16 مارس آذار () - نقلت وكالة تاس للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله اليوم الأربعاء إن وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه مجرم حرب "كلام غير مقبول ولا يُغتفر". تصفح وتحميل كتاب كتاب الخط الكوفي Pdf - مكتبة عين الجامعة. وكان بايدن قد أشار إلى بوتين في حديثه للصحفيين اليوم في واشنطن بأنه "مجرم حرب". وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، إن تصريحات الرئيس بايدن الأخيرة، حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هي "خطاب غير مقبول، والذي لا يغتفر من رئيس دولة قتلت آلاف الناس بقنابلها". وأتت تصريحات بيسكوف، كرد على أقوال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل ساعات، والتي زعم فيها أن الرئيس الروسي "مجرم حرب". قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق من اليوم، إن النظام الموالي للنازيين في كييف يمكن أن يحصل على أسلحة نووية في المستقبل المنظور، مشيرا إلى أن روسيا "ستكون الهدف" بالنسبة لهؤلاء.
أما في العصر الفاطمي فقد ظهرت نماذج رائعة من الخط الكوفي غنية بزخارفها النباتية والذي عرف (بالخط الكوفي المورق أو المشجر) لاعتمادها على التزيين التوريقي، فتارة تخرج من أطراف الحروف سيقان نباتات ذات الأوراق الصغيرة، وتارة تكون الكتابات على أرضية تكسوها الزخارف النباتية، وقد تكون تلك الكتابات تاريخية أو آيات من القرآن الكريم. وتشاهد الكتابات الكوفية الفاطمية الجميلة على آثار تلك الفترة مثل الجامع الأزهر ومسجد الحاكم والأقمر والصالح طلائع وباب النصر وباب الفتوح خاصة على المحاريب والعقود ومربع القباب. واستمر استعمال الخط الكوفي المشجر في العصر الأيوبي في كتابة الآيات القرآنية فقط فوق العناصر المعمارية الجصية التي أنشئت في ذلك العصر، مثل: المدرسة الناصرية والكاملية والصالحية وضريح الإمام الشافعي.
وعلى هذا يفهم بأن الخط الذي عرفته الكوفة كان ينحدر من النوع المكور ـ الذي تكثر فيه التدويرات-، وهو الخط الذي رافق الخط المبسوط المعروف بـ (اليابس) والمتميز بأن زوايا حركات قلمه ظاهرة. وقد تفنن الخطاطون العرب في كتابة الخط الكوفي ونمقوه بالذيول والنقط حتى أصبح تحفة فنية ذات روعة وجمال، واستخدم العرب مثل هذه الخطوط الفنية الرائعة للزخرفة والتزيين، وبلغ الخطاطون الفنيون منزلة عالية لم يصلها أي فنان آخر في ديار الإسلام؛ من أشهرهم الريحاني ـ ابن البواب ـ ياقوت المستعصمي وغيرهم. وذكر "أبو حيان التوحيدي" في رسالته (علم الكتابة): "إن قواعد الخط الكوفي –أنواعه- في زمنه اثنتي عشر قاعدة هي: الإسماعيلي، المكي، المدني، الأندلسي، العراقي، الشامي، العباسي، البغدادي، المشعب، الريحان، المجود، المصري". ثم أضيفت إليها فيما بعد أسماء أخرى. وكل هذه التسميات تسميات إقليمية ليس بينها فروق خصائص، وكلها فروق تمييزية لأسماء الأقاليم الخاصة بها. وإذا تتبعنا تطور الكتابة الكوفية في مصر، خاصة الموجودة على الآثار الإسلامية منذ العصر العربي حتى نهاية عصر المماليك؛ نشاهد تطوراً في شكل الحروف وزخرفتها. ففي العصر الطولوني وماقبله استخدم الخط الكوفي البسيط الخالي من التواريق، ويلاحظ ذلك في اللوحة التذكارية لتاريخ إفتتاح المسجد الطولوني ومحرابه.