وهو نص مستحدث يتمثل في إضافة الاضطراب النفسي للمتهم إذا ما أفقده الإدراك أو الاختيار وقت ارتكاب الجريمة واعتبره سببًا للإعفاء من المسئولية الجنائية، أما إذا اقتصر أثره على الانتقاص من إدراك المتهم أو اختياره يظل المتهم مسئولًا عن ارتكاب الجريمة، وإن جاز اعتبار هذا الانتقاص ظرفًا مخففًا يصح للمحكمة الاعتداد به عند تقدير العقوبة التي توقع عليه، وإذ كان دفاع المتهم بالمنازعة في مدى مسئوليته لإصابته باضطراب نفسى أو عقلي ينال من إدراكه أو شعوره، دفاع جوهري إذ يترتب على ثبوته إعفاء المتهم عن المسئولية أو الانتقاص منها وفق ما تضمنه النص سالف الذكر.
مريض نفسي في مكان عام قد يرتكب الجريمة دون أن نحمي المجتمع من تجاوزاته مسبقاً وأضاف: أن الشخص يلجأ للمرض النفسي من أجل كسب تعاطف المجتمع؛ فدائماً ما يكون السبب في لجوء الشخص إلى القبول بدعوى الآخرين من حوله بأنه مريض نفسي؛ هو من أجل الهروب من العقوبة الشرعية والقانونية المترتبة على سلوك معين، أما عن واقع العلاقات بين الناس والتي تدفعهم إلى البحث عن مصالحهم الشخصية حتى وإن أضطر البعض للتحايل واستغلال وظيفته من أجل علاقات شخصية أو رشوة. وأشار إلى أن الأشخاص الذين يستغلون مناصبهم أو مهنهم أو علاقاتهم الاجتماعية من أجل تزييف الحقائق واستخراج تقارير طبية غيرصحيحة يجب أن ينظر اليهم على أنهم مجرمون، وشركاء في الجريمة، ويفترض أن يكونوا شركاء في العقاب، وهي تعكس خللاً أخلاقياً لدى البعض يوضح التدني في الوعي الاجتماعي بحقوق الفرد والمجتمع؛ فضلاً عن انه تجاوز شرعي محرم ينتج عنه ضياع لحقوق الناس، وتستر على المجرمين وتمهيد الطريق أمامهم لارتكاب جرائم أخرى أكثر خطورة. هل المريض النفسي يحاسب على اعمالة؟الشيخ عبد الرحمن بن عبدالله السند - YouTube. الاكتشاف سهل ويؤكد استشاري الطب النفسي بعيادات مذيكير» د. أسعد صبرة» على أن الطب النفسي المسؤول عن كشف حالات مدعي المرض النفسي من قبل مرتكبي الجرائم يسمى «الطب النفسي الجنائي»، حيث لا يتم التصرف بتشخيص المصنف بأنه مريض نفسي أو أنه سليم مع وجود بعض الاضطرابات النفسية، إلاّ بعد مراقبته وأخذ معلومات وافية عن حالته لإثبات أنه مريض نفسي، حيث يتم معاينة المريض بالجلوس معه والتحدث، ثم من خلال أيضاً سؤال أسرته عن حالته النفسية لأخذ تاريخ حالته وشخصيته ومدى قدرته على ارتكاب الجرم وإقدامه على ذلك؛ فجميع تلك الأمور يتم جمعها والتوثق منها قبل أن يحكم عليه بأنه عليه مسؤولية ارتكابه للجريمة أو يغرم بها.
ما بين حين وآخر تطالعنا وسائل الإعلام بأخبار جرائم يقشعر لها البدن، وتهز سكون المجتمع، لبشاعتها ووحشيتها، وفي كل مرة يقال إن مرتكب الجريمة: (مريض نفسي) ثم يتوقف الخبر عند هذا الحد ولا يعرف الناس مآل القضية ولا الإجراء المتخذ فيها. وكذلك في بعض القضايا الجنائية قد يتقدم المتهم أو وكيله للقضاء بتقارير طبية تثبت إصابته بمرض نفسي، وذلك في محاولة لإفلاته من العقوبة المقررة على الجريمة المنسوبة إليه. ولعل كثيراً من الناس يتساءل: ما مدى مسؤولية المريض النفسي عن أفعاله وما يصدر عنه من اعتداء على الآخرين بالقتل أو الضرب أو السرقة أو غيرها؟ وهل كل مريض نفسي يمكن أن يفلت من العقوبة بالكامل لمجرد إصابته بمرض نفسي؟ وهذا ما سأحاول اليوم بيانه موجزاً - بإذن الله -. فأقول: لقد شاع استخدام وصف (المرض النفسي) وإطلاقه على كل شخص يظهر عليه علامات عدم الإدراك، والعجز عن التكيف مع المجتمع والقدرة على التفاهم والتواصل مع الناس. بل يطلق الناس غالباً على من يتصف بهذه الصفات وصف (الجنون) ولا يفرق الناس غالباً بين الأمراض النفسية أو الأمراض العقلية، وهذا ما جعل كثيرين يتحرجون من مراجعة عيادات الطب النفسي، والاستعانة بالأطباء النفسيين، وذلك خشية أن يوصفوا ب (الجنون).
