فيلم الحرب العالميه الثالثه جزء أول - فيديو Dailymotion Watch fullscreen Font
أمريكا الآن والحرب قائمة على أشدها ليست في أحسن حالاتها عالمياً، بل تراجعت حتى في هيبتها في زمن بايدن الذي يتوسل أو يتسول كبار مفاوضيه توقيع إيران على الاتفاق النووي مع تنازلات أمريكية لا تخطئها العين وتراجعات عن قرارات لها سابقة. وتلك الهيبة التي كانت لها اهتزت صورتها كثيراً في العالم لا سيما حين تابع الجميع ايران وهي تملي شروطها على إدارة بايدن حتى توقع ان توافق على الاتفاق النووي الذي كان النظام الايراني يتسوله من واشنطن لكنه «النظام الايراني» وقد لاحظ تراخي واشنطن واهتزازها اصبح هو الجانب الذي يملي شروطه. هذه المشاهد التي عرضناها بسرعةٍ هنا ربما تؤشر إلى خارطة عالمٍ جديد بدأ في التشكل بشكل مبهم أو ضبابي لا نريد ان نتسرع مدفوعين بايقاع الحرب فنضع تصوراً لخارطةٍ لم تظهر تضاريسها ونتائج الحرب لم تُحسم سياسياً أو اقتصادياً، لكننا نسأل مع المتسائلين عن احتمال خارطة عالم جديد لما بعد الحرب.
وفي الحالتين كان من الممكن تجنب إذلال ألمانيا وإلحاق هزيمة ساحقة بها. ففي الحالة الأولى، كان من الممكن الحيلولة دون ولادة النازية، ومن ثَمّ تجنب الحرب العالمية الثانية. وفي الحالة الثانية، كان من الممكن أن تستعيد ألمانيا قوتها بشكل أسرع في وسط أوروبا لتكون حاجزاً أمام انتشار الشيوعية في دول أوروبا الشرقية، الأمر الذي كان من الممكن أن يؤدي إلى تشكيل كتلة ذات ثقل، تُوازِن الاتحاد السوفياتي في أوروبا. الحرب العالميه الثالثه فيلم كامل. أما المبالغة الثالثة، فجاءت بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، حيث سعى الغرب إلى استغلال ضعف روسيا لخلق أمر واقع يفرض على موسكو قبول مرتبة ثانوية في المعادلة الدولية. ولذلك، جرى الإسراع في توسيع كل من حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، من خلال استيعاب الحلفاء السابقين للاتحاد السوفياتي في أوروبا الشرقية. ولكن، ما لم يأخذه الغرب في الاعتبار هو أن روسيا أمة فخورة، تمتلك تاريخاً زاخراً وتقاليد راسخة أعطياها شعوراً بأنها «دولة استثنائية». هذا الشعور بالاستثنائية، مثلما هو الوضع بالنسبة إلى الولايات المتحدة، يتجلى في أنها ترى نفسها دولة ذات رسالة إصلاحية عالمية. فبينما ترى الولايات المتحدة أن واجبها تجاه البشرية هو نشر الحرية والديمقراطية، فإن روسيا ترى أن واجبها المقدس هو تقديم ونشر نموذج أخلاقي نقيّ نابع من المبادئ والمفاهيم التي ترتكز عليها الكنيسة الأرثوذكسية.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}البقرة186 الدعاء في حياة الانسان يشكل عامل اثراء روحي ونفسي وتربوي وبالتالي فالمجتمع الذي يسود فيه الدعاء تسود فيه الفضيلة والمجتمع الذي يغيب فيه الدعاء تنتشر فيه الرذيلة.
في ليالي رمضان يجب أن يتوجَّهوا إلى مَن لا تُحجب أبوابه؛ في رمضان وغير رمضان الله قريبٌ منهم، يجيب سؤلهم، ويسمع طلبهم، ويغير حالهم؛ فهو تعالى قريب منهم؛ ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾ [البقرة: 186]. اللهم افتح لنا الأبواب، وهيئ لنا الأسباب، ووفِّقنا لخير الدعاء وخيرِ المسألة!
في آخر آيات الصيام يقول الله تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186]. الله قريبٌ من عبده، فهل العبد قريب من ربِّه؟! إنها بُشرَيات القرآن ونفحات الرحمن لأمة المصطَفى العدنان عليه الصلاة والسلام! وهذه بشرى أخرى؛ الإجابة الفورية للأمة المحمدية، دون واسطة أو رشوة أو مصلحة، تعالى الله الكَبير المتعال؛ ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: 60]. واذا سألك عبادي عني 🤍 - YouTube. لذلك كان التحذير: ﴿ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ﴾ [الفرقان: 77]. الدعاء هو التجارة الرابحة، الذي يَستوي فيه الفقراء والأغنياء، لكن عِظَم الرِّبح يكون على قدر حضور القلب وانطِراحه بين يدَي الله. الدعاء طريق الفوز والفلاح في الآخرة، وهو السبب الرئيسي للسعادة في الدنيا والآخرة، بل هو الطريق لانشراح الصدر وسلامته وطُهره. وخزائن الله مَلْأى، يده سحَّاء تنفق الليل والنهار، وملكه لا يَنقُص؛ جاء في الحديث القدسي: ((يا عبادي، لو أن أوَّلكم وآخرِكَم وإنسكم وجنَّكم قاموا في صعيد واحد فسألوني، فأعطيتُ كل إنسان مسألته ما نقَص ذلك مما عندي إلاَّ كما يَنقُص المخيطُ إذا أدخل البحر)).
« وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ » مذهلة بصوت الشيخ عبد الباسط رحمه الله - YouTube