39 ر. س متوفر بعدة خيارات اضف للسلة ملف جيوب ملون فسفوري 10 خانة 3. 22 ر. س ملفات جيوب فاخرة (1) 3. 45 ر. س ملفات جيوب شفافة 5. 75 ر. س اضف للسلة
Description ملف بلاستيك – وجه شفاف ووجه ملون – مقاس FS متوفر بألوان متعددة – الباكت 6 ملفات
00 ورق ملون، سيمبا، 180 جم، أ4 (50 ورقة)، غلاف ملزمة، ازرق فاتح SR 10. 00 توصيل داخل جدة فقط ورق متعدد الاستخدامات، كوبي ريكس ورق مقاس أ4 (210 × 297 مم)، ابيض، كرتون (5 توب × 500 ورقة) SR 64. 00 كن على اتصال ← Facebook Instagram Twitter حسابي الدخول إنشاء حساب انضم الى قائمة الموردين تقدم بطلبك كمورد الشروط والاحكام للموردين عن عن الشركة خريطة الموقع خدمات العملاء طلباتي قائمة المقارنات معلومات البنك إشعار الدفع السياسات والاجراءات الشروط والاحكام سياسة الارجاع سياسة الدفع سياسة الخصوصية
* هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء. اسم المفتي: سماحة الدكتور نوح علي سلمان رحمه الله (المتوفى سنة 1432هـ) الموضوع: حكم الحلف بغير الله تعالى رقم الفتوى: 2472 التاريخ: 29-07-2012 التصنيف: الأيمان والنذور نوع الفتوى: من موسوعة الفقهاء السابقين السؤال: ما حكم الحلف بغير الله تعالى؟ الجواب: لا يجوز الحلف بغير الله تعالى؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم؛ فمن كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت) رواه البخاري ومسلم. وقال عليه الصلاة والسلام: (من حلف بغير الله؛ فقد كفر أو أشرك) رواه الترمذي. وقد حمل بعض العلماء الحديث الثاني على ظاهره وقالوا: إن الحلف بغير الله تعالى سبب من أسباب الكفر. وقال الراسخون منهم في العلم: إن أراد بالحلف التعظيم، كتعظيم الله تعالى فهو شرك، وإن أراد بالحلف التأكيد - كما هي عادة العرب - فليس بشرك، ودليل هذا التفريق ما رواه الإمام مسلم وأبو داود وغيرهما من أن أعرابياً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن فرائض الإسلام، فأخبره بها فقال الرجل: "والله لا أزيد على هذا ولا أنقص".
السؤال: أحمد عبدالله محمد علي جمعة، بعث يسأل ويقول: ما حكم الذين يحلفون بغير الله؟ الجواب: مثلما تقدم الحالف بغير الله من الشرك الأصغر، وعليهم التوبة إلى الله من ذلك، عليهم التوبة إلى الله من حلفه بغير الله، مثل: بالنبي، بالكعبة، بالأمانة، بشرف فلان، بحياة فلان، كله شرك، لكنه أصغر، فعليه التوبة إلى الله من ذلك، والندم، والإقلاع، والعزم ألا يعود في ذلك؛ لقوله ﷺ: من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت وقال ﷺ: من كان حالفًا فلا يحلف إلا بالله، أو ليصمت وقال -عليه الصلاة والسلام-: من حلف بشيء دون الله فقد أشرك. فالواجب الحلف بالله وحده، فإذا حلف بغيره صار مشركًا شركًا أصغر، وقد يكون أكبر إذا قام في قلبه تعظيم هذا الشخص، مثل تعظيم الله، أو اعتقد أنه يصح أن يعبد من دون الله يكون شركًا أكبر، بهذه النية، وبهذا القصد. فالمقصود: إذا جرى على لسانه هذا شركًا أصغر، أما إذا كان يرى أنه يصلح أن يعبد، ويدعى من دون الله، ويحلف به، وأنه يرى أن هذا أهل لذلك، أو يقوم بقلبه تعظيمه، مثلما يعظم الله بالعبادة هذا شرك أكبر، لكن جنس الحلف بغير الله شرك أصغر، ما لم يكن في قلبه تعظيم المخلوق، مثل تعظيم الله، بحيث يرى أنه يصلح للعبادة، يدعى أو يستغاث به أو يصلى له أو يصام له أو نحو ذلك، نعم.
