«كلما اقترب زواجي شعرت برغبة قويَّة بالانسحاب». أعاني من الخوف عند المشاجرة أو المشادة الكلامية فما العلاج - موقع الاستشارات - إسلام ويب. «إن فكرة الزواج مخيفة جداً بالنسبة لي»، وغيرهما من العبارات التي تتردُّد على لسان كثير من الشباب والفتيات المصابين بما يُسمى بـ«فوبيا الزواج» أو الخوف من الزواج، وهي إحدى المشكلات الشائعة بين الفتيات أكثر من الشباب، التي ربما زاد فيها هذا الخوف الخارج عن السيطرة لدرجة الوصول لرفض الزواج تماماً وتفضيل العزوبيَّة، وربما العنوسة، وذلك لعدم القدرة على الدخول والاستمرار في علاقة مستقرة. «سيدتي نت» تواصل مع الاختصاصي النفسي، رائد العنزي، ليوضح لنا أسباب فوبيا الزواج وما هو العلاج؟ بداية أوضّح العنزي أنَّ فوبيا الزواج أو «الجاموفوبيا» Gamophobia هي حالة نفسيَّة مرضيَّة ينتج عنها الشعور بالخوف الشديد من الإقدام على خطوة الزواج بسبب القلق من اتخاذ قرار مصيري يشكل نقطة تحول في حياة كل إنسان، وهو خلل نفسي يتميَّز برهاب خارج عن سيطرة الشخص وغير مستند إلى أسباب منطقيَّة. أسبابه: • أسباب عائليَّة مثل انفصال الوالدين، أو وجود أجواء عائليَّة يسودها التوتر والخلافات، الأمر الذي يوِّلد الخوف من تلقي المصير نفسه. • المرور بتجربة سابقة فاشلة في حال اختبر الفتاة أو الشاب تجربة فاشلة «خطوبة أو زواج» وباءت بالفشل فسيتولد لديهما الخوف من المرور بتجربة فاشلة أخرى.
أمّا الفئة الثانية فقد طُلب منها تخيل سماع الأصوات نفسها، وأيضا دون تلقي صدمة. أما الفئة الثالثة، فاستمعت إلى شدو الطيور وخرير المطر (كذلك بدون تلقي صدمة)، لاختبار مدى فاعلية العلاج بالتعرُّض والتخيل. بعد ذلك، أسمع الباحثون الأصوات نفسها للمشاركين ولكن أثناء تعرضهم للخطر (الصدمات الكهربائية). قاس الباحثون إن كانت أدمغة المشاركين في كل فئة أبدت خوفا ناجما عن الخطر، مستخدمين التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لقياس ذلك. ثم استخدموا هذه القياسات لمقارنة ومعرفة أي مناطق الدماغ تم تنشيطها خلال الاختبار، وكيف كانت قوة الاستجابة، لدى الفئات الثلاث. وجد الباحثون أن استخدام الخيال قد نجح في الحد من الخوف الناجم عن الخطر والتهديد. كما أوضحت الدراسة أن مع إعادة تعرُّض العينة للخطر، انخفض كل من رد الفعل الفسيولوجي ونشاط الدماغ المتعلق بالخطر. هذا الانخفاض كان مساويا في فعاليته لتلك المجموعة التي عُولجت بالتعرُّض. أما مجموعة المقارنة الثالثة، التي استمعت إلى شدو الطيور وخرير المطر، فعانت من الخوف نفسه الناجم عن الخطر عند إعادة تعرضها له. خوف شديد خاصة عند المشاجرات - موقع الاستشارات - إسلام ويب. ليس هذا البحث الوحيد الذي يُظهِر أن بإمكان الخيال أن يكون له تأثيرات مشابهة للواقع الحقيقي.