تنص المادة "62 " من قانون العقوبات والتي عدلت في إطار قانون رعاية المريض النفسي، على أنه لا يسأل جنائيا الشخص الذى يعانى وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسي أو عقلي أفقده الإدراك أو الاختيار أو الذى يعانى من غيبوبة ناشئة عن عقاقير مخدرة أيا كان نوعها إذا أخذها قهرا عنه أو على غير علم منه بها. ووفقا للمادة، يظل مسئولا جنائيا الشخص الذى يعانى وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسى أو عقلي أدى إلى إنقاص إدراكه أو اختياره، وتأخذ المحكمة في اعتبارها هذا الظرف عند تحديد مدة العقوبة. جدير بالذكر أن قانون المريض النفسي ينص على ألا يجوز إبقاء المريض النفسي إلزاميا بإحدى منشآت الصحة النفسية لأكثر من أسبوع إلا بعد إجراء تقييمين نفسيين للمريض بواسطة أخصائيين للطب النفسي مسجلين لدى المجلس الإقليمي للصحة النفسية المختص بحسب الأحوال أحدهم من خارج المنشأة والآخر من العاملين بها على أن يكون أحدهم موظفا حكوميا، وفى كل الأحوال لا يجوز أن يتم التقييم بواسطة أخصائيين يعملان بجهة واحدة ويرسل التقييمان إلى المجلس الإقليمى للصحة النفسية خلال سبعة أيام من استبقاء المريض إلزاميا، ويرفق بهما النموذج المستخدم لذلك. وفى حالة عدم استيفاء هذه الإجراءات فى المواعيد المحددة تنتهى حالة الدخول الإلزامي للمريض، وتتحمل المنشأة ما قد ينجم عن ذلك من أثار، وفى جميع الأحوال تنتهى حالة الدخول الإلزامي للمريض إذا لم يقتنع المجلس الإقليمي للصحة النفسية بنتائج التقييم النفسي المقدمة إليه وذلك بعد فحص المجلس القومي للصحة النفسية أو المجلس الإقليمي للصحة النفسية له.
عُرضت الحلقة الأولى من الموسم الجديد للمسلسل الدرامي "بيكي بلايندرز - Peaky Blinders" يوم أمس الموافق 27 فبراير، وقد طرحت الشركة المنتجة بوسترات جديدة لشخصيات العمل. قصه مسلسل بيكي بلايندرز الموسم الاول. شاركت الصفحة الرسمية لمسلسل "Peaky Blinders" عبر حسابهم على موقع "إنستغرام" بعض صور النجوم المشاركين في الموسم السادس والأخير، وأرفقته بتعليق جاء فيه: "عائلة شيلبي تعود، شاهدوا بيكي بلايندرز على BBC 1 وbbciplayer الليلة من الساعة التاسعة مساءً". وكان من بين النجوم الذي ظهروا في البوسترات: الممثل كيليان مورفي الذي يؤدي دور "تومي شيلبي"، والنجم فين كول الذي يجسد شخصية "مايكل جراي"، والنجم بول أندرسون بشخصية "آرثر شيلبي"، وصوفي راندل التي عرفت بدور "أدا شيلبي". الحلقة الأولى من "بيكي بلايندرز" (Peaky Blinders) مخصصة للعمة بولي أفادت التقارير أن الحلقة الأولى من الموسم الجديد خُصصت لروح هيلين ماكروري، التي جسدت دور العمة "بولي"، التي تواجدت في بعض المشاهد المتفاوتة خلال الحلقة رغم غيابها، حيث عمل الكاتب ستيفن نايت التعامل مع عواقب غياب شخصية العمة بولي لتحقيق التوازن. كما أشار ستيفن أن "تومي شيلبي" على وشك مواجهة أعداء وشياطين أقوى من أي شيء واجهه من قبل، وقال: "إنه في منتصف الثلاثينيات، والفاشية آخذة في الارتفاع، وشيلبي أقوى من أي وقت مضى، لكن الأشرار قادمون لاستعادة تومي شيلبي".
