اعترافات تحت التعذيب وكان المحامي عبدالمجيد صبرة كشف عن تعرض الشيخ علي قوزي لأقسى صنوف التعذيب في معتقلات الحوثيين وانتزاع اعترافاته كرهًا. وقال عضو هيئة الدفاع عن القوزي، عبدالمجيد صبرة، في تصريح له، إن القوزي تعرض للتعذيب طيلة فترة إخفائه قسرا لمدة ستة أشهر لانتزاع اعترافات ملفقة في قضية مصرع القيادي الحوثي صالح الصماد. وكانت الشعبة الإستئنافية الجزائية المتخصصة بالحديدة (غير قانونية) عقدت في ديسمبر الماضي أولى جلساتها في قضية مصرع الصماد. وكشف المحامي صبرة عن ارتكاب المحكمة الحوثية لانتهاكات قانونية جسيمة بحق الشيخ علي القوزي وتسعة متهمين آخرين تم حبسهم احتياطيا بعد اختطافهم وإخفائهم قسراً لمدة ستة أشهر وتلفيق عدد من التهم الكيدية ضدهم. كلنا الشيخ علي بن علي القوزي - YouTube. وقد تعرض القوزي وبقية المختطفين للإخفاء القسري لمدة ستة أشهر من بعد اعتقالهم مباشرة في شهري 9/10/2018م ولم يعلم أقاربهم عنهم شيئ وهل هم أحياء أم أموات إلا في تاريخ 17/4/2019م وهو تاريخ انعقاد أولى جلسات المحاكمة. وخلال فترة الإخفاء القسري تعرض المختطفون لأشد أنواع التعذيب الجسدي والمعنوي، ويذكر محامي الدفاع من هؤلاء المتهم علي بن علي إبراهيم القوزي حيث تحدث أمام المحكمة في عدد من الجلسات حول التعذيب الذي تعرض له.
-توضح الاعترافات( التي انكرها المتهمون) بأن المتهمين محمد إبراهيم قوزي وأبو رعد، قاما بتسليم الشرائح للمتهم محمد خالد هيج الذي التقى علي بن علي قوزي داخل الجامعة وسلمه شريحة الرصد. -حول عدد الشرائح كشفت الاعترافات(التي انكرها المتهمون) بأن عددها شريحتين خصصتا لاستهداف الرئيس الصماد، ويعترف أحد المتهمين ويقول في اعترافه «نمنا في بيت احمد إبراهيم، بكَّر الصباح ثم أتى عندما أتى ألينا أتى هو وأبو رعد، وإبراهيم عاقل وسلمتهم أنا والمشخري داخل السيارة بوجود الشيخ احمد إبراهيم شريحتين ، لاستهداف الرئيس الصماد. هذا ما قاله الشيخ علي قوزي قبل إعدامه ظلما بتهمة مقتل الصماد. -تكشف الاعترافات(التي انكرها المتهمون) أن الساعة التاسعة صباحا قام المتهم محمد نوح بتسليم الشريحة لأحمد إبراهيم، ليقوم الأخير بتسليمها للمتهم الثالث والذي قام بأخذها وتسليمها لمحمد خالد هيج. -اما محمد خالد هيج فقد ظل منتظرا للمتهم الذي يحمل الشريحة واستلمها من الشخص الأول، وانتظره داخل حوش الجامعة عند الباصات. -يكشف محمد خالد هيج في اعترافه(الذي انكره امام المحكمة) أنه التقى علي بن علي قوزي، والأخير قال: والله ما أدخل إلا أنا والمرافقين، ويقصد محمد خالد ومن معه ليتم ادخال الشريحة، ويضيف «أيوة دخلوا ومشى أبو رعد شوية يغمز لي يعني حسب الاتفاق يعني سلمت عليه سلام استلمت منه الشريحة، ومشيت للشيخ علي قوزي لما الصالة قال لي هات، سلمت له بيدي اليمين بيده الشمال يعني كنا متماسكين قال لي خلاص ارجع رجعت وهو دخل القاعة».
-المشخري ومحمد نوح انتظرا في المنفذ المقابل للمخرج من الجامعة جهة شارع صنعاء، لما سيسمعانه من المتهمين في الداخل يقول محمد نوح: بعد الساعة 12 أتى إلينا الأخ إبراهيم عاقل مسرعا، فسألته: ماذا عملت، قال: الأمور تمت وتم زرع الشريحة. -قام محمد نوح بالاتصال بالضابط أبو طير الإماراتي وأخبره أن الموضوع تم، ويقول نوح: اتصلت بأبو طير الإماراتي وكلمته واعطيته التلفون أعطيت التلفون إبراهيم بحيث يخبره بما تم، أخذ التلفون إبراهيم وكلمه بأن الشريحة زرعت وأن الأمور تمام واقفل السماعة. -تفيد المعلومات التي حصلت عليها «الثورة» أن نشاط خلية العملاء التي كلفت برصد تحركات (الرئيس الشهيد الصماد) لم تقتصر على جغرافيا محافظة الحديدة، فقد سبق وأن وضعت إحداثية لموكب الرئيس في معسكر الشرع، وكذا رصد آخر في محافظة حجة. تمكن لاحقا أعضاء الخلية من استقطاب علي بن علي قوزي إلى الخلية ليتمكنوا من خلاله من الوصول إلى الرئيس الصماد لاعتباره أمين عام المجلس المحلي ولهذا تقاضى قوزي مبلغ خمسين مليون يمني وعشرين مليون ريال سعودي، مقابل ذلك وقد نفذ الجريمة، ليلقى إعدامه يوم أمس في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء. #كلنا الشيخ علي بن علي القوزي - YouTube. *ملاحظة: تدخل "يمن فيوتشر" نادرا بين القوسين(.. ) لتثبيت انكار المحكومين الراحلين لاقوالهم تحت التعذيب حول كافة التهم المنسوبة اليهم.
