متون الكتب: الفهارس: أسماء الكتب والمؤلفين: فخرج منها خائفاً يترقب الكتاب: عصر الظهور | القسم: الكتب والمؤلفات | القرآء: 6608 ذكرت الأحاديث الشريفة أن جيش السفياني يسيطر على المدينة المنورة ، ويستبيحها ثلاثة أيام ، ويعتقل كل من تصل إليه يده من بني هاشم ويقتل العديد منهم ، بحثاً عن الإمام المهدي عليه السلام. شبكة همس الشوق - فخرج منها خائفا يترقب قال ربي نجني. ففي مخطوطة ابن حماد ص88: ( فيسير إلى المدينة فيضع السيف في قريش ، فيقتل منهم ومن الأنصار أربع ماية رجل ، ويبقر البطون ، ويقتل الولدان ، ويقتل أخوين من قريش ، رجل وأخته يقال لهما محمد وفاطمة ، ويصلبهما على باب المسجد في المدينة)! وفي نفس الصفحة عن أبي رومان قال: ( يبعث بجيش إلى المدينة فيأخذون من قدروا عليه من آل محمد (ص) ، ويقتل من بني هاشم رجال ونساء ، فعند ذلك يهرب المهدي والمبيض(المنصور)من المدينة إلى مكة فيبعث في طلبهما ، وقد لحقا بحرم الله وأمنه). وفي مستدرك الحاكم:4/442 ، أن أهل المدينة يخرجون منها بسبب بطش السفياني وأفاعيله! وعن الإمام الباقر عليه السلام في حديث جابر بن يزيد الجعفي قال: (ويبعث (أي السفياني) بعثاً إلى المدينة فيقتل بها رجلاً ، ويهرب المهدي والمنصور منها ، ويؤخذ آل محمد صلى الله عليه وآله صغيرهم وكبيرهم ، ولايترك منهم أحد إلا حبس.
﴿ فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ ۖ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ [ القصص: 21] سورة: القصص - Al-Qaṣaṣ - الجزء: ( 20) - الصفحة: ( 387) ﴿ So he escaped from there, looking about in a state of fear. He said: "My Lord! Save me from the people who are Zalimun (polytheists and wrong-doers)! " ﴾ فخرج موسى من مدينة فرعون خائفًا ينتظر الطلب أن يدركه فيأخذه، فدعا الله أن ينقذه من القوم الظالمين. فخرج منها خائفا يترقب. الآية مشكولة تفسير الآية استماع mp3 الرسم العثماني تفسير الصفحة فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة القصص Al-Qaṣaṣ الآية رقم 21, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب. السورة: رقم الأية: فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني: الآية رقم 21 من سورة القصص الآية 21 من سورة القصص مكتوبة بالرسم العثماني ﴿ فَخَرَجَ مِنۡهَا خَآئِفٗا يَتَرَقَّبُۖ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ [ القصص: 21] ﴿ فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين ﴾ [ القصص: 21] تفسير الآية 21 - سورة القصص واستجاب موسى لنصح هذا الرجل فَخَرَجَ مِنْها أى: من المدينة، حالة كونه خائِفاً من الظالمين يَتَرَقَّبُ التعرض له منهم، ويعد نفسه للتخفى عن أنظارهم.
(إِنَّ خَيْرَ) إن واسمها (مَنِ) اسم موصول مضاف إليه (اسْتَأْجَرْتَ) ماض وفاعله والجملة صلة من (الْقَوِيُّ الْأَمِينُ) خبران لإن والجملة الاسمية تعليل لا محل لها.. إعراب الآية (27): {قالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هاتَيْنِ عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ وَما أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (27)}.
(أَنْ) نافية (تُرِيدُ) مضارع فاعله مستتر (إِلَّا) حرف حصر (أَنْ تَكُونَ) مضارع ناقص منصوب بأن واسمه مستتر (جَبَّاراً) خبره والمصدر المؤول من أن وما بعدها مفعول تريد (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بجبارا، (وَما تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ) معطوفة على ما قبلها وإعرابه واضح.. إعراب الآية (20): {وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى قالَ يا مُوسى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ (20)}. (وَجاءَ) الواو حرف استئناف (جاءَ رَجُلٌ) ماض وفاعله والجملة مستأنفة لا محل لها و(مِنْ أَقْصَى) متعلقان بمحذوف صفة لرجل (الْمَدِينَةِ) مضاف إليه (يَسْعى) مضارع فاعله مستتر والجملة صفة ثانية لرجل. (قالَ) ماض فاعله مستتر (يا) حرف نداء (مُوسى) منادى والجملة الندائية مقول القول (إِنَّ) حرف مشبه بالفعل (الْمَلَأَ) اسمها (يَأْتَمِرُونَ) مضارع وفاعله والجملة خبر إن (بِكَ) متعلقان بالفعل (لِيَقْتُلُوكَ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والواو فاعله والكاف مفعوله. والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بيأتمرون، (فَاخْرُجْ) الفاء الفصيحة (اخرج) أمر فاعله مستتر والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها (إِنِّي) إن واسمها (لَكَ) متعلقان بالناصحين (مِنَ النَّاصِحِينَ) متعلقان بمحذوف خبر إن والجملة الاسمية تعليل لا محل لها.. إعراب الآية (21): {فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ قالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (21)}.
