أسئلةٌ.. هل أخرجُ من صورتِي، لأدخلَ شكلَ الزّيزفونْ.. ؟ أقولُ المواويلَ الرّديفةَ.. زخرفَ المعنَى: يتراءَى في رغدِ الشّطحِ.. دافعًا فياليقَهُ إلى سقوفِ الرّمادْ.. لحظةَ انبهاقِ الدّفقِ المطيرْ..! !
ورغم حاجز اللغة إلا أن الموسيقى تدخلت لتنسج أجواء خصوصاً لقصيدة الشاعر الصيني، فيما حرص بعض الحضور على اصطحاب النص مترجماً، وهو ما تكرر ايضاً في نصوص الشاعر الألماني فرانك كلوتغين، قصائد «الأخضر القاتم في هذا المرج» ومنها: غرغرينا اليوم تنساق نحو الانهاك والشمس في أوجها يكتنفها الذهول ومسامات الجلد تنشد الظلال حتى الأشجار أنهكها الوهن وانت تتنهدين، إياك أن تستسلم لجنون الارتياب ولادة البعوض على اقتراب على الرغم أن الشمس تعد بالخلود لأنها منصفة بلا هوادة الوقت يكمل مسيرته ندركها، تساورنا الظنون حيالها، لكننا لا نحس بها الأيام تمتطي الموت العنيد تحيل أجمل اللحظات لأجالها. كما قرأ كلوتغين قصيدتي «لويس» و«ثياب السيدة اليانور»، فيما قرأ لي شاعر البلاط البريطاني أندروموشن مجموعة من قصائده. قصائد - برائحة { كلمات - العربية للعود }. تلاه الشاعر الإثيوبي ليمن سيساي، الذي قرأ قصيدتي «أنامل هشة في قبضة عصية» و«القبلات غير المرئية». ختام الأمسية عاد إماراتياً مع الشاعر خالد البدور، الذي صاحبت قراءاته ترجمة إلى الانجليزية، فجاء التصفيق وعلامات الاستحسان بادية من ضيوف الأمسية، الذين كان معظمهم من الناطقين بالانجليزية، ومنها قصيدة «بدو مجهولون»: قبل أن تتسلق الشمس جدران البيوت الطينية عاد بدو مجهولون بعدما باعوا اللبن والعسل في سوق المدينة كي يستريحوا في أحلامي.
بلاغةٌ.. عبورُ التّباشيرِ إلى خِرقةِ الضّوءِ.. الهتكُ لا يسطعُ سوى في هزيعِ الدّمعِ إذْ يـَ تـَ وَ ا ثَ بُ في مجرَى الهيلمانْ..!! أوجاعٌ.. عَ صِ يـَّ ةٌ صَ بْ وَ تِي.. أعرجُ إلى ملاذاتِ الحيرةِ.. تلفحنِي شطحةُ التعابيرِ نازفةً في ميمِ الزَّنْزَلِخْتْ..!! وصفٌ.. أعوّلُ على بضاضةِ الحرْفِ.. أنتِ الشّهيّةُ: عرجونُ عسلٍ يتدلَّى منقوعًا في ساقيةِ المزنِ.. هل أسمّيكِ الدّمَ.. ينغَلُ في نجوعِ القنوطْ..!! ثوبـهَا.. الثّوبُ الأنثويُّ: لفحُ الجُلَّنارِ القشيبْ.. إليكِ أيتهَا الطّاعنةُ باتجاهِ الهبوبْ: أحزمُ وقتِي.. في مسالكَ إلى دساكرِ أُنوثَتِكِ، أدرجُ صوبكِ.. مُ صَ وِّ بًـ ا حواسِّي إلى فظاعةِ أثوابِكِ ترنُو إلى ذئابِ الزّبدْ.. - هل أنتِ السَّطعُ؟ - أم أنتِ النَّطعُ؟ - أمِ البدايةُ والأبَدْ... ؟! مراحلُ.. المدَى سريرُ الأيقونةِ.. تفاحةُ الأقاصِي البِحارْ.. انتعاظُ النساءِ النّهِيماتِ يُشْرِقْنَ بالدّلالِ التِّيهِ.. مخضِّباتٍ شَقْشَقَاتُهُنَّ النّجيباتُ وُلُوجًا لمروجِ الصَّدَى.. الرّيحُ النّذيرةُ، في أغانِي العَرَاءْ..!! رجاءٌ.. خُذينِي إلى أفُقِ قُبَّرَةٍ لا تـَمِلُّ أغَانِي اللُّحونْ.. خُذينِي إلى وطنِ العوسجاتِ لأخرجَ من وعثَاءِ الـهُنَا، والهُناكْ.. صارخًا:أينَ إناثُ الينابيعِ لأَمْرُقَ من فلولِ الغسقْ..!!
