فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان ،حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير. (4) التماس الأعذار للآخرين: فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قال الامام الشافعى: التمس لأخيك سبعين عذراً. وقال ابن سيرين رحمه الله: " إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه ". التمس لأخيك سبعين عذرا | صحة حديث (( التمس لأخيك سبعين عذرا )). إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك: تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا.. ….. لعل له عذرًا وأنت تلوم (5) تجنب الحكم على النيات: وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ. (6) استحضار آفات سوء الظن: فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].
وقد ورد في بعضِ الأخبار: عن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ رضي الله عنهما قال: أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ لِي خَادِمًا يُسِيءُ وَيَظْلِمُ أَفَأَضْرِبُهُ، قَالَ: «تَعْفُو عَنْهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً» (إسناده صحيح، على اختلاف في سنده: أخرجه أحمد: [2/ 90]، وأبو داود: [5164]، والترمذي: [1949]). التمس لأخيك عذرًا - ملتقى الخطباء. تأنَّ ولا تعجلْ بلومِك صاحِبًا *** لعلَّ له عذرٌ وأنت تلومُ فدائمًا التمس لإخوانك عذرًا؛ ففي الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا شخصٌ أحبَّ إليه العذرُ من الله، منْ أجلِ ذلك بعثَ الله المرسلين، مبشِّرين ومنذرِين» (صحيح البخاري: [6846]، وصحيح مسلم: [1499]). واحذر الخواطرَ الكاذبة، والظنونَ الخادعة، واذكرْ قولَ نبيِّك صلى الله عليه وسلم: «إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ؛ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الحَدِيثِ» (صحيح البخاري: [5143]، وصحيح مسلم: [2563]). في سنة خمس أو ثمانٍ خرج النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأصحابُه في غزوةِ المُريْسِيع، وخرجتْ معه صلى الله عليه وسلم عائشةُ، فلمَّا فرغَ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوتِه تلك ورجعَ إلى المدينةِ آذن ليلةً بالرحيلِ قامت عائشة رضي الله عنها لحاجةٍ لها فمشَتْ حتى جاوزتِ الجيشَ، ثم أقبلتْ إلى الرَّحلِ، وهناك فقدتْ عِقدًا لها، فرَجعتْ فالتمست عقدها، وتأخَّرتْ هناك، وأتى الذين يحملونَها على هودَجِها فبعثوا الجملَ وساروا، ولم يدروا أنَّا ليستْ به.
صحة حديث التمس لأخيك سبعين عذراً فإن لم تجد فلا تلومن إلا نفسك ؟ للشيخ مصطفى العدوي - YouTube
21-05-2014, 12:19 PM #1 التمس لاخيك المسلم سبعين عذرا التمس لاخيك المسلم سبعين عذرا ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد. إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين المسلمين فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: فعن أبي هريرة قال، قال رسول الله: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا " رواه الإمام مالك والبخاري ومسلم واللفظ لمسلم. التمس لأخيك عذراً. وإذا كان المسلمين بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية. من الأسباب المعينة على حُسن الظن: هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب: (1) الدعاء: فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا. ( 2) إنزال النفس منزلة الغير: فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12].
التبرع بالمال بعد الموت يسمى الوصية: إذا مات الإنسان توزع كل ممتلكاته وأمواله على الأساس الشرعي المذكور في القرآن الكريم، فيكون النصيب الأكبر لمن هم قريبون منه. التبرع بالمال بعد الموت يسمى التبرع بالمال بعد أن يطلق عليه الوصية وأهم المعلومات عن الوصية هي كالتالي: كثير من الناس لا يتبرعون بمالهم ولا يصدقون وهم على قيد الحياة، لذلك أوصى الله تعالى أن يتبرع الإنسان ببعض أمواله أو ممتلكاته عند وفاته. التبرع بالمال بعد الموت يسمى - منبع الحلول. يكتب معظم الناس وصية قبل أن يموتوا حتى يتمكن أطفالهم من التبرع ببعض المال لقضية الله، أو لبناء مسجد أو مدرسة أو مستشفى. في العقيدة الإسلامية، تنص وصايا أصحاب المال على أن الميراث تشرع بموجب وصية أمام الوالدين والأقارب. تسمى الوصية بهذا الاسم نسبة إلى ارتباط الشيء بالشيء، وتنص في الشريعة على أن الشخص يعطي للآخرين منفعة أو دينًا أو مالًا ليحوزه الموصي عند وفاته. شروط الإرادة هناك عدة شروط يجب توافرها لصحتها، منها ما يلي: الموصي راضٍ، لا يساء استعماله، ويمتلك فعلاً ما يوصي به. عسى أن يكون الشخص الذي ترك له حاضرا، أن يكون بارا، يتسم بالحكمة وحسن السير والسلوك، حتى لا يحدث تغيير في الوصية بعد وفاته.
التبرع بالمال بعد الموت يسمى الوصية، فعندما يموت الإنسان توزع جميع ممتلكاته وماله وفقًا لأسس شرعية تم ذكرها في القرآن الكريم، فيكون النصيب الأكبر للأقربون، ولكن إذا ترك الميت وصية قبل وفاته بالتبرع بأمواله فيجب الاستجابة لندائه فهي وصية واجبة التنفيذ. التبرع بالمال بعد الموت يسمى إن التبرع بالمال بعد الموت يطلق عليه اسم الوصية ، ومن أهم المعلومات عن الوصية ما يلي: يوجد العديد من الأشخاص لا يقومون بالتبرع بأموالهم أو إخراج الصدقات وهم أحياء لذلك شرع الله عز وجل أن يوصي الشخص بالتبرع بشيء من أمواله أو ممتلكاته عند موته. أغلب الأشخاص يقومون بكتابة وصية قبل وفاتهم وذلك لكي يتبرع أبنائهم بجزء من المال في سبيل الله أو في بناء مسجد أو بناء مدرسة أو مستشفى. تنص الوصية في الدين الإسلامي للأشخاص الذين يملكون المال على تشريع الميراث من خلال الوصية أولًا للوالدين والأقارب. سميت الوصية بهذا الاسم نسبة إلى وصل الشيء بالشيء وهي تنص في الشرع على أن يهب الشخص لغيره منفعة أو دينًا أو مالًا لكي يمتلكه الموصي به عند وفاته. شاهد أيضًا: الفرق بين الوقف والوصية شروط الوصية توجد عدة شروط يجب توافرها في الوصية لكي تكون صحيحة منها ما يلي: يكون الشخص الموصي راضي وليس مغصوب وأن يكون بالفعل يمتلك الشيء الذي يوصي به.
الوصية المكروهة: وهي الوصية التي يكون صاحبها ذو مال قليل، ولديه ورثة محتاجون، فبهذه الوصية يكون قد جعل الأولوية لأقاربه المحتاجين عن الأجانب، والدليل: قول الرسول الكريم لسعد بن وقاص رضي الله عنه:" إنك إن تذر ورثتك أغنياء ، خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس". الوصية المحرمة: وهي الوصية التي لا تنفذ، إلا بموافقة الورثة بعد موت صاحب الوصية، وهي أن يوصي الميت بأكثر من ثلث ماله لأحد الورثة، والدليل: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أن الله قد أعطى كل ذي حق حقه، فلا وصية لوارث".