حيث سمع بأصدائها القاصي والداني ، وقد كان الشاعر دعيث المنجلي السهلي مع مطير في تلك المعركة ، وقد قال فيها قصيدة أغضبت الدويش غضباً شديداً. يقول السهلي فيها: قلبي يحب مطير والحـب بلـوى في حبهم لااسمح ولا يدله البـال بكيت من فعل الجحـادر بعلـوى جمع الجحادر حد علوى على اللال بكيت وابكيت أنا ضلعـان جلـوى وكتور جمران من الدمـع سيـال من لامني في حبهم جعـل يلـوى في حبهم لااسمع ولااطيع عـذال كما حصلت معركة أخرى في زمن الشيخ محمد بن هادي كسرت فيها قحطان قبيلة مطير ، وفيها قتل الشيخ عمر بن هادي أحد الدوشان والذي كان قائداً لمطير في تلك المعركة. حيث يقول الشيخ الفارس محمد بن هادي بن قرمله متذكراً تلك المعركة يومٍ على المطران قد صار ما صار راحت علـى مطيـر منـا دبيلـه بأيمن ذريع وأيسر النير وابحـار خلي دويشٍ مالقـا مـن يشيلـه دزه عمر حامي قفاهـن بالادبـار قطع مودة صاحبـه مـن حليلـه والشوك حير مدمج الساق ما سار والزمـل للخـوار عقّـب جفيلـه كما قد أرخ الشيخ محمد بن هادي بن قرمله بعض تلك المعارك عندما قدم على الإمام فيصل بن تركي في عام 1274 هـ.
و قد تفيد الإستنكار => " اهنا أحد ؟.. أهنا أحد يسوي تسذا! " - سحلت: حامت كبدي.. مليت - بووه: أي فيه.. و يستخدمها أهل القصيم أقحص: أي أنهض بسرعه كوده: أي عساه => " يالله أقحص.. كودك تلحق على الصلاه في المسجد " سطر, كفخ, دبغ: جلد, ضرب = > " محمد دبغ خالد, أي محمد ضرب خالد! "
عندها ظهر في عسير فريقان: الأول يميل إلى تأييد الشريف والانضمام إليه، في حين يميل الفريق الثاني إلى التعاون مع الإدريسي الذي بدأ يتطلع إلى ضم عسير مرة أخرى. ماحكم الأمير حسن بن علي بن عائض1337 - 1338هـ / 1919 - 1920م وكان من نتائج الحرب العالمية الأولى هزيمة الدولة العثمانية فيها مما ترتب عليه خروجها من الجزيرة العربية، حيث وصلت أوامر السلطان العثماني بانسحاب متصرف عسير محيي الدين باشا عام 1337هـ / 1919م من عسير، وتسليم حسن بن عائض إدارة البلاد، وكذلك العتاد الحربي والقلاع والمنشآت، واتفق الجميع على الأمير حسن بن علي آل عائض أميرًا على المنطقة. أحس حكام عسير بعد خروج الأتراك بتعدد القوى المجاورة؛ فمن ناحية وصل تأثير حركة الإخوان في نجد إلى منطقة عسير، بتجدد وصول تعاليم الدعوة السلفية وبناء الهجر إلى قحطان في شرق عسير، وأطراف شهران، بل وتسرب نفوذ الملك عبدالعزيز إلى بيشة وما جاورها خصوصًا إذا عرفنا علاقة المنطقة بالدولة السعودية الأولى وولائها للدعوة الإصلاحية.