يقصد الزوار والمقيمون في هذه الأيام «البر» أو الصحراء، لقضاء أوقات ترفيهية مختلفة استثماراً للطقس الجيد، من اجل العودة لبضع ساعات إلى ثقافة «أهل المدر»، التي كانت سائدة في مناطق كثيرة على امتداد إمارات الدولة، لكن هدف ضيوف مهرجان طيران الإمارات للآداب، في ليلة أول من أمس، حينما توجهوا إلى صحراء دبي، في منطقة العوير، كان مختلفاً، حيث نشدوا الاستمتاع بأمسية شعرية شديدة الخصوصية. خصوصية المكان الأجواء المختلفة لأمسية «أبيات من عمق الصحراء» خلفت لقطات مختلفة، وغير مألوفة، وفي سرعة ملحوظة تآلف الجميع مع خصوصية المكان، وبعد أن نفدت جميع الآرائك المعدة لجلوس الضيوف على رمال صحراء «العوير»، لم يجد البعض وسيلة للمتابعة سوى افتراش الرمال التي حافظت على دفئها رغم غياب الشمس. مسؤولو هيئة دبي للثقافة، سعيد النابودة، د. صلاح القاسم، ياسر القرقاوي، خليل عبدالواحد، وغيرهم لم يجدو سوى الحل الأخير، بعد أن فضلوا مغادرة الخيم التي عمرت بعضها بالرقاق والخمير واللقيمات وغيرها، من اجل أن يظلوا على تماس مع منصة الشعر. ترجمة «منقوصة» حرصت إدارة مهرجان طيران الإمارات للآداب على التنويه بأن «الترجمة غير متوافرة» إلى العربية في هذه الأمسية، دون أن تذكر أسباب ذلك، رغم أنه كان بالإمكان الاستعاضة عن الترجمة الفورية، من خلال ترجمة نصية مكتوبة، للقصائد التي اختار الشعراء إلقاءها.
د. فوزي الجاسر أكد الدكتور فوزي الجاسر استشاري وأستاذ جراحة العظام والمفاصل أن تمزق العضلات الضامة من الإصابات الشائعة والمتكررة لدى الرياضيين وبالخصوص لاعبي كرة القدم، وهي غالبا تحدث أثناء الركض في الملاعب، ويلاحظ ازديادها في فترة جائحة كورونا بسبب ابتعاد بعض اللاعبين عن مزاولة الأنشطة الرياضية. دكتور فوزي الجاسر جراحة العظام قيم دكتوري. وأضاف: الإصابات في العضلة الضامة تعتبر من أكثر الإصابات شيوعًا في عالم كرة القدم بعد إصابة العضلة الخلفية، وبشكل عام الإصابات العضلية تعود لأسباب عدة يأتي في مقدمتها ضعف الإعداد البدني قبل بداية الموسم الرياضي، وزيادة الأحمال والإجهاد خلال الموسم. وبحكم الظروف الحالية في الموسم الرياضي الحالي، وما سبقه من فترة انقطاع كبيرة ثم فترة إعداد قليلة جدًا قبل بداية الموسم، أصبحت الإصابات العضلية منتشرة بكثرة. ويعتبر تمزق العضلات الضامة من الإصابات الشائعة فى الرياضيين مثل لاعبي كرة القدم وخاصة فى اللاعبين الذين لا يقومون بتمارين كافية لتقوية عضلات الفخذ الضامة لزيادة مرونتها، وتحدث الإصابة أثناء حركة اللاعب بالملعب ومع إجهاد العضلة أثناء الركض أو ركل الكرة تحدث الإصابة بسبب تمزق العضلة الضامة الجزئي أو التمزق الكلي، وتزداد فرص حدوث هذه الإصابات بسبب ضعف العضلة الضامة وعدم الإحماء أو التمدد بشكل كافٍ، ومن الأسباب المساعدة على حدوث الإصابات في العضلة الضامة السهر وقلة النوم، وسوء التغذية، والتدخين وغيرها من العادات السيئة".
كتب: مساعد الغنيم أصدر معالي رئيس الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر قراراً بتكليف البروفيسور فوزي بن فهد الجاسر مديراً تنفيذيًّا للشؤون الصحية بالمدينة الطبية الجامعية. يذكر أن البروفيسور الجاسر من الكوادر الوطنية المتميزة في مجال جراحة العظام فهو استشاري جراحة العظام في المدينة الطبية وأستاذ في كلية الطب، وشغل العديد من المناصب منها المشرف على كرسي أبحاث جراحة العظام ورئيس قسم جراحة العظام في كلية الطب ومستشفى الملك خالد الجامعي ونائب المدير الطبي بالمستشفى الجامعي بجامعة الملك سعود، ورئيس لجنة الصحة والسلوك الرياضي وعضو اللجنة التأديبية للمنشطات سابقا. حاصل على البورد الكندي في جراحة العظام والزمالة الكندية في جراحة الإصابات الرياضية والماجستير في الأبحاث الجراحية من جامعة ميكجيل الكندية، والزمالة الكندية في جراحة أورام العظام من جامعة مونتريال، وله العديد من المشاركات البحثية والعلمية على المستويين المحلي والدولي، إضافة إلى عضوية العديد من اللجان الطبية والعلمية داخل الجامعة وخارجها.
تستضيف سبتية الجاسر البروفيسور الطبيب فوزي الجاسر، وذلك يوم السبت القادم 18-4-1436هـ في منزل الشيخ عبدالكريم الجاسر. وسيتناول البروفيسور فوزي موضوع خشونة الركبة وأسبابها وطرق علاجها. Share 0 0 0 0