ولكن -أخي الكريم- في ذات الوقت يجب أن تفهم أن الناس ليسوا بشريحة واحدة، وأنه قد يحصل بينهم الخلاف والتشاجر، فعليك ألا تبن حاجزاً نفسياً بينك وبين هذه الأوضاع، فهي موجودة في الحياة، وأنا لا أريد أن تتجنب هذه المواقف، بل أريدك أن تكون مقداماً، وأن تسعى بأن تصلح بين الناس؛ لأن في هذا أجراً كبيراً لك -إن شاء الله- وفي ذات الوقت هو نوع من التأهيل النفسي بالنسبة لك. أخي الكريم! رهاب الضوضاء - ويكيبيديا. لا أرى أن هناك سبباً يمنعك من الخروج من المنزل، بل أخرج من المنزل وعش حياة طبيعية، وعليك أن تتفاعل مع الآخرين، فأنت لا تعاني من علة أساسية، فأرجو أن لا تبنِ هذه الحواجز النفسية حتى تعيق نفسك، الأمر بسيط جدّاً ويمكن تخطيه -إن شاء الله- وحاول دائماً أن تلتقي وتتفاعل وتشارك مع الإخوة الطيبين الخيرين والصالحين؛ لأن الالتقاء بالإخوة الخيرين يجعل الإنسان أكثر طمأنينة، ويمكنك أن تتحدث معهم حول هذه المشاجرات ولماذا تحدث بين الناس، وهكذا فيجب ألا تتجنب، ونحن لا ننصح التجنب أبداً لمصادر الخوف مهما كانت. بالرغم من أنك تحاول أن تتجنب أمراً هو في الأصل سيئ وغير مقبول، ويجب أن تُحمد على ذلك، ولكن أنت لا تستطيع أن تتحكم في الآخرين، ولا تستطيع أن تتجنب هذه المواقف دائماً، أنا لا أريدك في حالة نفسية غير صحيحة، واجه هذه المواقف واجتهد، وقم بما تستطيع من عمل فيما يخص الإصلاح بين الناس.
هذا أمرٌ جميل وأمرٌ عظيم، فهو دليل أن مظهرك ليس مظهر شخصٍ ضعيفٍ أو مُرتعدٍ أو خائفٍ، نعم نُقدِّر مشاعرك الداخلية، لكنّها مشاعر خاصّة بك وليست مكشوفة للآخرين. فيا أخي الكريم: ما دام المظهر طيبا، هذا في حدِّ ذاته يجب أن يكون دافعًا علاجيًا بالنسبة لك، وأنصحك أن تتعرَّف على الصالحين من الناس، أن تكون معهم، أن تكون حولهم، اجعل نسيجك الاجتماعي من هؤلاء، لا شِجار، لا قتال، لا سخفٍ، إنما حُسن الخلق وطيب التعامل، فليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب. ويا أخي الكريم: كن شخصًا مِقْدامًا في المناسبات، شخصًا فعّالاً، تُلبِّي الدعوات، تذهب للأفراح، تمشي في الجنائز، تزور المرضى، تمارس رياضة جماعية مع بعض أصدقائك مثل رياضة المشي أو الجري مثلاً،... هكذا – أخي الكريم – تستطيع أن تُقلِّص هذه المشاعر التي تأتيك من خوف ظرفي يؤدي زيادة في ضربات القلب وما يصحبها. وأنا أقول لك: أن النظرية الفسيولوجية تقول أن الإنسان مثلاً إذا واجهه الأسد فالخيار واحد من اثنين: إمَّا أن يقاتل الأسد أو يهرب منه، وكلاهما يحتاج لإفراز كميات كبيرة جدًّا من مادة الأدرينالين، هي التي تؤدي إلى تسارع ضربات القلب، لأن القلب محتاج أن يضخ كميات أكبر من الدم ليزداد نسبة الأكسجين في العضلات، ليساعدنا إمَّا على القتال أو على الهرب.
