فعُلِم من مجموع الأحاديث أنه لا يجوز للمرأة أن تتشبّه بالرجال فيما اختصوا به، ولا يجوز للرجال أن يتشبهوا بالنساء فيما اختصصن به ، ومن فعل شيئاً من ذلك فقد عرّض نفسه لِلّعن ، وهو الطرد والإبعاد عن رحمة الله التي وسعت كل شيء ،والله تعالى أعلى وأعلم. المجيب: فضيلة الشيخ / عبدالرحمن السحيم - حفظه الله - عضو مكتب الدعوة والإرشاد تحريم الشارع تشبُّه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال، فهو عام في اللباس، والكلام، وجميع الأحوال. فالأمور ثلاثة أقسام: * قسم مشترك بين الرجال والنساء من أصناف اللباس وغيره، فهذا جائز للنوعين؛ لأن الأصل الإباحة. ولا تشبه فيه. * قسم مختص بالرجال ، فلا يحل للنساء. * قسم مختص بالنساء ، فلا يحل للرجال. و من الحكمة في النهي عن التشبه: لأن الله تعالى جعل للرجال على النساء درجة، وجعلهم قَوّامين على النساء، وميزهم بأمور قَدَرية، وأمور شرعية فقيام هذا التمييز وثبوت فضيلة الرجال على النساء، مقصود شرعاً وعقلاً. فتشبُّه الرجال بالنساء يهبط بهم عن هذه الدرجة الرفيعة. وتشبه النساء بالرجال يبطل التمييز. إسلام ويب - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب اللباس - باب المتشبهون بالنساء والمتشبهات بالرجال- الجزء رقم3. وأيضاً، فتشبه الرجال بالنساء بالكلام واللباس ونحو ذلك: من أسباب التخنث، وسقوط الأخلاق، ورغبة المتشبه بالنساء في الاختلاط بهن، الذي يخشى منه المحذور.
وقال بدر الدين العيني -رحمه الله- في (عمدة القاري): «تشبّه الرِّجَال بِالنسَاء فِي اللبَاس والزينة الَّتِي تخْتَص بِالنسَاء مثل: لبس المقانع، والقلائد، والمخانق، والأسورة، والخلاخل، والقرط، وَنَحْو ذَلِك، مِمَّا لَيْسَ للرِّجَال لبسه، وَكَذَلِكَ لَا يحل للرِّجَال التَّشَبُّه بِهن فِي الْأَفْعَال الَّتِي هِيَ مَخْصُوصَة بِهن كالانخناث فِي الْأَجْسَام والتأنيث فِي الْكَلَام وَالْمَشْي». أسباب هذه الظاهرة ولهذه الظاهرة أسباب عدة نذكر أهمها فيما يلي: (1) مشكلات نفسية بعض الشباب يشعر بنقص نفسي، ولكي يسد هذا النقص يفرض شخصيته عن طريق التشبه بالنساء في اللبس والتصرفات، وبعضهم يتشبه بالنساء للفت الأنظار إليه، وشد الانتباه له، وذلك بتسريحة الشعر أو لبس ملابس النساء، أو المشي في السوق والأماكن العامة مشية غريبة. (2) التربية غير الصحيحة إذا كانت البيئة التي يعيش فيها الشاب صالحة كان صالحاً، وإن كانت سيئة كان كذلك، فالشاب الذي يعيش في بيت الفوضى تسوده، وتنعدم فيه التربية الصالحة، معرض للانحراف. علماء شرع لـ الأنباء لا يجوز تشبه الرجال. (3) ضعف في الإيمان قلة الوازع الديني في تلك الأيام تساعد على الوقوع في المعاصي سواء الكبير منها أم الصغير نتيجة نقص الإيمان، وعدم الوعي بثوابت الدين وشريعته.
