الجمعة 12 ذي الحجة 1428هـ ( حسب الرؤية) - 21 ديسمبر 2007م - العدد 14424 نتمنى أن يصل عدد سكان المملكة إلى أكثر من (50) مليون نسمة خلال العقود الثلاثة القادمة، وذلك لأن العدد الكبير من السكان سوف يزيد هذه الدولة مزيداً من العزة والمنعة. لقد أثبتت الأحداث القريبة والبعيدة أهمية وجود عدد كبير من السكان وأهمية توزيعهم على الخريطة الجغرافية للدولة. أما المصادر الاقتصادية التي يمكن أن يعتمد عليها العدد الكبير من السكان فإنها في المملكة العربية السعودية غير محددة، ذلك أن المملكة تشكل قارة ذات تنوع مناخي وتنوع طبوغرافي ويوجد فوق وتحت أراضيها ثروات طائلة يستطيع أبناء هذا البلد استثمارها عندما يعقدون العزم على ذلك، فالشعوب الحية تستطيع أن تخلق الثروة وتبني المصادر الاقتصادية حتى لو عاشت فوق جزر بركانية قليلة الخصوبة ضحلة الموارد وكثيرة الزلازل والبراكين ولعل خير شاهد على ذلك الشعب الياباني الذي يربو على المئة المليون ومع ذلك ينعم بثاني أقوى اقتصاد في العالم على الرغم من ندرة الموارد الاقتصادية الطبيعية على أرضه. قاعة خط الرقعه. والمثل الثاني دولة إسرائيل التي جعلت من التقنية والبحث والتطوير عماد اقتصادها الأول.
يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "خط الرقعة ج 1" أضف اقتباس من "خط الرقعة ج 1" المؤلف: المركز العربي الحديث الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "خط الرقعة ج 1" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
كما أن الإسلام حرَّم الإجهاض أو قتل الأطفال خوفاً من الفقر والفاقة، فالله يرزق عباده بغض النظر عن عددهم. قال تعالى: (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقكم وإياكم.... ) الآية. وهناك آيات وأحاديث كثيرة تشير إلى ذلك. @ إن وجود وفرة من السكان المدعوم بالتعليم الجيد والتدريب المتميز يمكن من الاستغناء عن العمالة المجلوبة والوافدة على المدى الطويل، وهذا بدوره يمنع النزيف الاقتصادي الذي تسببه التحويلات المالية التي تقوم بها تلك العمالة إلى بلدانها، والتي تقدر بأكثر من (60) بليون ريال سنوياً. ناهيك عن التخلص من المشاكل الأمنية والاجتماعية التي كشفت الحملات الأمنية الأخيرة عن بعض ملامحها. ليس هذا وحسب بل ان الاستغناء عن تلك العمالة سوف يخلق فرص عمل محجوبة بسبب وجودهم. @ إن زيادة عدد السكان سوف يوجد تباينا في مستوى التحصيل الدراسي لأعداد كبيرة من الناس مما يوجد فئات اجتماعية ترضى وتقبل القيام بالخدمات المختلفة والتي تجلب لها عمالة خارجية للقيام بها لعدم وجود من يقوم بها من المواطنين بالإضافة إلى أن وفرة عدد السكان يؤدي إلى جعل عدد المبرزين والمتميزين في المجالات التخصصية المختلفة مثل الطب والهندسة والعلوم وعلوم الحاسب وغيرها من العلوم التطبيقية أكثر.
بل على العكس، فهو نظام يتطلب إلتزاماً كاملاً. قال يسوع بوضوح أنه ولا "نقطة واحدة" (أي أصغر علامات الكتابة اليهودية) تزول حتى يكتمل الكل. وبالتالي، لا يسقط شيء من الناموس حتى يتمم كله. يسوع قد تمم الناموس. يسوع قد تمم كل الناموس. طعام وتعزية - ما معنى أَكمل الناموس؟. لا يمكن أن نقول أن يسوع تمم الجانب الخاص بالذبائح، ولكنه لم يتمم الجوانب الأخرى من الناموس. فيسوع، إما أن يكون قد تمم كل الناموس أو لم يتممه بالمرة. إن ما يعنيه موت المسيح بالنسبة لنظام الذبائح تحت الناموس، يعنيه أيضاً بالنسبة لكافة جوانب الناموس الأخرى. English عد إلى الصفحة الرئيسية باللغة العربية ما معنى أن يسوع أكمل الناموس، ولكنه لم ينقضه؟
تُرى حتى متى كان سيل هاتيك الدماء الحيوانية سيستمر؟ ثم ما هو الغرض منها؟ نفهم من كلمة الله أن هذه كلها كانت موضوعة فقط لوقت الإصلاح، إلى أن يجيء المسيح ويقدم ذبيحة نفسه ( عب 9: 10). إذًا فموت المسيح أكمل للناموس أحكامه، وللرموز مدلولها! ونفس الأمر بالنسبة للنبوات. ففي حياته وفي موته تمم المسيح كل النبوات التي سبق الأنبياء وتنبأوا بها عنه. ما معنى الناموس 2. ثالثًا: في قديسيه.. فبقوة الروح القدس فينا يمكننا نحن الآن أن نتمم حكم الناموس (أي مطلب بره) ( رو 8: 4). وعندما يقطع الرب عهدًا جديدًا مع بيتي إسرائيل ويهوذا «يقول الرب أجعل نواميسي في أذهانهم وأكتبها على قلوبهم» ( عب 8: 10 ؛ إر31: 33)، فليس على ألواح حجرية سيُكتب الناموس في ذلك الوقت السعيد، بل سيكتبها الرب على ألواح قلوبهم اللحمية!