ويُنظر: ((إعانة الطالبين)) لأبي بكر الدِّمياطي (4/356). ، وهو مَذهَبُ الظاهريَّةِ [289] قال ابنُ حزم: (الحَلِفُ بغيرِ اللهِ تعالى مَعصيةٌ). ((المحلى)) (4/453). وقال: (ولا يَجوزُ الحَلِفُ إلَّا باللهِ). ((المحلى)) (6/284). وقال ابنُ حَجَرٍ: (والخِلافُ أيضًا عند الحنابلةِ، لكِنَّ المشَهورَ عندَهم التَّحريمُ، وبه جزَمَ الظَّاهِريَّةُ). ((فتح الباري)) (11/531). ، واختيارُ ابنِ تيميَّةَ [290] قال ابنُ تيميَّةَ: (والحَلِفُ بالمخلوقاتِ حرامٌ عند الجُمهورِ، وهو مَذهَبُ أبي حنيفةَ، وأحدُ القَولَينِ في مَذهَبِ الشَّافعيِّ وأحمدَ، وقد حُكِيَ إجماعُ الصَّحابةِ على ذلك. وقيل: هي مَكروهةٌ كراهةَ تنزيهٍ، والأوَّلُ أصَحُّ). ((مجموع الفتاوى)) (1/204). ، وابنِ القَيِّمِ [291] قال ابنُ القيِّمِ: (ومِن أنواعِه «أي: الشِّركِ»: النَّذرُ لغيرِ الله؛ فإنَّه شِركٌ، وهو أعظَمُ مِن الحَلِفِ بغيرِ الله، فإذا كان مَن حَلَف بغيرِ اللهِ فقد أشرك، فكيف بمَن نذَرَ لغيرِ الله؟! ). ((مدارج السالكين)) (1/353). ، والشَّوكانيِّ [292] قال الشَّوْكانيُّ: (لا يجوزُ التَّحليفُ به -يعني: الطلاقَ- ولا بغيرِه، والحَلِفُ إنما هو باللهِ عزَّ وجَلَّ، وقد نهى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الحَلِفِ بغيرِ الله، وأمَرَ بالحَلِفِ به، والأحاديثُ في هذا البابِ كثيرةٌ).
قال الذهبي في ((ميزان الاعتدال)) (1/209): غريبٌ. وصَحَّحه ابن باز في ((مجموع الفتاوى)) (5/307)، وصَحَّح إسنادَه على شرط الشيخين الألبانيُّ في ((سلسلة الأحاديث الصحيحة)) (5/70)، وصحَّح إسنادَه على شرط البخاريِّ ووثَّق رجالَه شعيبٌ الأرناؤوط في تحقيق ((مسند أحمد)) (1/414). 3- عن أبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مَن حَلَف منكم فقال في حَلِفِه: باللَّاتِ والعُزَّى، فلْيَقُلْ: لا إلهَ إلَّا اللهُ)) [301] أخرجه البخاري (6107) واللَّفظُ له، ومسلم (1647). وَجهُ الدَّلالةِ: أمَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن حَلَف مِن المُسلِمينَ باللَّاتِ والعُزَّى أن يقولَ بعد ذلك: لا إلهَ إلَّا اللهُ؛ كفَّارةً عن مَعصيَتِه في الحَلِفِ بغَيرِ اللهِ تعالى؛ لِمَا في ذلك مِن إعظامِ غَيرِ اللهِ بما هو مختَصٌّ باللهِ، وهو الحَلِفُ به [302] ((فتاوى اللجنة الدائمة)) (1/345). ثانيًا: أنَّ اليَمينَ إنَّما يُقصَدُ بها تَعظيمُ المُقسَمِ به، والمُستحِقُّ للتَّعظيمِ بهذا النَّوعِ هو اللهُ تعالى؛ لأنَّ التَّعظيمَ بهذا النَّوعِ عِبادةٌ، ولا تجوزُ العِبادةُ إلَّا لله تعالى [303] ((بدائع الصنائع)) للكاساني (3/2).