أريدك أن تُخصص حيِّزًا كبيرًا في تفكيرك وأفعالك فيما يتعلق ببر والديك، إن شاء الله تعالى أنت من البارَّين بهم قبل أن أقول لك أنا، لكني أريدك أن تحرص على هذا، لأن في هذا علاج. بالنسبة – أخي الكريم – لهذا الجار: يجب أن نعرف حقوق الجار، وأنت ألق عليه تحية الإسلام، ليس خشية من المشاكل، لكن كنوع من التأدب ومكارم الأخلاق، وأن تُشعره بأنكم أفضل مما يتصورون، وخيرهم من يبدأ بالسلام، وإلقاء السلام يجلب المحبة، (ألا أدلكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم). أخي: من المهم جدًّا أن تمارس الرياضة وتجعل لها وقتًا مهمًّا في حياتك. لا بد أن تضع نصب عينيك المستقبل، وكيفية إنجاز ما تودّ إنجازه. أرجوك أن تجعل لحياتك قيمة من خلال العمل. أنا أعتقد أنك لو اتبعت ما ذكرته لك قد لا تحتاج للدواء أصلاً، فأرجو أن تجعل لحياتك قيمة، هذا هو الذي أُكرره، وهذا هو الحل والعلاج في حالتك، وبارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد. مواد ذات الصله لا يوجد استشارات مرتبطة لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
في النهاية، يتعلم الشخص الفصلَ بين المُحفز وبين النتيجة المتوقعة من التهديد، وبالتالي يقلّ الخوف الناجم عن التهديد أو ينعدِم تماما. ومع ذلك، لا يمكن استخدام العلاج بالتعرض دائما، ولا سيما في الحالات التي يكون إعادة التعرض فيها مؤلِما وغيرَ أخلاقي (مثل حالات الاعتداء والأذى). هناك بعض أساليب العلاج الواعدة في التعامل مع اضطرابات الخوف ومعالجتها، مثل الخيال الاسترشادي (إذ يطلب المعالجون من المرضى تكوين صور ذهنية لاستبدال المُحفّزات المادية الملموسة). يسمح الخيال (وهو محاكاة واعية لشيء ما في أذهاننا) للمرضى بالانغماس في منبّهات مُحفِّزة ولكن بطريقة مُحكَمة، وبالوتيرة المناسبة لهم، ولهذا السبب قد يكون نوعا جديدا وواعدا لأساليب العلاج. إن الخيال محاكاة ذهنية للأحداث والأشياء التي لا تُرى أو تشاهَد في ذات اللحظة. عندما نرى العالم، نبني نسخة ذهنية لما نراه بناء على المعلومات الحسية الواردة أو التجارب السابقة. هذه البيانات والعروض الداخلية قد تغدو ذكرى أو قد تُستخدم لتخيّل سيناريوهات وهمية أو مستقبلية. يستخدم الخيال مناطقَ في الدماغ مثل القشرة البصرية والقشرة السمعية (التي تُعطي أدمغتنا المعلومات بحسب ما تشهده حواسنا أو ما قد شهدته بالفعل) ومناطق استرجاع الذاكرة مثل الحُصَيْن/الهيبوكامبوس (الذي يساعدنا على استخدام تجارب سابقة للتنبؤ بما قد يحدث بعد ذلك).
تاريخ النشر: 2022-03-28 00:06:38 المجيب: د. محمد عبد العليم تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ما هي الجرعة المناسبة من زولفت لعلاج الرهاب الاجتماعي، وضعف الشخصية والقلق، وهل يعود بعد انتهاء فترة العلاج؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ مرام حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: نرحب بك في الشبكة الإسلامية. جريدة الرياض | الرهاب الاجتماعي. حالات الرهاب الاجتماعي وضعف الشخصية وكذلك القلق تكونُ دائمةً متعددة الأسباب، فتوجد أسباب مُهيئة -أسباب وراثية مثلاً- أو شيء متعلّق بالبناء النفسي للشخصية، أو أمور تربوية في مرحلة الطفولة، وبعد ذلك تأتي العوامل المُرسّبة، وهي في مجملها الضغوطات الحياتية. فما دامت الأسباب متعددة فلا بد أن تكون محاور العلاج أيضًا متعددة، متعددة الأركان ومتعددة الأبعاد، لذا نقول: الدواء مهم، وكذلك التفكير الإيجابي، والشعور الإيجابي -أي ما نسميه بالعلاج النفسي- وكذلك العلاج الاجتماعي، أن يُواجه الإنسان هذه المخاوف وأن يُحقّرها، أن يكون الإنسان متفاعلا في الحياة، ويكون مفيدًا لنفسه ولغيره، وينظر إلى نفسه بصورة إيجابية، والمحور العلاجي الرابع هو: المحور الذي يقوم على الإرشاد الإسلامي، أن يقوم الإنسان بواجباته الدينية، أن يلتزم بعباداته، بر الوالدين، صلة الرحم هذه كلها حقيقة علاجات مهمّة.