بِالْحَقِّ قُلْتَ لأَنَّهُ اللَّهُ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ. وَمَحَبَّتُهُ مِنْ كُلِّ الْقَلْبِ وَمِنْ كُلِّ الْفَهْمِ وَمِنْ كُلِّ النَّفْسِ وَمِنْ كُلِّ الْقُدْرَةِ وَمَحَبَّةُ الْقَرِيبِ كَالنَّفْسِ هِيَ أَفْضَلُ مِنْ جَمِيعِ الْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ". وهنا قد إتفق المسيح والكاتب على أن هاتين الوصيتين هما جوهر كل ناموس العهد القديم. فيمكن تصنيف كل ناموس العهد القديم إلى "محبة الله" أو "محبة القريب". يقول عدد من المقاطع الكتابية في العهد الجديد بأن المسيح قد تمم ناموس العهد القديم، وأكمله وختمه (رومية 10: 4؛ غلاطية 3: 23-25؛ أفسس 2: 15). ويجب على المؤمنين أن يطيعوا ناموس المسيح بدلاً من ناموس العهد القديم. فبدلاً من حفظ ما يزيد عن 600 وصية منفردة في العهد القديم، فإن المطلوب من المؤمنين أن يركزوا ببساطة على محبة الله ومحبة الآخرين. وإذا إستطاع المؤمنين أن يطيعوا هذه الوصايا من كل القلب بحق فإننا بهذا نتمم كل ما يريده الله منا. لقد حررنا المسيح من قيود مئات الوصايا في ناموس العهد القديم ويدعونا بدلاً من ذلك أن نحب. الناموس (قانون) - ويكيبيديا. تعلن رسالة يوحنا 4: 7-8 "أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ وَيَعْرِفُ اللهَ.
يمكن أن يمتد معنى الكلمة ليكون: "يقلب، يسقط" أي "يعتبر بلا فائدة، أو يحرم من النجاح". وقد إستخدمت في اليونانية الكلاسيكية فيما يتصل بالمؤسسات، أو القوانين،... الخ. بمعنى "إبطال". من المهم بصورة خاصة أن نرى كيف إستخدمت هذه الكلمة في متى 5: 17. في هذا النص إن كلمة "ينقض" مستخدمة مقابل كلمة "يكمل". المسيح جاء "... ليس لينقض، بل ليكمل". ما معنى الناموس 1. لم يأت المسيح إلى الأرض ليكون معارضاً للناموس. لم يكن هدفه هو منع إكمال الناموس. بل لقد إحترم الناموس، وأحبه وأطاعه ووصل به إلى الإكتمال. لقد حقق الكلمات النبوية الخاصة به (لوقا 24: 44). لقد أكمل المسيح متطلبات الناموس، التي استلزمت طاعة كاملة تحت تهديد "اللعنة" (أنظر غلاطية 3: 10، 13). وبهذا المعنى فإن التصميم الإلهي للناموس سيبقى له تأثير ملزم. فسوف يحقق دائماً الهدف منه. ولكن، لو ظلّ ناموس موسى اليوم يحمل نفس العلاقة بالنسبة للبشر، فيما يختص بطبيعته الملزمة، فإذاً لا يكون قد أكمل، ويكون المسيح قد فشل فيما جاء ليعمله. ومن ناحية أخرى، إذا كان الرب قد تمم الهدف، يكون الناموس قد أكمل، ولم يعد يمثل مؤسسة قانونية ملزمة اليوم. وأكثر من هذا، لو لم يكن ناموس موسى قد أكمله المسيح – وبهذا يظل نظاماً قانونياً ملزماً لنا اليوم – إذا لا يكون إلزامه لنا جزئياً فقط.
ليس هذا وحسب، ولكن وقفة تأمّل عابرة تستطيع أن تكشف لنا عن حقيقة حاسمة في المفاضلة بين الحجّتين، وهي السجيّة المفتعلة، أو فلنقل، السجيّة التلفيقيّة ، في هويّة القوانين الوضعيّة، كما تفضح اللغة، لأن هيهات أن يساوي المنطق بين النشأة الخاضعة للنزعة الوضعيّة، وبين النشأة المحكومة بشرع المشيئة الطبيعية. فالمرجعيّة في نزع فتيل النزاعات يعود إلى الحكمة، سواء ما يسمّى «مجالس العقلاء»، أو غيرهم من محافل الشورى، في أي مجتمعٍ يعتنق دين الناموس الطبيعي. هذا في حين تتولّى المحاكم، في عالم العمران، مهمّة الفصل في القضايا، محتكمةً إلى حرف القانون الوضعي. الضمير، في الحالة الأولى، هو الحَكَم، أمّا في الحالة الثانية، فمزاج المخلوق الفاني، المبلبل بالأهواء، هو القاضي. درس القانون في تفويض الحرف في حكم القانون. ولكن درس العُرف، في انتداب روح الناموس في استنزال القصاص. عدالة القانون سلطة عرّافة وثنيّة عمياء، تتعاطى حجّة الحرف الذي يُميت. ولكن عدالة الإنسان الطبيعي حسناء، تحتكم إلى ساحة الروح التي تُحيي. فالقصاص، في الرؤية البريّة، مفهومٌ أخلاقيٌّ لاستعادة الخطاة من جحيم التجديف في حقّ القيَم. ما معنى الناموس حلقة. أي أنه ترياقٌ، وليس انتقاماً كما هو الحال في النظام الحضري.