أن مضي أسبوع كامل ولم يعق عن المولود، فمن الممكن أن تكون في اليوم 14، أن مضي فيمكن أن تتم في اليوم 21. إذا كان الحال ضيق يمكن الذبح في أي وقت بعد ذلك وإعداد وليمة للأصدقاء والأهل والجيران. أو من الممكن أن يتم التوزيع على الاصدقاء، والاهل، والجيران، وعلى الفقراء أيضا. عمر العقيقة أوضح الفقهاء أن العقيقة ينبغي أن يتوافر فيها أن تكون من بهيمة الأنعام المتمثلة في (الماعز -الضأن -البقر -الجاموس -الإبل): يجب الالتزام بأن تكون الذبيحة بالسن المطلوب، حيث تكون الماعز أتمت عام. كما ينبغي الالتزام بأن يكون الضأن أتم 6 اشهر. أما بالنسبة للبقر يكون عامين. العقيقة إذا كانت من الإبل يجب أن يكون أتم 5 سنوات. وقت ذبح العقيقة. الذبيحة يشترط أن يكون سليمة، ومن الممكن ذبح بقرة أو عجل أو جملا بدلا عن ذبح الغنم فلا مانع. توزيع العقيقة العقيقة سنة من السنن التي يقوم بها الوالدان بعد ولادة الطفل الذكر والأنثى: تكون العقيقة عن الذكر رأسان، أما عن الأنثى رأس واحدة. ينبغي أن يتم الذبح في اليوم السابع أو الرابع عشر أو اليوم الحادي والعشرين، وإن لم يتيسر الحال يتم الذبح في أي وقت. أما بشأن توزيع العقيقة فلم يرد نصا واضحا في هذا الامر على الاطلاق.
ذات صلة كيفية تقسيم لحم العقيقة ما هي شروط العقيقة خطوات أداء العقيقة حتى يعرف المسلم كيفية أداء العقيقة، يتوجب عليه معرفة وقتها، وشروطها، وما يُقال عند ذبحها، وكيفية توزيعها، وكل ما يتعلق بها من أحكام وتفصيلات. وقت العقيقة تعددت آراء الفقهاء في نهاية الوقت المجزئ لذبح العقيقة على قولين: [١] ذهب جمهور الفقهاء من الشافعية، والحنابلة، والظاهرية، وبعض المالكية، إلى أنّ العقيقة لا تفوت بتأخيرها عن اليوم السابع من الولادة، وتجزئ بعده. ذهب الحسن، وعطاء، والمشهور عند المالكية، إلى أنّ العقيقة لا تجزئ وتفوت إذا تم تأخيرها عن اليوم السابع. شروط العقيقة جعل جمهور الفقهاء للعقيقة شروطاً عدة وهي: [٢] أن تكون العقيقة من الأنعام: ويُقصد بالأنعام الضأن، والمعز، والإبل، والبقر، ولا تصحّ العقيقة بغير ذلك؛ كالدجاج، والعصافير، والأرانب. وقت العقيقة - عبد العزيز بن عبد الله الراجحي - طريق الإسلام. أن تكون العقيقة خاليةً من العيوب: ويُقصد بالعيوب؛ العيوب نفسها التي اشتُرط عدم وجودها في الأضحية ؛ مثل ألا تكون الذبيحة عوراء، أو عجفاء، أو عرجاء، أو مريضة، إلى غير ذلك. أن تبلغ العقيقة السنَّ المطلوب: كما هو مطلوب في الأضحية؛ فلا تجوز العقيقة بالغنم إلا إذا أنهت الشاة سنةً من عمرها، ولا البقر إلاّ إذا أتمت السنتين من عمرها، ولا الإبل إلاّ إذا أتمّت خمس سنوات من عمرها.
ولكن وجود الأب لا يعتبر شرط في ذبح العقيقة، فإنما عندما يتم ذبحها يأكل منها الفقراء والمساكين والأهل أو يمكن أن يتم توزيعها على الفقراء. ولكن لابد من أن يتم تعجيل ذبح العقيقة لأن الطفل الذي يموت قبل أن يصل إلى اليوم السابع من عمره فإن ذلك يؤدي إلى عدم شفاعته لوالديه يوم القيامة بسبب عدم ذبح العقيقة، ولكن هذا يعتبر رأي من الآراء. ويمكن التعرف على: هل يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة أو النذر دار الإفتاء تجيب؟ بعض المسائل في العقيقة بعد أن تحدثنا عن هل يجوز ذبح العقيقة بعد سنوات لابد من أن نتعرف على العديد من المسائل الهامة التي لابد من أن يعرفها المسلمين عن العقيقة، وأهم هذه المسائل. هل لا يكسر عظم العقيقة بعض الأفراد من أهل العلم قالوا إن عظم العقيقة لا يتم تكسيره من باب التفاؤل بأن يكون المولود سليم، ولا يتعرض إلى الانكسار في حياته. ولكن هذا الكلام ليس له دليل من كلام الله- عز وجل- أو من كلام نبي الأمة عليه أفضل الصلاة والسلام، يمكن أن يتم تكسير العظم الخاص بالعقيقة. هل يجوز ذبح العقيقة بعد سنوات - موقع فكرة. حتى يتم تقطيعها إلى أجزاء ويمكن أن يتم وزنها إذا كان يريد أن يتم توزيعها على الفقراء والأهل. هل يجوز أن يعق المسلم عن نفسه في الكبر ؟ نعم يجوز هذا الأمر لأن الشخص الذي يكون والده فقير، ولم يتمكن من أن يقوم بذبح العقيقة له في الصغر فإن هذا الأمر يسقط عنه ولكنه إذا كان يريد أن يعق عن نفسه فلا مانع من هذا الأمر.
ذات صلة ما هي شروط العقيقة كيفية تقسيم لحم العقيقة وقت جواز العقيقة للمولود تعددت آراء العلماء في وقت جواز أداء العقيقة ، وذهبوا في ذلك إلى قولين بيانهما آتياً: [١] قول الشافعية والحنابلة قال الشافعيّة والحنابلة إنّ وقت العقيقة يبدأ حين الولادة؛ أي حين انفصال الجنين عن أمّه انفصالاً تامّاً. قول المالكية والحنفية قال المالكيّة والحنفيّة بأنّ وقت العقيقة يبدأ بطلوع فجر اليوم السابع من الولادة، وبناءً على ذلك تعددت آراء العلماء في حكم أداء العقيقة قبل اليوم السابع، وبيان خلافهم فيما يأتي: [٢] [٣] قال المالكيّة والحنفيّة بعدم جواز ذبح العقيقة قبل اليوم السابع، استدلالاً بقول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (كلُّ غلامٍ رَهينةٌ بعقيقتِهِ تُذبَحُ عنهُ يومَ سابعِهِ) ، [٤] فقالوا إنّ الرسول حدّد العقيقة بوقتٍ، لا تؤدّى إلّا به. قال الشافعيّة، والحنابلة، بجواز ذبح العقيقة قبل اليوم السابع من ولادة المولود، ولا تصحّ قبل الولادة، وأخذ عنهم ابن حزم عن التابعي محمد بن سيرين.
الوسوم: