وكالات: نشر في: السبت 30 أبريل 2022 - 2:53 م | آخر تحديث: تمثل استضافة كأس العالم لكرة القدم، ضربة موفقة لقطر. لكن بحث أوروبا لاستبدال الغاز الطبيعي الروسي، سيمنح الدولة الخليجية نفوذاً حقيقياً، بحسب بلومبرج الشرق. شركة نحو الشرق الأوسط. مع بدء هبوط الطائرات في الدوحة، يمكن للمسافرين أن ينظروا لأسفل ليشاهدوا الإستاد الجديد تماماً الذي يتسع لـثمانين ألف متفرج والذي يرتفع وسط الصحراء وسيستضيف بطولة نهائي كأس العالم في ديسمبر 2022. قد يلاحظ الوافدون أيضاً صورة أخرى مذهلة وهي لناقلات مصطفة في الخليج العربي، لتحميل الغاز الطبيعي شديد البرودة. قد يكون هناك القليل من القواسم المشتركة بين كرة القدم والوقود الذي لا غنى عنه بشكل متزايد، إلا أنهما يجتمعان لمنح قطر تأثيراً كبيراً على الساحة العالمية. في الوقت الذي تُظهر بطولة كأس العالم قدرتها على اكتساب مكانة دولية، فإن مكانة قطر باعتبارها دولة موردة للغاز، المطلوب للغاية، تَعِدُ بتحويل شبه الجزيرة الصغيرة إلى مكانة لاعب أكبر كانت تطمح إليها دائماً لنيلها. عزّز ارتفاع أسعار النفط بسبب الحرب في أوكرانيا وضع الدول المنتجة للنفط في الشرق الأوسط مثل المملكة العربية السعودية والكويت.
وأوضحت المصادر، أن الشركتين تؤكدان للمتقدمين أن العقود المبرمة تنص على الخدمة مع "فاغنر" الروسية في إقليم دونباس، وتنص الوثيقة على نشر المرتزقة في البلاد بالتنسيق مع الجيش الروسي ولحماية المصالح الروسية هناك. الجدير ذكره، أن روسيا استغلت سابقا تجنيد السوريين في مناطق سيطرة حكومة دمشق، في كل من ليبيا وفنزويلا ولاحقا في أرمينيا. شركة نحو الشرق. إلا أن الخطة الروسية لتسفير الشباب السوريين من عدة محافظات سورية، للعمل حراسا لمناجم الذهب والماس في فنزويلا. وعدم وضوح مصير الشبان، الذين جندتهم روسيا للقتال في ليبيا، عقب اقتراب التوصل لحل سياسي هناك، فشلت بشكل شبه كلي. للقراءة أو الاستماع: سوريون في أوكرانيا برعاية "فاغنر" الروسية رابط مختصر: انسخ الرابط كلمات مفتاحية صحفيٌ سوري، يكتب تقارير وتحقيقات في القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية, محرر في الحل نت.
سَحبَت مجموعةُ "فاغنر" الروسية ألفَ عنصرٍ من عناصرها في ليبيا تمهيداً لإرسالهم للقتالِ في أوكرانيا من أجلِ "تعويضِ خسائر الجيش الروسيّ في أوكرانيا"، بحسبِ موقعِ ميدل أيست آي البريطاني وذكرت مَصادِرُ محليّة أن عدد عناصر فاغنر في الأراضي الليبية يبلغُ نحو ألفين ومئتي عنصرٍ مشيرةً إلى أنَّ روسيا قرَّرت سحبَ ألف وثلاثمئة عنصرٍ مع إبقائها على تسعمئة آخرين. وأفادت تقاريرُ للأمم المتحدة نَشرت في 2020 أنَّ مجموعةَ فاغنر بدأت العمل في ليبيا ابتداءً من تشرين الأول/ أكتوبر 2018 حيث برزَ دورُها بشكلٍ كبير بعد مشاركتِها مع الجيش الوطنيّ بقيادة خليفة حفتر في الهجومِ على العاصمةِ طرابلس في نيسان أبريل من عام 2019.