وأشار إلى أن قانون الجزاء يتضمن العديد من المواد التي تنطبق عليها ذات الأسباب التي أدت لإلغاء شطر المادة 198 المتعلق بتجريم التشبه بالجنس الآخر. وأضاف الدويلة: «غير مفهوم لنا كقانونيين اختلاف المعايير التي نرجع لها عند الحكم بعدم دستورية نصوص المواد، ولابد من وجود (معيار ضابط) يرجع له الجميع». ورأى أن شطر المادة 198 المتعلق بتجريم التشبّه بالجنس الآخر، سليم من الناحية الدستورية، وأن الأسباب التي استندت اليها المحكمة الدستورية بإلغائه متوافرة في نصوص أخرى حكمت المحكمة بدستوريتها كنص المادة 25 من قانون جرائم أمن الدولة الداخلي.
وذكر د. الحمود في تصريح خاص لـ«الأنباء»: على سبيل المثال جريمة الاساءة للذات الالهية وجريمة الاساءة للذات الاميرية وجريمة القذف وهتك العرض، فإن جميع تلك المصطلحات لها معنى في القانون والفقه يبينها والقضاء يحددها، ومن ثم فإن القول بأن التشبه بالجنس الآخر يعتبر فضفاضا هو امر خاطئ تماما فهو ليس بفضفاض بل مسألة يحددها الفقه بنوع من الدقة والقضاء يبين حدودها ومحدداتها. المنتدى يعج عجوج وعجاج بهم - هوامير البورصة السعودية. وتابع د. الحمود: كنت اتمنى ان تحكم المحكمة الدستورية بدستورية تلك المادة بحسبان ان فعل التشبه بالجنس الآخر واضح المعالم وله حدود ومضامين بينها الفقه واحكام القضاء. رأى أن «الدستورية» أبطلتها بمعيار لم تستخدمه بطعون أخرى تتضمن مفردات عامة الدويلة: مادة التشبُّه بالجنس الآخر سليمة من الناحية الدستورية عبدالكريم أحمد المحامي معاذ الدويلة أوضح المحامي معاذ الدويلة أن المعيار الذي استخدمته المحكمة الدستورية بالقضاء بعدم دستورية المادة 198 من قانون الجزاء رقم 16/1960 المعدل بالقانون 36/2007، والتي تجرم التشبّه بالجنس الآخر، لم تستخدمه عندما تم الطعن أمامها بعدم دستورية المادة 25 من قانون جرائم أمن الدولة. وأوضح الدويلة أن هذا المعيار والمتعلق باتساع النص واتصافه بأنه واسع فضفاض غير محدد للأفعال المؤثمة بصورة قاطعة، لم يتم تطبيقه عند نظر الطعن بدستورية المادة 25 من قانون جرائم أمن الدولة الداخلي رغم أنها تحوي أيضا مفردات واسعة وعامة.
- نشر الوعي الإسلاميّ في المجتمعات، وتصحيح الأفكار وإثارة التّوبة إلى الله -تعالى- في النّفوس. - العمل على تعليم الشباب أحكام الدين الإسلاميّ. - ربط الشباب والبيوت بالأئمة والعلماء الربانيين، من خلال وسائل الإعلام، أو وسائل التواصل المباشر. - تجديد الأمل في نفوس الشّباب، وشحذ هممهم وتوجيههم إلى طريق الحقّ والصواب. - الاهتمام بالجانب التربويّ في المدارس، وتشديد الرّقابة على المخالفات الأخلاقيّة. - ملء فراغ الشباب بالأعمال النافعة والمفيدة. - بيان المعنى الصحيح لمفهوم الحريّة، وأنّه لا يعني -ولا بأي صورة- الانفلات، أو مخالفة أحكام الدّين الإسلاميّ. - تعليم الشّباب كيفيّة الاستفادة من الآخرين، وذلك بأخذ أحسن الأخلاق والأعمال عنهم. - تصحيح الأفكار والعادات الاجتماعيّة الفاسدة. - توفير العلاج والرعاية النفسيّة والاجتماعيّة لكلّ مَن يحتاج إلى ذلك. - الرّقابة الواعية على المجتمعات ورصد الظواهر والانحرافات من قِبل المسؤوليين. حكم تمثيل الرجل لدور امرأة سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة الشيخ ابن باز: هناك رجال يمثلون نساء، ويجري بثه في التلفزيون، فما رأي فضيلتكم في ذلك؟ فأجابت اللجنة: لا يجوز ذلك؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لعن المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال.