و ذكر ( إبن بليهد) بأن تركي بن حميد أدى الجزية للشيخ محمد بن هادي مثلما كان أبوه يفعل من قبله. و ذكر بأن القبائل إذا أرادت أن تمد في نجد أتت إلى الشيخ إبن قرمله تسوق الهدو لتخطب ود إبن هادي و رضاه حتى تأمن جانب قبائله. حصاة قحطان". و من القصائد التي قيلت في تلك المعارك التي تلت مناخ صبحا المذكور.. ما يلي: قصيدة في معركة قرب الرياض بين مطير و قحطان انهزمت على إثرها مطير و قتل فيها الشيخ صلال المريخي ، حيث تسندها الشاعرة مويضي البرازية على أحد الدوشان محرضة له على الأخذ بالثأر من الجحادر في مقتل صلال. و تقول فيها: يا راكـبـن فـتانة العـيـن حـايـــــــل من الخفس تمسي بك على جال تبراك تـلـفـي لشـغـمـوم يـداوي الـغـلايــل قــل يا حامي الـذلان صـلال يــفـــداك نـجـد حـمـيـناهـا مـن أولاد وايـــــــل و الـيـوم عـدونـا سـكـن وادي الـراك أما احـتـمـيـنـاهـا بـحـد الــسـلايــل و إلا عــطـيــنـا الـشـاه ذولا و ذولاك كما قد حصلت في زمن الأتراك معركة بين مطير و قحطان كسرت فيها مطير كسرة شنيعة تضاهي كسرتهم في مناخ صبحا المذكور. حيث سمع بأصدائها القاصي و الداني ، و قد كان الشاعر دعيث المنجلي السهلي مع مطير في تلك المعركة ، و قد قال فيها قصيدة أغضبت الدويش غضباً شديداً.
لتبدأ بعد ذلك حقبة تاريخية مختلفة تعاقب فيها ولاة الدولة العثمانية على عسير، وكان الحكم والتصرف بأيديهم بدءًا بأحمد مختار باشا 1289هـ / 1872م، حتى نهاية فترة الوالي محيي الدين باشا عام 1337هـ / 1919م وتَسلُّم الأمير حسن بن علي آل عائض الحكم في عسير حيث اتخذ العثمانيون عددًا من الإجراءات لبسط سيطرتهم على المنطقة، حيث وزعوا حامياتهم في مراكز المدن العسيرية ومن أهمها: أبها والسقا ومحايل والشعبين والقنفذة والشقيق وصبيا، وتحولت مقاطعة عسير إلى متصرفية اتخذت من أبها عاصمة لها. ولأهمية المنطقة فقد تحولت من متصرفية إلى سنجق مستقل، وأول سنجق لعسير هو أحمد فيضي باشا على أن أهم الأحداث خلال هذه الفترة هي بداية اتفاق بين آل عائض والإدريسي في صبيا، لإخراج الأتراك من عسير، وكان الإدريسي يخفي هدفه الرئيس حول رغبته في الاستيلاء على عسير وإخضاعها لحكمه.
أولا: البواسير: تعرف البواسير بأنها حالة من التمدد الغير طبيعي في حجم الأوعية الدموية التي توجد في نهاية المستقيم وكذلك أيضا في نهاية فتحة الشرج، وقد يصاب الكثير منا بهذه المشكلة فهي تشبه غلى حد كبير مشكلة الدوالي والتي من الوارد حدوثها في مناطق مختلفة من الجسم كله.
يتم تشخيص الشقوق الشرجية عن طريق فحص المستقيم وتصور المنطقة. لكن التشققات غالباً ما يتم الخلط بينها وبين البواسير. علاج الناسور يهدف العلاج إلى تليين البراز وتخفيف العضلة العاصرة الشرجية لتعزيز الشفاء. معظم الشقوق تلتئم من تلقاء نفسها في غضون 1-2 أسابيع. عند الرضع، تغيير الحفاضات في كثير من الأحيان وتنظيف المنطقة يمكن أن يمنعهم ويعالجهم. التغييرات الغذائية لتشمل المزيد من الألياف والسوائل، بالإضافة إلى الكريمات الموضعية يمكن أن تهدئ المنطقة. من الصعب علاج التشققات المزمنة أكثر من التشققات الحادة ويمكن أن تتكرر. إذا لم يشفى الناسور من خلال تحسين نمط الحياة، يجب على المريض طلب المساعدة الطبية للتأكد من عدم وجود مرض كامن. تشمل الخيارات الجراحية حقن البوتوكس في العضلة العاصرة للاسترخاء مما يقلل الألم ويسمح بالشفاء. علاج البوتوكس يمكن أن يشفي 50-80 ٪ من المرضى. الاختلافات يمكن أن يحدث كلا المرضين في القناة الشرجية، على الرغم من أنه في حالة الناسور أنه يمكن أن يحدث في مناطق أخرى من الجسم. عادة لا تسبب البواسير ألمًا في المراحل الأولى ولكن الناسور يسبب الم مستمر – على الرغم من نزف كلاهما. يمكن للناسور أن يسبب الحمى والقيح، وهى اعراض غير موجوده في حالة البواسير.