عزيزتي أسماء سألت عن العلة، والعلة مذكورة في مقدمة سؤالك. هل ضعف الشخصيه سبب مشاكلي -تم الاجابة - سيدة الامارات. لقد مررت بضغوط ما كان ينبغي لطفلة في مثل سنك أن تتعرض لها، ولعل حرص الأهل عليك مع قلة ثقافتهم النفسية جعلهم يضغطون عليك بهذه الطريقة. استجابتك لهذه الضغوط هي استجابة طبيعية ومفهومة فالخوف والقلق من المجهول - الذي في الحقيقة ليس مجهولاً تماماً بل هي انتقادات الأهل وضغطهم المتكررة - رد فعل طبيعي لكل من ينشأ في بيئة كثيرة الضغط والتوجيه، ورد فعل الجسد بهبوط الضغط والدوخة ونبضات القلب التي تشتد طبيعي. الحقيقة أن الذي أنصح به هو أن تقوم العائلة كلها بزيارة مستشار أسري لفترة معينة، ولعل ذلك قد يساعدك ويساعدهم حين يدركون أثر ضغطهم وانتقادهم لك في نفسيتك، ويساعدك كذلك المستشار في إيجاد الطريقة المثلى للتعبير عن النفس، واكتساب الثقة بها فلا يكون للانتحار هنا في هذه المعادلة الجديدة وجود. آخر تعديل بتاريخ 22 أغسطس 2018
اقرأ أيضا: احتياجك أن تُرى.. احتياج إنساني متبادل الآخر الذي بداخلك.. وقاية وعلاج نفسك الحقيقية ونفسك المزيفة خدعة الثقة بالنفس هل الزواج علاقة؟ احتياجات الطفل.. الطريق إلى السواء النفسي آخر تعديل بتاريخ 30 ديسمبر 2016
والحال أن هذه التفاعلات المتوترة مع أختك، تعكس جانبا ايجابيا في التنشئة يتمثل في سعي كل واحدة منكما إلى إثبات ذاتها وتأكيد تميز شخصيتها، وأما صعوبة التواصل معها فتجد معناها في هذا السياق، وما عليك إلا التصرف بذكاء وحكمة لتدبيرالمواقف بينكما، وتحويل البيت من حلبة نزال دائم إلى فضاء للتعايش الأخوي، حتى تنتهي أختك باستيعاب معنى الرابطة التي تجمعكما ومدى التقارب الذي تحتاجه لانتعاشها وكذا تقديرأمك لدورك معها. تعليقات تعليق ربما يعجبك أيضا
قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ (49) وقوله: ( قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد) أي: جاء الحق من الله والشرع العظيم ، وذهب الباطل وزهق واضمحل ، كقوله: ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه) [ فإذا هو زاهق]) [ الأنبياء: 18] ، ولهذا لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد الحرام يوم الفتح ، ووجد تلك الأصنام منصوبة حول الكعبة ، جعل يطعن الصنم بسية قوسه ، ويقرأ: ( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) ، ( قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد). رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وحده عند هذه الآية ، كلهم من حديث الثوري ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن أبي معمر عبد الله بن سخبرة ، عن ابن مسعود ، به. أي: لم يبق للباطل مقالة ولا رياسة ولا كلمة. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الإسراء - الآية 81. وزعم قتادة والسدي: أن المراد بالباطل هاهنا إبليس ، إنه لا يخلق أحدا ولا يعيده ، ولا يقدر على ذلك. وهذا وإن كان حقا ولكن ليس هو المراد هاهنا والله أعلم.
وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (81) قوله تعالى: وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا فيه ثلاث مسائل: الأولى: روى البخاري والترمذي عن ابن مسعود قال: دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - مكة عام الفتح وحول الكعبة ثلاثمائة وستون نصبا ، فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يطعنها بمخصرة في يده - وربما قال بعود - ويقول: جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا. جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد لفظ الترمذي. وقال: هذا حديث حسن صحيح. وكذا في حديث مسلم ( نصبا). وفي رواية ( صنما). وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا. قال علماؤنا: إنما كانت بهذا العدد لأنهم كانوا يعظمون في يوم صنما ويخصون أعظمها بيومين. وقوله: فجعل يطعنها بعود في يده يقال إنها كانت مثبتة بالرصاص وأنه كلما طعن منها صنما في وجهه خر لقفاه ، أو في قفاه خر لوجهه. وكان يقول: جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا حكاه أبو عمر والقاضي عياض. وقال القشيري: فما بقي منها صنم إلا خر لوجهه ، ثم أمر بها فكسرت. الثانية: في هذه الآية دليل على كسر نصب المشركين وجميع الأوثان إذا غلب عليهم ، ويدخل بالمعنى كسر آلة الباطل كله ، وما لا يصلح إلا لمعصية الله كالطنابير والعيدان والمزامير التي لا معنى لها إلا اللهو بها عن ذكر الله - تعالى -.
وهذا كله يوجب المنع من اتخاذها ويوجب التغيير على صاحبها. إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم; وحسبك! وسيأتي هذا المعنى في [ النمل] إن شاء الله - تعالى -. قوله - تعالى -: وقل جاء الحق أي الإسلام. وقيل: القرآن; قال مجاهد. وقيل: الجهاد. وزهق الباطل قيل الشرك. وقيل الشيطان; قاله مجاهد. والصواب تعميم اللفظ بالغاية الممكنة ، فيكون التفسير جاء الشرع بجميع ما انطوى فيه. وزهق الباطل: بطل الباطل. تفسير: (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا). ومن هذا زهوق النفس وهو بطلانها. يقال زهقت نفسه تزهق زهوقا ، وأزهقتها. إن الباطل كان زهوقا أي لا بقاء له والحق الذي يثبت.
تاريخ الإضافة: 24/7/2019 ميلادي - 22/11/1440 هجري الزيارات: 2866 وقل جاء الحق وزهق الباطل (بطاقة) أضف تعليقك: إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد الاسم البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار) الدولة عنوان التعليق نص التعليق رجاء، اكتب كلمة: تعليق في المربع التالي مرحباً بالضيف
رايتني اردد بشكل عجيب لا اله الا الله محمد رسول الله ﷺوكأنني لا انطق غيرها حتى صحوت. #2 اللهم صل على سيدنا محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته واهل بيته كما صليت على آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد #3 سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم #4 ما شاء الله لا قوة إلا بالله #5 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حديث نفس
وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (81) { وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ} والحق هو ما أوحاه الله إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، فأمره الله أن يقول ويعلن، قد جاء الحق الذي لا يقوم له شيء، وزهق الباطل أي: اضمحل وتلاشى. { إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} أي: هذا وصف الباطل، ولكنه قد يكون له صولة وروجان إذا لم يقابله الحق فعند مجيء الحق يضمحل الباطل، فلا يبقى له حراك. ولهذا لا يروج الباطل إلا في الأزمان والأمكنه الخالية من العلم بآيات الله وبيناته.
تفسير القرآن الكريم