السبت الأحد الاثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة شَوَّال هو الشهر العاشر من السنة القمرية أو التقويم الهجري. في أول أيام الشهر يحتفل المسلمون بعيد الفطر ، الذي يأتي كنهاية لصوم شهر رمضان. أصل التسمية [ عدل] قيل: ان الإبل كانت تشول بأذنابها أي ترفعها وقت التسمية طلبا للاخصاب وقيل: لتشويل ألبان الإبل، أي نقصانها وجفافها. فضل شهر شوال في الإسلام [ عدل] صيام ستة أيام من شهر شوال هو سنّة ثابتة مستحبّة عن النبي ﷺ ولها فضل عظيم وأجر كبير، فقد وعد النبي من صام ستة أيام من شوال أجر صيام سنة كاملة. ويجوز صيامها متتابعة أو متفرقة على أغلب أقوال العلماء. قال رسول الله ﷺ: "من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر" [رواه مسلم]. قال الإمام النووي: قال العلماء: "وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين. " «قال ابن عباس: (كان رسول الله ﷺ لا يفطر أيام البيض في سفر ولا حضر). » ويعتبر صيام هذه الأيام الست دليل على شكر الصائم لربه لتوفيقه في صيام رمضان وهو دليل على حب الطاعات. وليس للطاعة موسم معين فبعد انقضاء رمضان لا يجب أن يعود الإنسان إلى المعصية بل يتبعها بالطاعة ويواصل في عمل الطاعات.
#1 السلام عليكم اقدم لكم اليوم تعريف لشهر شوال بالهجرى فالكثير من الناس يجهلون معرفة الاشهر الهجرية فهى سوف تعرفك باى شهر ولدت بالهجرى ويمكنك ان تحول الاشهر الهجرية بالاشهر الميلادية المتداولة بين الناس شهر شوال بالميلادي شهر شوال أى شهر واى شهر يوافق اى شهر بالهجرى شوال هو الشهر العاشر من السنة القمرية أو التقويم الهجري. في أول أيام الشهر يحتفل المسلمون بعيد الفطر، الذي يأتي كنهاية لصوم شهر رمضان. وهو الشهر الذى يمثل تشرين الاول من الاشهر السريانية وأكتوبر من الاشهر الرومانية و بابة من الاشهر القبطية وشهر اكتوبر من الاشهر الميلادية وهذه صورة لترتيب الشهور وما يعادلها اتمنى ان تستفيدوا من المعلومات القيمة التى نقدمها لكم واى استفسارات فلدينا الجاهزية التامة لاى رد وشكراا
الشهر الهجري الحالي شهر شوال هو الشهر العاشر (10) من السنة الهجرية 1442 وعدد أيامه 29 يوم. يوافق شهر شوال الاشهر الميلادية: شهر مايو وكذلك شهر يونيو.