قال الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي في «خصائل النبوي شرح شمائل الترمذي» (ص 105 ط. المكتبة اليحيوية، سهارنپو ر، الهند ومكتبة الشيخ كرا ﭼي ، پا كستان، وص 199 ط. مكتبة البشرى، كرا ﭼي ، پا كستان) في شرح حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في باب ما جاء في قول رسول الله ﷺ قبل الطعام وبعد ما يفرغ منه، كان رسول الله ﷺ إذا فرغ من طعامه قال: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين: (مسلمين) هكذا في جميع النسخ الموجودة من الهندية والمصرية، وفي بعض الحواشي بطريق النسخة: "من المسلمين". اكتشف أشهر فيديوهات الحمدلله الذي اطعمنا وسقانا | TikTok. قال الجامع: هذه الزيادة لم توجد في نسخ من الشمائل إلا ما سيأتي بيانه، وقد أخرج هذا الحديث أحمد، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، والبخاري في «التاريخ»، وأبو داود، والترمذي في «الجامع»، والنسائي في «الكبرى»، ومن طريقه ابن السني، والطبراني في «الدعاء»، وأبو الشيخ في أخلاق النبي ﷺ والبغوي من طريق الترمذي، ولم توجد هذه الزيادة في شيء منها. لكن ذكر الشيخ أبو عبد الله السيد بن أحمد حمودة في تحقيقه على الشمائل النبوية للإمام الترمذي، طبعة مكتبة العلوم والحكم، مصر ومكتبة عباد الرحمن، مصر، الطبعة الأولى، 1429هـ، (192:159) نسخة فيها هذه الزيادة، وهذه النسخة محفوظة بالمكتبة الأزهرية (833، 8403) وعدد أوراقها (104) وكتبت سنة 1232هـ بيد أحمد بن محمد كما وصفها المحقق.
↑ الملا على القاري (1422)، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (الطبعة 1)، بيروت - لبنان:دار الفكر، صفحة 2754، جزء 7. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في الصحيح، عن عبد الله بن بسر، الصفحة أو الرقم:2042، صحيح. ↑ رواه مسلم، في الصحيح، عن المقداد بن عمرو، الصفحة أو الرقم:2055، صحيح. ↑ النووي (1425)، الأذكار (الطبعة 1)، صفحة 385-386. بتصرّف. ↑ رواه أحمد، في المسند، عن ابن أعبد، الصفحة أو الرقم:329، إسناده حسن. ↑ رواه البخاري، في الصحيح، عن عمر بن أبي سلمة، الصفحة أو الرقم:5376 ، صحيح. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:1858، حسن صحيح. الحمدلله الذي اطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين. ↑ محمد نصر الدين محمد عويضة، فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب ، صفحة 1، جزء 10. بتصرّف.
- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا أوى إلى فراشِه قال: ( الحمدُ للهِ الَّذي أطعَمنا وسقانا وكفانا فكم ممَّن لا كافيَ له ولا مُؤويَ) الراوي: أنس بن مالك | المحدث: ابن حبان | المصدر: صحيح ابن حبان | الصفحة أو الرقم: 5540 | خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، كانَ إذَا أَوَى إلى فِرَاشِهِ، قالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ له وَلَا مُؤْوِيَ. أنس بن مالك | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2715 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] هذا حَديثٌ عَظيمٌ في التَّذكيرِ بِنِعَمِ اللهِ عَلى الإنسانِ، كَالنَّومِ والأَكْلِ والشُّربِ والمأوى، فكَثيرٌ منها بسَبَبِ وُجودِها عندَ البَعضِ، فَهُوَ لا يَراها. وفيه: أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا أَوَى إلى الفِراشِ ذَكَرَ النِّعمَةَ الَّتي تَقدَّمتْ على الفِراشِ مِنَ الطَّعامِ والشَّرابِ، وَقال: (الحمدُ للهِ الَّذي أَطْعَمنا وسَقانا وآوانَا)، يَعني صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أنَّه مَن أَعطاكَ نِعمةً بَعدَ نِعمَةٍ فَلا يَنْبَغِي له أنْ يَشكُرَ إحداهُنَّ ولا أنْ يَذكُرَ الأُخْرى ويَنسى الأُولَى؛ فإنَّ مِن تَمامِ النِّعمَةِ على مَن أَكَلَ وشَرِبَ أن يُسَهِّلَ له مكانًا يَأوي إليه؛ فَكَمْ مِن آكِلٍ لا يَجِدُ ماءً يَشرَبُه!