واتصل بكثير من الملوك والأمراء فمدحهم - وكان ينظم الشعر - واستعان بهباتهم على أسفاره، والكنية "ابن بطّوطة" هي كنية أطلقها الفَرَنجة على محمد بن عبد الله الطنجي، وتابَعَهم أكثر الناس.
الأكثر قراءة الآن المزيد من المشاركات بدأ ابن بطوطة أولى رحلاته في شهر رجب من عام 725 بالتقويم الهجري، حيث زار كل من الهند، اليمن، العراق ،ثم بلاد الشام، ومصر، إلى أن وصل إلى مكة المكرمة في شعر شعبان عام 749 هجريًا، واستقر فيها حتى انتهاء موسم الحج، ثم انتقل بعد ذلك إلى المدينة المنورة، ومنها إلى بلاده مرة أخرى عام 750 هجريًا. متى توفي ابن بطوطة - موضوع. انطلق ابن بطوطة في رحلته الثانية من طنجة إلى مملكة غرناطة في بلاد الأندلس، وقد صادف أثناء رحلته كل من أبي القاسم بن عاصم، القاسم الشريف، وأبي البركات بن الحاج. بدأ ابن بطوطة رحلته الثالثة إلى السودان، وذلك في شهر محرم لعام 753 هجريًا، حتى وصل إلى مدينة الملح، مواجهًا العديد من المخاطر والأهوال، حتى وصل إلى مالي ثم تكدا، حتي وصل إلى نهر النيجر، وقد استغرقت هذه الرحلة ما يقارب من العامين فقط. مؤلفات ابن بطوطة قام ابن بطوطة بتأليف كتاب يروي تفاصيل رحلاته حول العالم، أطلق عليه "تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار"، حيث تطرق إلى كل ما رآه في البلاد التي زارها، وأهم العادات والتقاليد، طبيعة أهلها وحكامها، وأبرز الفنون والثقافات والعلوم. جدير بالذكر أن ابن بطوطة بدأ في تدوين الكتاب، بأمر من السلطان أبو عدنان المريني، حيث كتبه الفقيه الأندلسي ابن جزي الكلبي عام 756 هجريًا، على أن يسرد ابن بطوطة الأحداث بالتفصيل، حتى يقوم بتدوينها بدقة.
عاد إلى المغرب الأقصى ، فانقطع إلى السلطان أبي عنان (من ملوك بني مرين) فأقام في بلاده. وأملى أخبار رحلته على محمد بن جزي الكلبي بمدينة فاس سنة 756 هـ وسماها تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار ، ترجمت إلى اللغات البرتغالية والفرنسية والإنجليزية ، ونشرت بها، وترجمت فصول منها إلى الألمانية ونشرت أيضا. كان يحسن التركية والفارسية. استغرقت رحلته 27 سنة ( 1325 - 1352م) وتوفي في طنجة سنة 779 هـ / 1377م حيث يوجد ضريحه بالمدينة القديمة. وفاة ابن بطوطة. تلقبه جامعة كامبريدج في كتبها وأطالسها بـ أمير الرحالة المسلمين. في أول رحلة له، مر ابن بطوطة في أراضي الدول المعاصرة التالية: الجزائر وتونس ومصر والسودان وفلسطين وسوريا ومنها إلى مكة. وفيما يلي مقطع مما سجله عن هذه الرحلة: «"من طنجة مسقط رأسي" يوم الخميس 2 رجب 725 هـ / 1324م " معتمدا حج بيت الله الحرام وزيارة قبر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ، منفردا عن رفيق آنس بصحبته، وراكب أكون في جملته، لباعث على النفس شديد العزائم، وشوق إلى تلك المعاهد الشريفة كامن في ا
من أشهر كتب الدكتور مصطفي محمود والذي قضى على أسئلة جدلية تراودنا من الصغر، لذا كان يجب عمل ملخص كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان، كتاب فكري ألفه الطبيب الشهير مصطفى محمود حيث يعرض الكتاب العديد من التساؤلات المنطقية والمواضيع الفكرية المتعلقة بخلق الإنسان والجسد والأمور الغيبية كالمسيخ الدجال، وهذا الكتاب هو رحلة الدكتور مصطفى محمود الطويلة من الشك في هذه الأمور وصولاً إلى اليقين الكامل. نبذة عامة عن الكتاب هذا الكتاب هو رحلة عميقة طويلة الأمد تبدأ من طفولة الدكتور مصطفى محمود حتى وصل إلى إيمان كامل جذوره محفورة في أعماق قلبه، واستغرقت هذه الرحلة حوالي ثلاثين سنة، يتألف الكتاب من ثمانية فصول سنذكرهم في ملخص كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان وهم: الله الجسد الروح العدل الأزلي لماذا العذاب؟ ماذا قالت لي الخلوة التوازن العظيم المسيخ الدجال هذه مواضيع وتساؤلات كانت تراودنا منذ الصغر ونسأل عنها واستغلها المحرفون للدين استغلالاً سيئاً، لكن الدكتور مصطفى محمود قضى على هذه التساؤلات عبر هذا الكتاب وعبر رحلته الفكرية العميقة. ❞ إن دنيانا هي فترة موضوعة بين قوسين بالنسبة لما بعدها وما قبلها هي ليست كل الحقيقة ولا كل القصة وإنما هى فصل صغير من رواية سوف تتعدد فصولاً.
كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان المؤلف: مصطفي محمود القسم: العلوم الإسلامية اللغة: العربية عدد الصفحات: 183 تاريخ الإصدار: 1958 حجم الكتاب: 1. 5 ميجا نوع الملف: PDF عدد التحميلات: 1438 مره تريد المساعدة! : هل تواجه مشكله ؟ وصف الكتاب تحميل كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان pdf لقد رفضت عبادة الله لأني استغرقت في عبادة نفسي وأعجبت بومضة النور التي بدأت تومض في فكري مع انفتاح الوعي وبداية الصحوة من مهد الطفولة. كانت هذه الحالة النفسية وراء المشهد الجدلي الذي يتكرر كل يوم.. وغابت عني أيضاً أصول المنطق وأنا أعالج المنطق ولم أدرك أني أتناقض مع نفسي إذ اعترف بالخالق ثم أقول ومن خلق الخالق فأجعل منه مخلوقاً في الوقت الذي أسميه فيه خالقاً وهي السفسطة بعينها. ثم إن القول بسبب أول للوجود يقتضي أن يكون هذا السبب واجب الوجود في ذاته وليس معتمداً ولا محتاجاً لغيره لكي يوجد. أما أن يكون السبب في حاجة إلى سبب فإن هذا يجعله واحدة من حلقات السببية ولا يجعل منه سبباً أول. هذه هي أبعاد القضية الفلسفية التي انتهت بأرسطو إلى القول بالسبب الأول والمحرك الأول للوجود. ولم تكن هذه الأبعاد واضحة في ذهني في ذلك الحين.
المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي
الجسد والروح هل صحيح أنَّ النفْس ما هي إلا مجرد حوافز الجوع والجنس ومجموعة الاستشعارات التي يدرِك بها الجسد ما يحتاجه؟ لو قلنا هذا فنحن أمام تفسير مادي متهافت؛ فما هكذا حقيقة النفْس، ولا حقيقة الإنسان. إنَّ الإنسان ليُضَحِّي بلقمته وبيته وفراشه الدافئ، في سبيل أهداف ومُثُل وغايات شديدة التجريد، كالعدل والحق والخير والحرية؛ فأين حوافز الجوع والجنس هنا؟ تلك الإرادة الهائلة التي تدوس على الجسد وتُضَحِّي به، هي حقيقة متجاوِزة عالية بطبيعتها، وآمِرة ومهيمِنة على الجسد، وليست للجسد تبعًا وذيلًا. وإذا كنتُ أنا الجسد؛ فكيف أَتحكم في الجسد وأُخضِعه؟ وإذا كنت أنا الجوع؛ فكيف أَتحكم في الجوع؟ إنَّ مجرد الهيمِنة الداخلية على جميع عناصر الجسد ومفردات الغرائز، هي الشهادة الكاشفة عن ذلك العنصر المتعالي والمفارِق، الذي تتألف مِنه الذات الإنسانية؛ فعن طريق النفْس أتحكم في الجسد، وعن طريق العقل أتحكم في النفْس، وعن طريق البصيرة أضع للعقل حدوده، وهذا التفاضل بَيْن وجود ووجود يعلو عليه؛ هو الإثبات الواقعي الذي يقودنا إلى الروح كحقيقة عالية متجاوزة للجسد وحاكمة عليه، وليست ذيلًا وتابعًا تموت بموته. والذي يقول بأنَّ الإنسان مجموعة وظائف فسيولوجية مادية لا غير؛ عليه أنْ يفسِّر لنا أين يذهب ذلك الإنسان في لحظة النوم؟ فجميع الوظائف الفسيولوجية قائمة ومستمرة في أثناء النوم، وجميع الأفعال المنعكسة واللاإرادية تحدث بانتظام؛ فالقلب يدق والنفس يتردد والغدد تفرز، والأحشاء تتلوى، والأعضاء التناسلية تهتاج، والذراع ينقبض لشكَّة الدبوس، ومع ذلك فنحن أمام رجل نائم أشبه بشجرة.
نذكر هنا أن مصطفى محمود كثيراً ما اتهم بأنَّ أفكاره وآراءه السياسية متضاربة إلى حد التناقض؛ إلا أنه لا يرى ذلك، ويؤكد أنّه ليس في موضع اتهام، وأنّ اعترافه بأنّه كان على غير صواب في بعض مراحل حياته هو درب من دروب الشجاعة والقدرة على نقد الذات، وهذا شيء يفتقر إليه الكثيرون ممن يصابون بالجحود والغرور، مما يصل بهم إلى عدم القدرة على الاعتراف بأخطائهم. أقواله تزايد التيار المادي في الستينات وتظهر الوجودية، لم يكن (مصطفى محمود) بعيدا عن ذلك التيار الذي أحاطه بقوة، حيث يقول عن ذلك: "احتاج الأمر إلى ثلاثين سنة من الغرق في الكتب، وآلاف الليالي من الخلوة والتأمل مع النفس، وتقليب الفكر على كل وجه لأقطع الطرق الشائكة، من الله والإنسان إلى لغز الحياة والموت ، إلى ما أكتب اليوم على درب اليقين" ثلاثون عاماً من المعاناة والشك والنفي والإثبات، ثلاثون عاماً من البحث عن الله! ، قرأ وقتها عن البوذية والبراهمية والزرداشتية ومارس تصوف الهندوس القائم عن وحدة الوجود حيث الخالق هو المخلوق والرب هو الكون في حد ذاته وهو الطاقة الباطنة في جميع المخلوقات. الثابت أنه في فترة شكه لم يلحد فهو لم ينفِ وجود الله بشكل مطلق؛ ولكنه كان عاجزاً عن إدراكه، كان عاجزاً عن التعرف على التصور الصحيح لله، هل هو الأقانيم الثلاثة أم يهوه أو (كالي) أم أم أم.!