تاريخ النشر: 2022-03-16 04:28:33 المجيب: د. محمد عبد العليم تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم. كنت أعاني من الرهاب منذ طفولتي، وفي الجامعة بدأت آخذ دواء زولفت، أستمر عليه ستة أشهر ثم أتركه بالتدريج، ولكن بعد تركه أعود لحالتي القديمة، وعندما أنهيت دراستي وتزوجت لم أر داع للاستمرار على الدواء. تعريف الرهاب الاجتماعية. قبل يومين طلب مني زوجي رقم هاتفي، وأثناء إعطائه الرقم ازدادت نبضات قلبي، وشعرت بضيق النفس، وبدأ صوتي يرتجف كثيرا، وشعرت أني غير قادرة على إكمال الكلام، وأن صوتي بدأ ينقطع، ومن بعد تلك التجربة أصبحت أتجنب زوجي، وأصبحت أبكي كثيرا، وأخشى أن يطلب مني قراءة أي شيء، لأنه سيلاحظ الرجفة التي في صوتي، وربما سيفهم أن هذا ضعف شخصية، أنا منهارة، ولم أعد أستطيع أخذ الدواء، لأني أخطط للحمل، ولا يمكنني الاستمرار هكذا، أرجوكم أريد حلا، وهل يكون زوجي قد لاحظ رجفة صوتي؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ رنا حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: حالات الرهاب والمخاوف والقلق والتوترات من أفضل العلاجات لها هي ما يُسمَّى بالعلاجات النفسية السلوكية، والتي تقوم على مبدأ: المواجهة، وتحقير الخوف، وحرص الإنسان على واجباته الاجتماعية، هذه في حدِّ ذاتها تعتبر نوعًا من العلاج الجيد، كما أن ممارسة تمارين الاسترخاء، وممارسة الرياضة، هذه كلها ذات فائدة كبيرة جدًّا.
الدواء نعم ممتاز ويُعالج الأعراض بصورة ممتازة جدًّا، لكن إذا لم يُدعم بالتطبيقات السلوكية التأهيلية؛ بعد أن يتوقف الإنسان عن الدواء سوف ترجع له الحالة. عمومًا حاولي أن تجتهدي في الجوانب السلوكية، ما دام ليس لديك رغبة في تناول الدواء. جريدة الرياض | الرهاب الاجتماعي عند الأطفال.. خوف وقلق وانطواء!. وموضوع الرجفة وما تلاحظينه في صوتك: هذا كلُّه نتيجة للقلق، وأنا أعتقد أنه يوجد نوعًا من التحسُّس من جانبك، لا أعتقد أن صوتك بالسوء الذي تتصورينه، فالقلق والتوتر هو يجعلك على هذه الكيفية، وحين تُطبقين تمارين الاسترخاء بصورة مكثفة - تمارين التنفّس المتدرجة، تمارين شد العضلات وقبضها ثم استرخائها - هذه التمارين تُساعد جدًّا في الاسترخاء البدني، والاسترخاء العقلي، والاسترخاء الذهني، وهذا ينتج عنه إن شاء الله تعالى تكوني في أفضل حالات الارتياح. فإذًا تطبيقات العلاج السلوكي والاسترخاء هي العلاج الرئيسي بالنسبة لك، مع التفكير الإيجابي، وتجاهل المخاوف. للتدريب على الاسترخاء يمكن أن تستعيني بأخصائية نفسية، وإن لم يكن ذلك ممكنًا فتُوجد برامج على اليوتيوب جيدة جدًّا وممتازة، يمكنك الاستعانة بها، كما أن إسلام ويب أعدت استشارة رقمها ( 2136015)، أرجو الاطلاع عليها، ومحاولة تطبيق ما ورد فيها من إرشاد.