قصة العرض ملحمة عائلة العصابات وضعت في عام 1919 برمنغهام ، إنجلترا ؛ تتمحور حول عصابة تقوم بخياطة شفرات الحلاقة في قمم قبعاتها ، ورئيسها الشرس تومي شيلبي.
آخر مشهد فى الموسم الأول هو الذى حول الـ Peaky Blinders من عصابة صغيرة إلى السيطرة على حانات لندن ، والذى دارت أحداثه عن الكمين الذى وضعه كامبل للعصابة، وإرسال كيمبر ورجاله الى برمنجهام للقضاء عليهم، واستغلال تفوقهم بالعدد والسلاح على البيكى بيلايندرز، ولكن حدث عكس المتوقع، بالرغم من توقف عصابة كيمبر بالعدد والسلاح عل البيكى بيلايندرز إلا أن السلاح الرشاش الذى أخفاه تومى عن الشرطة هو ما رجح كفه البيكى بيلايندرز، واستطاعوا أن يربحوا الحرب بقتل كيمبر والسماح لبقية عصابته بالرحيل. انتهى الموسم الأول بهروب جريس التى نشأت قصة حب بينها وبين تومى، خارج برمنجهام بعد إطلاقها النيران على المحقق كامبل وتسببها فى إصابته بقدميه، وبدأت توسع الـ Peaky Blinders فى السيطرة على سباقات لندن وخوض صراعات مع الثوار الأيرلنديين.
تم الكشف عن خائن تومي بينما أظهر مايكل ألوانه الحقيقية ، تم الكشف عن خائن آخر بين صفوفه ، في مشهد عنيف ، تم الكشف عن البارمان ميكي جيبس (بيتر كامبيون) باعتباره تسريبًا للمعلومات إلى عصابة تايتانيك في لندن ، الآن تم الكشف عن أن المعلومات كانت تأتي من ساقي Garrison أثناء قيامه بالكشف عن معلومات لمصادره في لندن ، كعقوبة ، أطلق تومي النار بوحشية على رأسه ، فقتله ثم حرق جسده. ألفي على قيد الحياة بلا شك ، كانت إحدى أكثر اللحظات إثارة للصدمة في النهاية هي الكشف عن أن ألفي سولومونز (توم هاردي) لا يزال على قيد الحياة ، توجه تومي إلى مارجيت لرؤية رجل العصابات في إيست إند على قيد الحياة وبصحة جيدة في منزله على شاطئ البحر ، كان الكشف عن أن تومي لم يقتله بالرصاص ولكنه أصابه بشدة في نهاية الموسم الرابع.
ركز الموسم الأول من المسلسل على بداية نهوض العصابة من شوارع برمنجهام وتحولها من مكتب صغير للمراهنات إلى تورطهم فى شحنة سلاح تابعة للملك المفترض إرسالها للثوار فى ليبيا، والتى كانت محور تغير نهج العصابة البدائية، بتورطها مع تشيستر كامبل المحقق المكلف من قبل وينستون تشرشل لإيجاد الأسلحة قبل وقوعها فى يد الشيوعيين أو الثوار الآيرلنديين. أحداث كثيرة شهدها الموسم الأول من المسلسل، مثل تورط العصابة مع المحقق كامبل والأسلحة الخاصة بالمملكة وصراعاتها مع عصابات المافيا ورئيسها "كيمبر"، الذى انتهى به المطاف قتيلاً فى شوارع برمنجهام على يد تومى. على مدار العمل كان تومى شيلبى هو المتقدم بخطوة على جميع أعدائه إلا الفخ الوحيد الذى زرعه له المحقق كامبل، بإرسال "جريس" مخبرة تابعة له للعمل داخل حانة جاريسون معقل العصابة والتى نجحت فى الوصول الى مكان الأسلحة عن طريق تومى بعد ان وقع فى حبها، وإبلاغ كامبل بمكانها. قصه مسلسل بيكي بلايندرز الموسم السادس. آرثر شيلبى هو الشقيق الأكبر الذى نجح فى تشكيل شخصيته على مدار المسلسل من مريض بقتل الأشخاص إلى متدين ومن ثم العودة مرة آخرى إلى قاتل العصابة الذى يقود كل عملية قتل أو حرب، وهو رجل العصابة الدائم فى تنفيذ العمليات الخاصة بالحروب.