عرق البلح هو فيلم مصري من بطولة الفنانة شريهان. أحداث الفيلم تدور أحداث الفيلم في قرية صغيرة بالصعيد حيث يعيش الناس في فقر مدقع. يصل إلى القرية رجل غريب يدعو الناس إلى السفر للعمل بدول الخليج، فيسافر جميع الرجال فيما عدا الجد العاجز، وحفيده أحمد (محمد نجاتي) ومجموعه كبيرة من النساء، تنشأ بين (أحمد) ، وإحدى بنات القرية تدعى سلمى (شريهان) قصة حب، تطورت مع الوقت إلى علاقة جنسية، نتج عنها حمل (سلمى) طفلا في أحشائها، تعاني نساء القرية الحرمان، وتحمل إحداهن من أحد رجال قرية مجاورة، ويدفعها نساء قريتها إلى الانتحار، وعندما يرجع بعض رجال القرية ويعلمون بما حدث يقررون الانتقام من (أحمد). الجوائز الفيلم شارك في مهرجان أبو ظبي الدورة السابعة عام 2013. قراءة في ذاكرة السينما.. فيلم عرق البلح – البلاغ. الفيلم عرض في سينما أوديون عام 2014 ضمن مبادرة زاوية. حصل على الجائزة الفضية في مهرجان قرطاج نافس في المسابقة الرسمية لمهرجان السينما الفرانكفونية الدولي في نامور ببلجيكا عام 1999، وفاز بجائزتين لمخرجه وبطله محمد نجاتي. طاقم العمل المصدر:
يعود الرّجل الغائب، من نسل الذين رحلوا إلى قرية مهجورة، ليجد فيها الجدّة العجوز التي تحكي له قصّة هذا الفيلم وكأنّها سرديّة مقتطعة من زمن لا يظهر منه سوى وجه شاريهان تغنّي، وامرأة تضطجع بين ساقي رجل غريب تحت نخلة وتخطو نحو النّار، وأخرى تقع في الحرمات وتموت الرّغبة فيها إلى الأبد، بعينان تحملقان في الفراغ حتّى نهاية الفيلم. الخطيئة تتبع الأخرى، ولكن، ألا يجب أن تكون الخطيئة التّابعة، محطّمة لبناء أصيل تزلزل من وقع الخطيئة الأولى، حتّى ينتهي كلّ شيء ويحترق؟ الصّعيد مات في نهاية الأمر. كما الجنوب. وربّما نحن بحاجة إلى واقعية خياليّة أكيدة في الواقع الممزّق هذا، نغوص فيها بهذه الخطايا كلّها، ونتخلّص من كلّ محرّماتنا إلى أن نحترق بخطايانا علّنا نهدم كلّ شيء، لننجو من الزّمن الدائريّ المتوقّف الذي يحيا فيه الجنوب منذ مئات السّنين. يسأل الرّجل العائد إلى النّجع جدّته العجوز: "أين بقايانا يا جدّتي العجوز؟ رفيقة الجدّ الأكبر؟ وتقول: رحلوا. حين رحل الظلّ. حين سقطت النّخلات العاليات، وانكشف رعب الشّمس". فيلم عرق البلح يوتيوب. اقرأ/ي أيضًا: فيلم "The Avaitor's Wife" وعودة الأحلام الباريسية فيلم Spirited Away رحلة شجاعة يقودها السحر
عرق البلح معلومات عامة تاريخ الصدور 1999 اللغة الأصلية العربية البلد مصر الطاقم المخرج رضوان الكاشف السيناريو رضوان الكاشف التصوير طارق التلمساني تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات عرق البلح هو فيلم مصري من بطولة الفنانة شريهان. [1] [2] [3] أحداث الفيلم [ عدل] تدور أحداث الفيلم في قرية صغيرة بالصعيد حيث يعيش الناس في فقر مدقع. يصل إلى القرية رجل غريب يدعو الناس إلى السفر للعمل بدول الخليج، فيسافر جميع الرجال فيما عدا الجد العاجز، وحفيده أحمد (محمد نجاتي) ومجموعه كبيرة من النساء، تنشأ بين (أحمد) ، وإحدى بنات القرية تدعى سلمى (شريهان) قصة حب، تطورت مع الوقت إلى علاقة جنسية، نتج عنها حمل (سلمى) طفلا في أحشائها، تعاني نساء القرية الحرمان، وتحمل إحداهن من أحد رجال قرية مجاورة، ويدفعها نساء قريتها إلى الانتحار، وعندما يرجع بعض رجال القرية ويعلمون بما حدث يقررون الانتقام من (أحمد). الجوائز [ عدل] الفيلم شارك في مهرجان أبو ظبي الدورة السابعة عام 2013. فيلم عرق البلح شريهان. الفيلم عرض في سينما أوديون عام 2014 ضمن مبادرة زاوية. حصل على الجائزة الفضية في مهرجان قرطاج نافس في المسابقة الرسمية لمهرجان السينما الفرانكفونية الدولي في نامور ببلجيكا عام 1999، وفاز بجائزتين لمخرجه وبطله محمد نجاتي.
وبالفعل يستجيب أهل القرية، وتلمع في أذهانهم الأحلام الّتي سوف يحقّقونها من السّفر. فيسافر جميع الرّجال لتحقيق حلمهم فيما عدا الجدّ العاجز، وحفيده أحمد (الممثّل محمّد نجاتي)، ومجموعة كبيرة من النّساء. وهنا نجح الكاتب في رسم صورة الهجرة المؤلمة، والّتي أجبرتهم على الرّحيل وترك نسائهم بلا عائل أو أمان. شاهد فيلم عرق البلح - شاهد الفيلم عبر الإنترنت بدقة كاملة. ورمز الكاتب لوحش الغربة بذلك الغريب ورجاله، وما يدور من حولهم الغموض، فلا أحد يعلم من هو ومن أين أتى؟ أحداث الفيلم وتبدأ الأحداث بالتّوالي مع غياب رجال القرية وتركهم لنسائهم للسّعي وراء ما افتقدوه، ممّا جعلهم يتعطّشون للحرمان من غياب رجالهم. فبدأت أوّل دراما عندما نشأت علاقة بين (شفا) الفتاة الّتي تركها زوجها حديثاً، وبين أحد الطّبّالين الّذين جاؤوا لإحياء حفل الأسبوع لإحدى النّساء، والّذي تمّ فيه غناء أغنية الفيلم "بيبا". ومن خلالها يظهر عطش باقي النّساء لذلك الحرمان، والّذي لم يتوقّف منذُ رحيل رجالهم، وحينها قرّر (أحمد) تسلّق النّخلة البيضاء، والّتي روي بأنّ بلحها سيروي عطشهم، ويخمد تلك النّار الّتي تحرقهم. وبالفعل تسلّق (أحمد) النّخلة، وشربوا جميعاً منها، ولكنّها لم تروِ ذلك العطش الجاف، وعاد الجوع والتّمرّد مجدّداً.