فيما يلي 10 آيات من الكتاب المقدس عن الأمانة. تأمل فيهم في ضوء الكتاب المقدس ككل. توضيح: ليس المقصود بهذه السلسلة أن تكون المصدر الوحيد لدراسة معنى الكلمة، إذ من الضروري الالتفات إلى مرادفات هذه الكلمة، والطرق المختلفة للتعبير عنها، وسياق النص الواردة فيه. "لنَسلُكْ بلياقَةٍ [بأمانة] كما في النَّهارِ: لا بالبَطَرِ والسُّكرِ، لا بالمَضاجِعِ والعَهَرِ، لا بالخِصامِ والحَسَدِ. " (رومية 13: 13) "هذا أقولُهُ لخَيرِكُمْ، ليس لكَيْ أُلقيَ علَيكُمْ وهَقًا، بل لأجلِ اللّياقَةِ [الأمانة] والمُثابَرَةِ للرَّبِّ مِنْ دونِ ارتِباكٍ. " (كورنثوس الأولى 7: 35) أخيرًا أيُّها الإخوَةُ، كُلُّ ما هو حَقٌّ، كُلُّ ما هو جَليلٌ، كُلُّ ما هو عادِلٌ، كُلُّ ما هو طاهِرٌ، كُلُّ ما هو مُسِرٌّ، كُلُّ ما صيتُهُ حَسَنٌ، "إنْ كانتْ فضيلَةٌ وإنْ كانَ مَدحٌ، ففي هذِهِ افتَكِروا. ايات عن الامانة - الطير الأبابيل. " (فيلبي 4: 8) "أطلُبُ أوَّلَ كُلِّ شَيءٍ، أنْ تُقامَ طَلِباتٌ وصَلَواتٌ وابتِهالاتٌ وتَشَكُّراتٌ لأجلِ جميعِ النّاسِ، لأجلِ المُلوكِ وجميعِ الّذينَ هُم في مَنصِبٍ، لكَيْ نَقضيَ حياةً مُطمَئنَّةً هادِئَةً في كُلِّ تقوَى ووقارٍ [أمانة]. " (تيموثاوس الأولى 2: 1-2) "يُدَبِّرُ بَيتَهُ حَسَنًا، لهُ أولادٌ في الخُضوعِ بكُلِّ وقار [أمانة]ٍ. "
4- تذكر عاقبة الخيانة وأنها دليل على النفاق. 5- الاستفادة من سيرة السلف الصالح وحالهم مع الأمانة فهيا معاً لنحيي خُلقاً عظيماً من أخلاق الإسلام, ولنجاهد أنفسنا عليه لننال عظيم الأجر من الله جل وعز هذا وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أثره إلى يوم الدين...
منذ الأيام الأولى لثورة خميني في العام 1979، كشف النظام الجديد في طهران عن ملامحه الثيوقراطية ومطامعه التوسعية باتجاه المنطقة العربية والمحيط الإسلامي، معلناً ما اسماه "مبدأ تصدير الثورة"، ذلك المبدأ الذي يفصح عن نوايا شريرة يضمرها الملالي باتجاه المنطقة. بدأ النظام الجديد أنذاك، بتفجير مشكلة مع العراق، وتنصّل من معاهدة أرضون الحدودية، وقال حسن بني صدر، أول رئيس لجمهورية إيران الإسلامية، يومها، "لا استطيع أن أمنع جيشي عن دخول بغداد"، وفقاً لما ذكره الكاتب محمد حسنين هيكل في كتابه "مدافع آيات الله". ووفقاً لهيكل، فإن طهران هي من سعى نحو الحرب وذلك لإيجاد خطر خارجي يستطيع بموجبه الملالي أن يحكموا الداخل الإيراني (الرافض لهم)، بالحديد والنار وأحكام الطوارئ. نشبت الحرب العراقية الإيرانية في العام 1980 وأكلت مليوني قتيل من الطرفين، وأعلن خميني توقّفها في 8- 8- 1988 "كمن يتجرع السم". ايات قرانية عن الامانة. ولقد وقف المحيط العربي إلى جانب العراق بدعم سخي، وفي مقدمته الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي. بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية استأنفت إيران مبدأ تصدير الثورة، وبدأت بأساليب ناعمة وتحت شعارات براقة من مثل "نصرة القدس، محور المقاومة... ".. قامت طهران بغرس أذرعها في أكثر من بلد، ولم تندمل بعد الجراح العربية التي خلّفها غزو الكويت في العام 1990، حتى صحا الجميع بعد سنوات على الخطر الإيراني يكشف عن نفسه بشكل شاخص، بعد احتلال بغداد في مارس العام 2003، وما رافقه ولحقه من إبادة وتهجير وطمس هوية ومسح مدن.
السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم اتصل بي خطيبي، وأخبرني أنه يريد الرجوع لي، لكن بشرط، هو أن أكلِّم ابن خالة أبي، وأقول له: إني أريده وأحبه. لكنني رفضت، وقلت له: لو كنت تريد الرجوع لي من الممكن أن أكلم والدي وأقنعه؛ فرفض، وطلب مني ألا أخبر أبي، وطلب مني أن أكلم قريب والدي لتكبيره أمامه لأنه صغر في عينيه فرفضت واعتبرتها إهانة لكرامة أبي. فهل أنا على حق أم هو على حق؟ أريد الإجابة مع العلم أنكم تتابعون معي كل المشاكل من خلال رسائلي، أريد الرد بعد مراجعة رسائلي التي أرسلتها إليكم. وجزاكم الله خيراً. الجواب: الأخت الكريمة.. مرحباً بك دوماً في موقع (الألوكة).. حتى مع مراجعة كل رسائلك، لا أستطيع أن أعطي رأياً قطعيّاً ونهائيّاً عن خطيبك ومشكلته، ولكني أريدك أن تراجعي أنت رسائلي؛ لأنني ذكرت فيها ما هو مهم ليساعدك في اتخاذ القرار الحالي. ماذا يريد زوجي !!!؟ - صحيفة فكر: ثقافية ادبية اخبارية. مع عدم معرفتي بتفاصيل كثيرة في المشكلة الحالية، لكني أظن أن إصراره الغريب على حديثك مع قريب والدك، وجعلها أولوية له وأهم من كل شيء؛ فهذا أمر مستغرب وعلامة سلبية بلا شك. لو كنت مكانك لبحثت عن أحد حكماء العائلة لأستشيره في الأمر، وقد ألتصق بموقف أبي الذي يُفترض أن لديه خبرة أكبر وحريص على مصلحة ابنته أكثر من أي شيء آخر، وسأتوقف عن الحديث مع هذا الشاب مهما كلَّف الأمر.
ويسعدنا أن نهنئك بهذا الخاطب صاحب الدين، ونتمنى أن تتحول الخطبة إلى عقد ثم تكملوا المراسيم، فإنه لم ير للمتحابين مثل النكاح، فاشكري ربنا الفتاح، وسيري على خطى الصالحات وأهل الصلاح. خطيبي يريد مني ان اساعده - حلوها. واعلمي أن الخطبة ما هي إلا وعد بالنكاح، وقد نصدق ما ادعاه من أن كثرة الاتصال تؤجج المشاعر، ولا تجد النفس لها متنفسا، وثقي بأن الشاب الذي اختارك راغب فيك؛ ولكنه منشغل بالترتيب وهم المسؤوليات، فبعد الخطبة تتأخر العواطف ويتقدم العقل. ونحن لا ننصحك بالاستماع لوصية صديقتك، ونطالبك بالاعتدال؛ لأن كثرة الاتصال والكلام ليس فيهما فوائد، وهذه الفترة لا تخلو من المجاملات، والشرع الحنيف لا يفضل طول هذه الفترة، وخير البر عاجله. ومن هنا فنحن ندعوك إلى تشجيع زوجك على إكمال المراسيم، ومعاونته في تذليل العقبات وتخفيض التكاليف، وتواصلي مع أسرته، وأظهري لهم الحفاوة والاحترام حتى يبادلوك الاحترام، واستعدي للمراحل القادمة بقراءات ودورات في مجالات الحياة الزوجية، وفي جوانب تربية الأطفال، وكل ذلك بعد معرفة الجوانب الشرعية. ولا مانع من تقليل مرات الاتصال ولكن ليس للتجربة والمكايدة، وإنما لأن التواصل الصحيح هو ما يكون لحاجة، أو في المناسبات، ونتمنى أن يكون الاهتمام والتواصل بأبعاد عائلية؛ وذلك لأن الزواج ليس بين شاب وفتاة فقط، ولكنه في إطاره الواسع لقاء بين أسرتين وربما قبيلتين.
مرة أخرى أريدك أن تقفي بوضوح مع نفسك لتقييم هذا الشاب، ليس عن طريق مواقف صغيرة، بل برؤية الصورة الكاملة ووصف الناس المقربين والصادقين لأخلاقه ودينه. وفقكِ الله إلى كل خير وهداكِ سواء السبيل.
السؤال: ♦ الملخص: فتاة مخطوبة لشاب ليست لديه شخصية أمام أهله، وعائلته مُفَكَّكة وأبوه عصبي ويهينه أمامها، ويريدون فسخ الخطبة لأن خاطبها رفض أخذ إذن والدها في خروجها. ♦ التفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاة في العشرينيات من عمري مخطوبة، دعتنا عمَّتي إلى الإفطار في شهر رمضان، فردَّ أهلي الدعوة، وقبِلها خطيبي وأهله، وأراد خطيبي أن أذهبَ معه، فقال لي أبي: قولي لخطيبك يتصل بي ليأخذ إذني قبل أن يذهب، وقبل الوليمة بساعات اتصل عليَّ خطيبي، فطلبتُ منه أن يأخذَ إذن أبي، فرفض وقال لي: ابقَي عند أهلك وأغلَق الهاتف في وجهي، وبعد ساعة اتصلت أمه علينا وأمي كلَّمتها بغضبٍ. خطيبي يريد أن يُعاملني كزوجته. اتصل والد خطيبي بأبي، وأصَرَّ أبي أن يأخذ خطيبي إذنًا منه، ويعتذر عما بدر منه مِن سوء تصرُّف معي! لكنهم رفضوا، واتَّصلوا في اليوم الثاني لفَسْخ الخطبة! لكن تَدَخَّل أحد الأقارب للتوسيط بيننا، وذهب إلى أهل خطيبي وسمِع منهم وسمِع منا أيضًا، وأخبرنا أن عائلة خطيبي مفككة، وأن خطيبي كان مطرودًا مِن بيتهم قبل خِطبتي بشهرٍ، وأن والد خطيبي طرد زوجته من بيتها، وأخبرنا أن خطيبي لا يصلح لي، وأنَّ هناك فرقًا كبيرًا بيننا. اجتمعوا لإصلاح الأمر، لكن خطيبي ووالده يريدان فسخ الخطبة، والسببُ أنَّ خطيبي عاقدٌ عليَّ شرعًا، وليس مِن حقِّ الوالد أن يأذن أو لا يأذن كما يقول!!