رجل أحيا شعبه الذي افترسته وحوش التغريب والتحلل القيمي والعقدي في حقبة الحداثة الزائفة وعمل ليل نهار لخدمة قضايا أمته التي تآمر عليها القريب والبعيد في زمن التبعية والهوان والردة عن المبادئ الناصعة. رثاء رجل عظيم. أضاع النور في حلك الليالي. لم يفقدوا أما وقد فقدوك. كلمات شكر تجنن الرجل. كلمة حق في رجل يستحق! - وكالة كيفه للأنباء - AKI. شعر عن الرجال العظماء. فذكره سوف يحيا في الخيال. اول فـكـرة لـلـنـجـاح يـجـب ان تـتـحـلـى بـالأرادة والـصـبـر. يحكى أن أول من أطلق مقولة وراء كل رجل عظيم امرأة هو القائد الفرنسي نابليون بونابرت ربما كان يقصد بالمرأة التي أشار إليها هي عظمته والتي تطلق بصيغة الأنثى بالفرنسية وكهذا يمدح نفسه مرتين أو ربما كان يقصد من هذه المقولة شيء آخر. شاهد ماقاله فان دام لماكرون والفرنسيين على الهواء الاسلام دين راءع و محمد رجل عظيم. هذه النفثات الصادقة والأدمع المنظومة نجدها عند كثيرين لا يمكننا حتى حصر أسمائهم لكثرتهم ولعل من ابرزهم أبا تمام وإبراهيم ابن خليفة المهدي والتهامي وأبا الوليد الباجي الأندلسي وأبا الحسن علي الكفيف القيرواني الذي صنع في بكاء ابنه مراثي على حروف المعجم ألف منها. ضياعك يا صديقي كان مرا. لأول مرة أجد قلمي جافا حافا أشحذ مداده وأستجدي خطاه ليحاول وصف رجل أتهيب فكرة الحديث عنه كوني لن أوفيه حقه في يوم السبت الموافق الخامس من شهر ربيع الأول لعام 1436هـ توفي عمي وجد أولادي الحبيب أبو سعود عبد العزيز بن علي بن.
عندما يرحل العظماء تنقص الأرض من أطرافها، وتنطفئ منارة كبرى كانت ترسل إشعاعات خيرها ونورها في ربوع العالمين. عندما يرحل العظماء تنفطر لذهابهم القلوب، لكونهم حماة الأمة وركنها الركين، وصمام أمن قيمها ومبادئها التي ترتفع بها إلى مصاف الأمم الخالدة ذات الإسهامات الكبرى في حياة البشرية. لا نرثي اليوم رجلا عاديا أو شخصا عابرا أو حتى أحد رموز الأمة المترامية من المحيط إلى المحيط.. نقف اليوم بمشاعر عميقة تشتعل فيها الحسرة والألم في موقع رثاء رجل بأمة.. رجل أحيا شعبه الذي افترسته وحوش التغريب والتحلل القيمي والعقدي في حقبة الحداثة الزائفة، وعمل ليل نهار لخدمة قضايا أمته التي تآمر عليها القريب والبعيد، في زمن التبعية والهوان والردة عن المبادئ الناصعة والمعاني الجميلة. " أربكان واحد من العظماء الذين أنجبتهم تركيا في القرن العشرين، ووهبتهم شمائل وحبتهم بقدرات وطاقات متميزة ارتقت بهم إلى قمة المجد وذرى العمل والتضحية والعطاء " نجم الدين أربكان أحد هؤلاء العظماء الذين أنجبتهم تركيا في القرن العشرين، ووهبتهم شمائل وحبتهم بقدرات وطاقات متميزة ارتقت بهم إلى قمة المجد وذرى العمل والتضحية والعطاء. نجم الدين أربكان رجل ليس ككل الرجال، ورمز ليس ككل الرموز، فما تركه الرجل الفذّ بين دفتي كتاب حياته الذي تتقاطر من صفحاته المضيئة كل صور العطاء والإبداع، يضعه -حتما ودون جدال- في المرتبة الأسمى التي لا يجاوره فيها إلا نفر قليل من علماء ومفكري وقادة الأمة، بالغي التفرد والتميز والإبداع، في العصر الحديث.
كم من عزيزٍ أذل الموتُ مصرعه، كانت على رأسهِ الراياتُ تخفقُ. ومن لم يمتْ بالسيفِ ماتَ بغيرِه، تنوعتِ الأسبابُ والداءُ واحدُ. إِنما الموتُ مُنْتهى كُلِّ حيٍ، لم يصيبْ مالكٌ من الملكِ خُلْدا، سنةُ اللّهِ في العبادِ وأمرَ، ناطقٌ عن بقايهِ لن يردا. يحكون عن شيخ المرسلين نوح عليه السلام: أنه جاءه ملَك الموت ليتوفاه بعد أكثر من ألف سنةٍ عاشها قبل الطوفان وبعده فسأله: يا أطول الأنبياء عمراً كيف وجدت الدنيا؟ فقال: كدارٍ لها بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر. والموتُ حقٌ ولكن ليس كل فتىً، يبكى عليه إِذا يعروهُ فقدانُ. ليس من ماتَ فاستراحَ بميتٍ، إِنما الميتُ ميتُ الأحياءِ. إن قضية الموت ليست على الإطلاق قضية الميت، إنها قضية الباقين. إذا ذكرت الموتى فعد نفسك أحدهم. يطفئُ الموتُ ما تضيءُ الحياةُ، ووراءَ انطفائه ظُلماتُ. موت الصالح راحةٌ لنفسه، وموت الطالح راحةٌ للناس. فإذا كان الله منحنا الحياة فهو لا يمكن أن يسلبها بالموت، فلا يمكن أن يكون الموت سلباً للحياة، وإنما هو انتقالٌ بها إلى حياةٍ أخرى بعد الموت ثم حياةٌ أخرى بعد البعث ثم عروجٌ في السموات إلى مالا نهاية. عبارات رثائية نراع لذكر الموت ساعة ذكره و تعترض الدنيا فنلهو ونلعب، يا رب لا تفجعنا بقريبٍ أو حبيبٍ، واجعل خير أعمالنا خواتمها.