وتفيد مصادر مطلعة لـ"المرسى" بأن القوزي كان رهن الإقامة الجبرية في منزله بمديرية القناوص قبل اعتقاله، إثر خلافات حادة نشبت بينه وبين قيادات مليشيا الحوثي بعد رفضه القيام بأعمال محافظ الحديدة، منتصف العام 2018، وذلك عقب إيقاف الحوثيين للمحافظ وقتها اللواء حسن الهيج الذي تربطه بالقوزي صلة قرابة. المصادر ذكرت أن مليشيا الحوثي أقدمت على اختطاف أحد أقارب الشيخ القوزي، في وقت لاحق، ماجعل حدة الخلافات تتطور بين الطرفين وحدثت اشتباكات بين أقارب القوزي ومشرف الحوثيين بمديرية القناوص. وبحسب معلومات مؤكدة، فإن القوزي حينها هدد بسحب المقاتلين الموالين له الذين يقاتلون في صفوف الحوثيين، ورفض تجنيد مقاتلين آخرين من أبناء قبيلته إذا لم يفرج الحوثيين عن المختطف، الأمر الذي جعل المليشيا تضعه رهن الإقامة الجبرية وتتهمه بالتواصل مع الحكومة الشرعية قبل أن تلفق له تهمة اغتيال الصماد. ويأتي قرار تصفية القوزي -وفقاً لمراقبين- ضمن حملة الترهيب الحوثية بالإعدامات والتصفية للمشايخ والوجاهات القبلية والقيادات السياسية والمحلية الموالية للمليشيا والتخلص منهم، بالتوازي مع إجراءات التضييق وتشديد المراقبة وتقييد حركة البعض ومنع آخرين من المغادرة.
وقال القوزي للمحكمة الحوثية، بحسب ما نقله محامي الدفاع، "أنه بعد اعتقاله حققوا معه خمسة عشر يوما وأنه أفادهم بالحقيقة بأن التهمة المنسوبة إليه لا لها أساس كذلك فيما يتعلق بالمقبوض عليهم ابن أخيه ومن إليه، وبعد ذلك تم نقله من البيت الذي كان محبوسا فيه إلى مكان آخر وتم التحقيق معه عشرين يوما تحت التعذيب وأعاد لهم الكره بأن التهمة المنسوبة إليه لا أساس لها". ويضيف المحامي: "من ثم تم التحقيق معه في ذات التهمة لمدة شهرين وعدة شهور لا يذكر، وبعد أن زاد التعذيب عليه بإيقافه من مساء الخميس بعد المغرب حتى بعد صلاة الجمعة اليوم الثاني على رجله وبعدها تم رشه بالماء البارد في عز البرد". وتابع: "ومن ثم تركيبه على حديده تسمى الحصان تفترق فيها رجله حتى يتقطع أعصاب الأفخاذ وبعدها تم كلبشته من الخلف بغتره ويطرحوا بين اليدين متكى حتى ينكسر العمود الفقري، ولفترات طويله من المغرب حتى صلاة الفجر وبعد أن اشتد العذاب تم حرمانه من النوم لأيام كثيرة حتى احس بالجنون وكان يتكلم بأي كلام بدون شعور". وبعد ذلك تم عرض مشاهد الفيديو المتعلق باثنين من المعتقلين واستعراض جزئية من اعترافاتهم وأقوالهم المسجلة والتي ذكر فيها اسم القوزي، حيث أنه بعد أن اشتد عليه الأذى ورأى الموت قام ببناء وتأليف اعترافات مسجلة في الفيديو المعروض خلال الجلسة.
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة عكاظ وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. مصدر الخبر: صحيفة عكاظ اخبار السعودية 2022-4-25 27 اخبار عربية اليوم
انظر ايضاً وقفة في طولكرم دعماً للأسرى الفلسطينيين القدس المحتلة-سانا شهدت مدينة طولكرم بالضفة الغربية اليوم وقفة دعم للأسرى الفلسطينيين
سبوتنيك. وتقع القواعد العسكرية لحزب العمال الكردستاني في الجزء الشمالي من العراق وتستهدفها القوات المسلحة التركية، ومنذ يوليو/تموز 2015 ، قُتل أكثر من 6000 عضو من حزب العمال الكردستاني في تركيا و 6900 خارج البلاد، ووفقا للبيانات الرسمية، فقدت تركيا أكثر من 1200 عسكري خلال المواجهات.