6الأطفال الذين يعاملون بعنف وقسوة يشكلون خارج المدرسة شللا تمارس صنوف انواع الانحرافات السلوكية كالتدخين واللواط والتنابز بالألقاب وإيذاء المارة وتكسير زجاج السيارات والسرقات وإشعال الحرائق ويصابون بالخوف الاجتماعي (الرهاب) والحقد على المجتمع.
تصور أيضًا أنك تقوم ببعض الدروس بعد الصلوات مثلاً، أو تقرأ حديثًا مثلاً بعد صلاة العصر أمام جمع من المصلّين. ويا أخي الكريم: احرص كثيرًا أن تُشارك في الواجبات الاجتماعية. مجرد التعرُّض للواجبات الاجتماعية والاهتمام بها وعدم التخلُّف عنها هذا يُفيد الناس في علاج الرهاب الاجتماعي، تُشارك الناس في أفراحها، وفي أتراحها، أن تزور المرضى، تصل رحمك، هذه أشياء عظيمة، وتجني منها - إن شاء الله تعالى - خيري الدنيا والآخرة. لماذا – يا أخي عبد الله – لا تنخرط في رياضة جماعية؟ تخيّر بعض الأصدقاء، اتفق معهم مثلاً على المشي ثلاث مرات في الأسبوع، أو أي رياضة أخرى، هذا نوع من التفاعل الاجتماعي الإيجابي جدًّا، والرياضة ذات فائدة عظيمة من أجل الارتقاء بالصحة النفسية وكذلك الصحة الجسدية. تعريف الرهاب الاجتماعي تسجيل. أنا لا أعتقد أنك في حاجة إلى الـ (السيروكسات Seroxat)، وأنا لا أريدك أن تعتمد حقيقة اعتمادًا كبيرًا على الدواء، أعرفُ أنه سوف يُعالج حالتك، لكن هذا مؤقت، أريدك هذه المرة أن تُطبق هذه التطبيقات السلوكية، ولن أتركك بدون دواء، لكن ليس السيروكسات. أنصحك بتناول الـ (إندرال Inderal)، دواء بسيط جدًّا، والأعراض التي تكلّمت عنها تختفي تمامًا مع تناول (كوابح البيتا) ومنها الإندرال، تناوله بجرعة عشرة مليجرام صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم عشرة مليجرام لمدة شهر، ثم توقف عن تناوله.
من اسباب قسوة الأب أن الأب في صغره كان مدللا، وعندما أنجب اطفالا يعتقد أن أسلوب تربيته خطأ، فلكي لايتكرر هذا الخطأ ثانية في اطفاله يقوم بالقسوة عليهم، ليبعدهم في نظره عن الميوعة والدلال والتخلق بأخلاق النساء، أن الأب يرى طفلا من أقاربه مدللا من قبل والديه مما أفسد الدلال طبعه ولايريد ان تتكرر الصورة في طفله فيقدم على القسوة عليه. يذكر علماء النفس ان هناك مرضا سلوكيا يطلق عليه (السادية) وهو التلذذ بضرب الآخرين وتعذيبهم، فالأب يتلذذ بالقسوة والضرب لأبنائه لما يجده من متعة في ذلك، وبعض المعلمين يمارس الضرب مع الطلاب تلذذا واستمتاعا، أو انتقاما من طالب رمى كلمة نابية على المعلم. هناك سبب من الأسباب التي تدفع بعض الآباء والمعلمين إلى القسوة على الأبناء والطلاب وهي الاعتقاد الخاطىء بأن الطفل شر أو مجموعة من الشرور ينبغي الخلاص منها ومكافحتها بالقسوة والحبس والربط، ولا شك ان هذه شخصيات مريضة ينبغي علاجها.