[١٧] تعميم الماء على باقي الجسد ما السنة في تعميم الماء على الجسد؟ ذُكر سابقًا أنَّ تعميم الماء على الجسد يعدُّ ركنًا من أركان الغسل، ويكفي فيه مرة واحدة، إلّا أنَّ من السنة أن يبدأ المسلم بشقه الأيمن ثمَّ بشقه الأيسر، ودليل ذلك ما رُوي عن السيدة عائشة رضي الله عنها: " كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا اغْتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ، دَعَا بشيءٍ نَحْوَ الحِلَابِ، فأخَذَ بكَفِّهِ، فَبَدَأَ بشِقِّ رَأْسِهِ الأيْمَنِ، ثُمَّ الأيْسَرِ، فَقالَ بهِما علَى وسَطِ رَأْسِهِ". [١٨] [١٥] هل يشترط التدليك في غسل الجنابة؟ اختلف الفقهاء في وجوب التدليك في غسل الجنابة على قولين، فذهب جمهور الفقهاء إلى أنَّ الدلك ليس شرطًا لصحة الغسل من الجنابة، بينما ذهب المالكية إلى أنَّ الدلك شرطًا لصحة الغسل. [١٩] لمعرفة كيفية الاغتسال من الدورة الشهرية، يُمكنك الاطِّلاع على المقال الآتي: كيفية الاغتسال من الدورة الشهرية هل يكفي الاستحمام العادي لرفع الجنابة؟ إنّ الأصل في الاغتسال من الجنابة هو تعميم سائر البدن بالماء، وعليه فإنّ المرء لو وقف في الحمام واستطاع أن يوصل الماء إلى جميع بدنه مع المضمضة والاستنشاق باستخدام المرشّ ونحوه فلا بأس عليه في ذلك وقد تمّ غسله، ويجوز في غسل الأعضاء كذلك أن يكون مرّة واحدة، ولكن يبقى الأكمل والأفضل ثلاث مرات، والله أعلم.
3. أو خروج دم الحيض أو النفاس من المرأة. 4. وإذا أسلم الكافر. 5. وإذا مات المسلم غير الشهيد وجب تغسيله. والأدلة ذكرها الأخ الأخطل وسأعيدها لبيان موافقتي عليها ، ولتتأكد الأخت من صحة هذا الأمر: لقول النبي صلى الله عليه وسلم إذ مس الختان الختان فقد وجب الغسل رواه مسلم في صحيحه. ، يعني لو حصل الجماع ولم ينزل أحد الزوجين ، أو كلاهما يجب الغسل وما ذكرته السائلة ورد في حديث منسوخ ، نسخه الحديث المذكور.
المالكية والشافعية: قالوا إنّ الاستنشاق والمضمضة ليسا بفرض، بل يُكتفى بغسل الظاهر منهما.
09-04-2004, 08:20 PM من كبار شخصيات المنتدى تاريخ التسجيل: Jan 2004 المشاركات: 3, 190 بسم الله موجبات الغسل للمرأة: تفضلي الجواب الشامل: عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحِي مِنْ الْحَقِّ هَلْ عَلَى الْمَرْأَةِ غُسْلٌ إِذَا احْتَلَمَتْ ؟ قَالَ: " نَعَمْ إِذَا رَأَتْ الْمَاءَ " فَضَحِكَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَقَالَتْ: أَتَحْتَلِمُ الْمَرْأَةُ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبِمَ شَبَهُ الْوَلَدِ. رواه البخاري ولزيادة الفائدة ـ الغسل: تعريفه: هو تعميم البدن كله بالماء بنية رفع الحدث الأكبر أو بنية ما يسن له الغسل, كالغسل لصلاة يوم الجمعة أو العيد أو للنظافة أو للإحرام. مشروعيته: يدل على مشروعيته قوله تعالى: (وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ) المائدة: 6وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "غُسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم " متفق عليه. موجبات الغسل: 1. يجب الغسل على من به حدث أكبر ( وهو المكلف البالغ العاقل) من جنابة حصلت بخروج المني دفقاً بلذة باحتلام أو غيره من الرجل أو المرأة. متي يجب الغسل من الجنابه في رمضان. 2. وإذا جامع الرجل زوجته ولو لم ينزل وجب الغسل عليهما جميعاً, ولا يجوز التهاون في تأخير الغسل حتى يخرج وقت الصلاة.
جميع الحقوق محفوظة © تفاصيل 2022 سياسة الخصوصية اتفاقية الاستخدام اتصل بنا من نحن