أغاني البوم فات الميعاد أفصل أغاني ام كلثوم
فات الميعاد - أم كلثوم - video Dailymotion Watch fullscreen Font
بهذا المقطع الساكسفوني جاء بليغ حمدي بروح جديدة إلى الموسيقى العربية بعدها انتشر استخدام الساكسفون وزادت شعبيته لدى الأسماع العربية وأفردت له تسجيلات لأغنيات عربية كثيرة أعيد أداؤها باستخدام هذه الآلة وكبديل أحيانا لصوت المطرب. أم كلثوم - فات الميعاد - كاملة - YouTube. ولم يمنع رواجه كآلة شائعة في موسيقى الجاز البعيدة تماما عن الميلودية أداء الساكسفون الشرقي للميلودية المطربة، بل إن في مقطع فات الميعاد تكاد الآلة تنطق من فرط الإحساس والطرب. ولا شك في أن دور العازف هنا أساسي في التعبير الموسيقي إذ أن الموسيقى وحدها قد تعزف بأكثر من طريقة، والآلات النحاسية عموما من أقوى الأصوات في الأوركسترا وأوضحها وتحتاج إلى عازف على قدر كبير من المهارة في التحكم بالآلة وإخضاعها لإحساسه الشخصي باللحن. وربما كان بليغ حمدي من أوائل من قدم هذه الفكرة لكنها كانت قد بدأت لتوها في الغرب وسرعان ما سمعنا تسجيلات خاصة بالساكسفون يعزفها فاستو بيبتي على نغمات من الأغانى الغربية التى تم اختيارها على أساس تمتعها بميلودية سائدة وسط آلاف أغانى البوب، ونجح بيبتي في تقديم هذا القالب من إعادة التسجيل وانتشرت تسجيلاته في الشرق والغرب بنجاح كبير في السبعينات الوصف العـــام وتعد مقدمة فات الميعاد من أغنى ما قدم بليغ حمدي كموسيقى، ورغم أنه قد قدم العديد من المقدمات للأغاني إلا أنها لم ترق إلى مستوى هذه المقدمة فنيا وجماليا.
نظرة ولو جبر خاطر - YouTube
وعلى الرغم من كل هذه التصرفات المثيرة للشفقة من قبل "المتميلحين"؛ يظل هناك شباب واعون يتسوقون باحترام للآخرين قبل أنفسهم، وفي النهاية يعم العقاب على الجميع في أن يكون الدخول "للعائلات فقط"؛ بسبب تصرفات طائشة لم تجد من يردعها أو يحتويها. ولا يقتصر "تميلح" بعض الشباب في الأماكن العامة فحسب؛ بل الأمر أشد في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يصبح التميلح وتلميع الذات على المكشوف ويبقى "الفرز" و"الوعي" هو الفاصل بين "الغث والسمين". تنوع أساليب في البداية، أشارت "تهاني الحمد" إلى أن هذه السلوكيات ليست جديدة على المجتمع، وكانت موجودة مُسبقاً، ولكنها لم تكن بهذا الحجم والتنوع في الأساليب، بل بشكل محدود وضيق النطاق، ويلاقيه استغراب من المجتمع، بعكس الآن حيث أصبح الأمر أشبه بالطبيعي، مبدية استياءها من تصرفات بعض الشباب تجاه ما يسببونه من مشاكل وإزعاجات واضرار أثناء استعراضهم بالدرجات النارية في الشوارع والأماكن العامة، أو الشواطئ والمتنزهات وغيرها. كلمة ولو جبر خاطر - بشكل ثاني - YouTube. وقالت:"لا أكاد أذكر أنني جلست مع أبنائي في متنزه عام يخلو من تميلح الشباب واستعراضهم بالسيارات الغريبة أو الألفاظ البذيئة، والضحك الصاخب؛ للفت الانتباه، أو التفحيط في الشارع قرب المتنزه، وغيرها من التصرفات التي تتخذ التمرد عنواناً لها، والتجرد من القيم والضوابط الدينية والعادات الاجتماعية".
خفة الظل وذكر "د. العود" أن بعض الشباب يعانون من التهميش، من خلال عدم وجود برامج مفيدة لهم وتحتويهم، مما زاد من ظاهرة سلوكيات التلميح للفتاة بانتظار تجاوبها، واعتقاد أن خفّة الظل ستكون عاملا في جذب انتباه الفتيات. وأرجع ممارسة تلك السلوكيات إلى "تأثير الجماعة"، حيث يجتمع ما بين عشرة إلى 30 شابا في مكان ما، وتظر فوضوية أحدهم لا شعورياً، ويبدأ أحدهم بالصراخ والفوضى فيتبعه البقية، وتتطور هذه الاستعراضات ويزيد الاهتمام بها بعد أن أصبحت التقنية وسيلة لنشر التصرفات الخاطئة وتعززها عبر موقع اليوتيوب وبرامج المحادثات الفورية ومواقع التواصل الاجتماعي، مبيناً أن الشاب يحمل في ذلك السن "شخصية مضادة"؛ ولذلك هو الأكثر جرأة في مخالفة الأنظمة والعادات والأعراف، منوهاً بأهمية دور المؤسسات التعليمية والمراكز الاجتماعية والإعلام في النصح والدعوة والإرشاد لاحتواء تصرفات بعض الشباب.