بواسطة: - آخر تحديث: 2 نوفمبر 2019 السؤال في أي باب أجد الحديث القدسي الذي ذكر فيه كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالحديث الذي سألت عنه أخرجه الإمام مسلم في كتاب البر والصلة والآداب تحت باب تحريم الظلم. الدرر السنية. والحديث من رواية أبي ذر رضي الله عنه، وفيه: يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم …. الحديث. ورواه أحمد في مسند أبي ذر والترمذي في كتاب صفة القيامة والرقائق والورع برقم: (2495) والله أعلم. اسلام ويب
ثمَّ قال سُبحانه: «يا عبادي، إنَّكم تُخطِئون» أي: تُذنِبونَ «بِاللَّيلِ والنَّهارِ وأنا أغفرُ الذُّنوبَ جميعًا» فهو الغفورُ الَّذي يَمْحو ذُنوبَ التَّائبينَ «فَاستغْفِروني» أي: اطْلُبوا مِنِّي المغفرةَ أَغْفِر لكم» ذنوبكم «يا عِبادِي، إنَّكم لَن تبلُغوا ضُرِّي فَتَضرُّوني ولَن تَبلغوا نَفْعِي فَتَنفَعُوني» وهذا يعني: أنَّ العبادَ لا يَقدِرونَ أنْ يُوصِّلُوا إلى اللهِ نَفعًا ولا ضُرًّا؛ فإنَّ اللهَ تعالَى في نفْسِه غنِيٌّ حميدٌ لا حاجةَ له بِطاعاتِ العبادِ ولا يعودُ نفعُها إليه، وإنَّما هم يَنتفعونَ بها ولا يَتضرَّرُ بِمعاصِيهم، وإنَّما هم يَتضرَّرونَ بها. «يا عِبادي لو أنَّ أوَّلَكم» مِنَ الموجودِينَ «وآخِرَكم» مِمَّنْ سَيُوجدُ، وَقِيل: مِنَ الأمواتِ والأحياءِ، والمرادُ جميعُكم، «وإِنْسكم وجِنكم كانوا على أَتقَى قَلْبِ رجلٍ منكم» أي: لو اجتَمَعْتُم على عِبادتي، «ما زاد ذلك في مُلْكي شيئًا» وهو بيانُ أنَّ اللهَ سُبحانه لا يَحتاجُ إلى شَيءٍ مِن عِبادةِ العِبادِ، بلْ هُم الَّذين يَحتاجُون إليه، «يا عِبادي، لو أنَّ أوَّلَكم وآخِرَكم وإنسَكم وجنَّكم كانوا على أَفْجَرِ قلبِ رجلٍ واحدٍ منكم» فاجتَمَعْتُم كلُّكم على عِصياني ما ضَرَرْتُموني، و«ما نَقصَ ذلك»؛ فإنَّه لا تَزيدُه طاعةُ المطيعِ، ولا تَنقُصُه مَعاصي العاصي، فهو سُبحانه غَنيٌّ عن عِبادِه.
«يا عبادي، إنَّما هي أعمالُكم أُحصِيها» أي: أَحفظُها وأَكتُبُها عليكم، ثُمَّ أُعطيكم جزاءَ أعمالِكم يومَ القيامةِ وافيًا تامًّا؛ إنْ خيرًا فَخيرٌ، وإنْ شرًّا فَشَرٌّ «فمَنْ وَجدَ خيرًا» أي: تَوفِيقَ خَيرٍ مِن ربِّه وعمَلَ خَيرٍ مِن نفْسِه «فَلْيحمدِ اللهَ» على تَوفيقِه إيَّاه لِلخيرِ؛ لأنَّه الهاديَ، «ومَن وَجدَ غيرَ ذلك» أي: شرًّا -ولم يصرِّحْ به؛ تحقيرًا له وتنفيرًا عنه- فلا يَلومَنَّ إلَّا نفْسَه؛ لأنَّه صدَرَ مِن نفْسِه أو لأنَّه باقٍ على ضلالِه. وفي الحديثِ: قُبحُ الظُّلمِ. وفيه: أنَّ جميعَ الخلقِ مُفتقِرُون إلى اللهِ تعالَى في جلْبِ مصالِحِهم، ودفْعِ مَضارِّهم في أمورِ دِينِهم ودُنياهم. وفيه: أنَّ اللهَ تعالَى يُحبُّ أنْ يَسألَه العبادُ ويَستغفِرُوه. وفيه: أنَّ مُلكَه عزَّ وجلَّ لا يَزيدُ بِطاعةِ الخلْقِ ولا يَنقصُ بِمعصيَتِهم. وفيه: أنَّ خَزائنَه سُبحانه لا تَنفَدُ ولا تَنقُصُ. وفيه: أنَّ ما أصابَ العبدَ مِن خيرٍ فَمِن فضْلِ اللهِ تعالى، وما أصابَه مِن شرٍّ فَمنْ نفسِه وهَوَاه. وفيه: حثُّ الخلقِ على سَؤالِ اللهِ وإنزالِ حوائجِهم به. وفيه: ذكْرُ كمالِ قُدرتِه تعالَى وكمالِ مُلكِه.