الفصل الأجمل حين تنتهي من أي مغامرة مهما كانت صعبة وحمقاء، حين تتذكّر الأوقات العصيبة وتضحك عليها، كأنك تنتقم لنفسك.. لأنني ضوء أبدي في أُفق العتمة؛ لاشيء يُطفئني! لا القلق الطويل ولا الألم، لا تلاشي الحبّ ولا كل الأيادي التي امتدّت بخيبة. ولأنني أغنية تلوحُ في ميادين الصلابة والدّهشة؛ لاشيء يكسرني! أنا الذي أبتكر من مدى حزني قصيدة، وأُضيء أكثر في مواضع الوحدة والألم. الإحسان واللطف المبالغ فيه لُغة لا يفك رموزها كل من هب ودبّ، هي مشاعر من اللازم أن تمنحها لمن تعرف جيدًا أنه يستحقها فقط، حتى لا يأت يوم وتأسف فيه على نفسك. لا لأنك أسأت التصرف بل لأنك أحسنت أكثر من اللازم! اشراقات - ووردز. المشكلة أن ثمة بشر لا يفهمون أصلا معنى الإحسان واللطف لأنه شيء دخيل على ثقافتهم، مجرد إحسانك أو تلطفك وإكرامك الغير مبرر بقرب أو معرفة عميقة، بيفهم خطأ تلقائيا لأنهم اعتادوا على القبح وتربوا عليه وفيه، فتجد إحسانك يترجم بدافع أنك تريد من وراءه شيء، أو أنك شخص غير طبيعي كما هو الحال في مجتمعاتنا المليئة بالنقص والعقد. من أين يأتون بتلك الجرأة، أولئك الذين فرّوا عنك بعدما ظنّوا سقوطك، وحين وقفت شامخًا أمام أيامك، عادوا إليك يبرّرون فرارهم بالهراء!
الوفاء غالٍ فلا تنتظره من رخيص الوفاء والمبادئ، فلن يفهم ملحمة الوفاء إلا من سار لاحقاً على الطريق ذاته. إذا جاءك المهموم إنصت له، وإذا جاءك المعتذر إصفح وإذا قصدك المحتاج أنفق، كل شيء حولنا يرحل ويغيب إلا الخير فإنه يظل مغروساً في النفس. لو الشكل و الجسم أهم من الروح ما كانت الروح تطلع للسما و الجسم يندفن تحت التراب. روائع جميلة تنير العقول لا شيء في الطبيعة يعيش لنفسه، لأن النهر لا يشرب ماءه، والبحر لا يأكل سمكه، والأشجار لا تأكل ثمارها، الشمس لا تشرق لذاتها، والزهرة لا تُعبقُ لنفسها، وذات الضرع لا تشرب حليبها، خُلقت الأشياء لتخدم غيرها، هذه حكمة الله ورساله لنا فلنكن عوناً لبعضنا. مشكلتنا أننا نرى طموحنا أكبر منا بسبب هذه الرؤية سنكون واقفين في مكاننا، لا ننجز. للعقول الراقيه روائع المنشاوي. هناك أرواح وجودها لا يُحكى ولا يكتب هم حكاية قدر جميلة لن تتكرر أبداً. لا تثق فى أحد لمجرد أن أعجبك حديثه صدقني الحياة أصبحت مظاهر، فبعض الأشخاص ظلها أكبر من حجمها الحقيقي. السعادة هي أن تكسب أشخاصٌ لا يجيدون التصنع و لا يتـلاعبون بالأقنعه، تغـيب عن أعينهم فجأه و لكن لا تغيب عن قلوبهم أبدا. احيانا ندعي بأننا نفهم اكثر من الاطفال ونخبرهم كيف سيكون مستقبلهم، وهم يتهامسون ضحكا علينا "نحن سنصنع التاريخ كما نراه نحن لا انتم".
فـأطـلـق لـروحـك إشــراقـهـا تـرى الفـجــر يـرمـقـنـا من.