_هل توقعتِ أن يحقق المسلسل هذا النجاح؟ – حرصت على تأدية واجبى وتركت الأمر لله سبحانه وتعالى، والحمد لله حقق المسلسل نجاحًا كبيرًا وأصبح «تريند» على مواقع التواصل الاجتماعى، حتى إن الناس فى الشارع بدأوا ينادوننى بـ«ميس زهرة». وأرى أن النجاح كرم من الله عز وجل، وتعويض عن المجهود الكبير الذى بذله المشاركون فى العمل، إلى جانب ما يتناوله من قضايا مهمة تهم كل الأسر، فهو يشدد على أهمية التعليم، وأنه كل حياتنا ومستقبل أولادنا، فلم أرَ أى مسلسل يركز على هذه القضية المصيرية مثل «دايمًا عامر».
اول واحد على مستوى صغير ابونا ادم خاف واختبأ وراء الشجر فقد اطمئنانه. بسبب الخطية. طب مين اول واحد فقد على الكامل ما بقاش عنده حاجة خالص قايين. اول واحد ارتعب في الارض واصابته الامراض النفسية. في عمقها. خائف ومرتعد. قال لربنا انك انت طرحتني من قدام وجهك. وانا اكون خائف ومرتعد في الارض. ويكون كل من وجدني يقتلني. ابتدى يدركه الخوف والاضطراب والفزع والقلق. والرعب وما بقاش مطمئن لحد. قلق أولياء الأمور بسبب قرارات دكتور طارق شوقي عن امتحانات الثانوية العامة | مدارس وجامعات | البصمة. ده بيقول كل من وجدني يقتلني. يعني مش واحد هيقتله كل من وجدني. عايش خايف. ليه؟ لان ربنا قال لا سلام. قال الرب للاشرار. عايز تعيش مطمئن؟ خليك عايش في راحة ضمير.
حققت النجمة الكبيرة لبلبة نجاحًا كبيرًا بشخصية «ميس زهرة»، التى تجسدها ضمن أحداث مسلسل «دايمًا عامر»، الذى يُعرض ضمن الموسم الرمضانى الحالى، وجذب إليه أنظار الجمهور بصورة لافتة، على ضوء مناقشته قضية فى غاية الأهمية هى التعليم وأزماته. وتلعب الفنانة الكبيرة فى المسلسل دور مديرة مدرسة دولية، وتعود من خلاله إلى الشاشة الصغيرة من جديد، منذ آخر أعمالها «الشارع اللى ورانا»، الذى قدمته فى ٢٠١٨. احمد سلامة زي الكتاب ما بيقول ويكيبيديا. وفى حوارها مع «الدستور»، رأت لبلبة أن نجاح العمل كرم كبير من الله، فضلًا عن فكرته التى ناقشت قضايا مهمة لكل أسرة مصرية، على رأسها التعليم والتنمر وتأخر سن زواج الفتيات، علاوة على ترويجه للمقاصد السياحية فى مصر. ■ ما الذى حمسكِ للمشاركة فى «دايمًا عامر»؟ - وافقت على المشاركة فى مسلسل «دايمًا عامر» لأنه يناقش مجموعة من القضايا التى تهم كل أسرة مصرية، خاصة قضية التعليم، والأزمات التى يمر بها الطلاب فى سن المراهقة، بجانب قضية دمج ذوى الاحتياجات الخاصة فى المجتمع ودعمهم، التى تحدث عنها الرئيس عبدالفتاح السيسى بنفسه، ومواجهة التنمر بكل صوره، لذا أرى أن «دايمًا عامر» عمل فنى من العيار الثقيل. ■ كيف دعم المسلسل ذوى الاحتياجات الخاصة بشىء من التفصيل؟ - المسلسل يتحدث عن ذوى الاحتياجات الخاصة وآليات دمجهم فى المجتمع، ويسعدنى أن أعلن عن أننى عضوة فى جمعية «الحق والحياة»، وأحرص على مساعدة هذه الفئة، وأرى أنهم مميزون ولديهم قدرات تسمح لهم بتقديم الكثير لوطنهم.
أنا أحبهم جدًا، وأحببت مشهد غناء الطفل «مهند» وظهوره فى المسلسل، وفرحت به جدًا، لأنه «ولد شاطر ولبق وصوته حلو أوى»، وفخورة به وبموهبته العظيمة. زي ما بيقول الكتاب. ■ ماذا عن مواجهته لـ«التنمر»؟ - ركز المسلسل على مرض «البهاق»، خلال الحلقات الأولى من العمل، والمشهد المتعلق بهذه القضية من المشاهد القريبة إلى قلبى، وبكيت بصدق خلال تصويره، تأثرت وغلبتنى دموعى دون تصنع. وعلى المستوى الشخصى أنا مهتمة جدًا بقضية «التنمر»، وأشعر بأزمة مرضى «البهاق» وأتعاطف معهم، ولا بد من أن يفهم الناس أن هذا المرض عادى تمامًا ولا ينتقل من شخص إلى آخر، على كل أسرة أن تشرح لأطفالها أنه مرض غير مُعدٍ. ■ كيف كانت استعداداتك لتجسيد شخصية «ميس زهرة»؟ - «ميس زهرة» تختلف عن كل الشخصيات التى جسدتها طوال مسيرتى الفنية، وهو ما دفعنى لقبول المشاركة فى العمل، لأننى أحب البحث عن كل جديد ومختلف، وهو أمر أحرص عليه منذ بداياتى وطوال مسيرتى فى عالم الفن. أما عن الاستعدادات لتقديم شخصية «ميس زهرة» فتضمنت دراسة كل التفاصيل المتعلقة بها بتركيز شديد، والاجتماع مع المخرج الجميل مجدى الهوارى أكثر من مرة للاتفاق على هذه التفاصيل وإضافة كل ما يزيد تميزها.
الفيلم لسه فيه الكثير، والكثير، لكـن دي أبرز الحاجات المهمة في الفيلم ده على المستوى النفسي. المشاركات الشائعة من هذه المدونة كتيب "أبو سلمى والزواج" كتيب "أبو سلمى والزواج" Ø كتيب "أبو سلمى والزواج" – من إعداد الدكتور أوسم وصفي، ورسومات فلاين. الأطمئنان عظة البابا شنودة الثالث ✟ 1988 - شاهد و أقرأ - 📹 📝 - Pope Shenouda -. Ø الكتيب خفيف، كباقي السلسلة اللي هنستعرضها تباعًا، مزين بمجموعة من الرسومات اللطيفة، فكرة الكتيب الأساسية إنه مش كتاب. Ø يعني الكتاب هو عبارة عن مجموعة "اقتباسات"، فيها أفكار نقدر نقول عنها إنه فكرتها إنها تكون "مكثفة"، تحمل معاني كتير، ودلالات أعمق، مع كل فكرة في رسمة، بتعبر بشكل ما عن المقصود قوله. Ø الكتاب صالح لكل الناس طبعًا، وخصوصًا الناس اللي مش بتحب القراءة والتعمق، كلمتين صغيرين، مع صورة لطيفة، وانتهى الأمر. Ø رأيي الدائم في الموضوعات دي، منبعث من تجربتي، ويعتبر إسقاط لرؤيتي أنا، وده طبيعي وبدهي لكـن حبيت أقوله، أنا شخص كاره للكبسولات، الكبسولات اللي بيتم التعامل معاها باعتبارها منتهى العلم، لكـن في نهاية المطاف التجربة علمتنا شيء تاني منفصل عن فكرة الكبسولات.