٢٩ - باب مَنَاقِبُ فَاطِمَةَ - عَلَيْهَا السَّلَامُ -. وَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ» ٣٧٦٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ - رضي الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي، فَمَنْ أَغْضَبَهَا أَغْضَبَنِي». [انظر: ٩٢٦ - مسلم: ٢٤٤٩ - فتح: ٧/ ١٠٥] ذكرت ترجمتها في "رجال العمدة" فبلغ نحو نصف كراسة، وأفرد الحاكم ترجمتها بالتأليف، وذكر البخاري في الباب حديثًا معلقا وآخر مسندًا فقال: وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ".
593 نتائج/نتيجة عن 'أهل الجنة' سيدة أهل الجنة المطابقة بواسطة Alshlywyam سيدة نساء أهل الجنة بواسطة Wafaarm3 أهل الجنة وأهل النار اختبار تنافسي بواسطة Mmmzzzhhh369 سيدة النساء أهل الجنة. افتح الصندوق بواسطة Mjm2112 Copy of سيدة أهل الجنة Copy of سيدة النساء أهل الجنة.
منزلة فاطمة الزهراء في الإسلام وردت العديد من الأدلة حول مكانتها الرفيعة في الإسلام في السنة النبوية حيث عدها الرسول صلى الله عليه وسلم أفضل نساء العالمين وهو ما ورد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ النبيّ قد قال: (حُسْبُكَ من نساءِ العالمينَ مَرْيَمُ ابنةُ عِمْرانَ وخديجةُ بنتُ خُوَيْلِدٍ وفاطمةُ بنتُ مُحَمَّدٍ وآسِيَةُ امرأةُ فِرْعَوْنَ). لقبت فاطمة بالعديد من الألقاب منها (فاطمة الزهراء، فاطمة البتول، فاطمة أم أبيها)، وقد توفيت في تاريخ الثالث من شهر رمضان عام إحدى عشر هجرياً، وقد أوصت أن يتولى غسلها بعد وفاتها كلاً من علي وأسماء بنت عميس رضي الله عنهما فقط، ثم تمت الصلاة عليها مع العباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما. المراجع 1 2
فاطمة سيدة نساء أهل الجنة تزوّج النّبي عليه الصّلاة والسّلام وهو في سنّ الخامسة والعشرين من السّيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، فكانت خير أزواجه وأفضلهن، حينما وقفت مع النّبي الكريم في أصعب مراحل حياته الشّريفة، فآمنت به وصدّقته بل ووقفت بجانبه في دعوته تتحمّل الأذى والعنت في سبيل نصرة الدين وإعلاء كلمة الله في الأرض. كانت السّيدة خديجة رضي الله عنها أمّ أولاد النّبي، وهي أمّ الزهراء سيدة نساء أهل الجنّة فاطمة رضي الله عنها، فما هي سيرة السّيدة فاطمة؟ وما هو فضلها ومكانتها في الإسلام ؟ نشأة السيدة فاطمة ولدت السّيدة فاطمة رضي الله عنها في مكّة المكرّمة قبل أن يهاجر المسلمون إلى المدينة المنوّرة، وفي هذه الفترة وقفت السّيدة فاطمة مع النّبي الكريم في دعوته إلى الإسلام وظلّت تنافح عن أبيها وتدافع عنه وتميط عنه الأذى الذي كان يضعه المشركون على ظهره وهو يصلي، كما تحمّلت آلام الحصار الذي فرضه الكفّار على بني هاشم في شعاب مكّة بقلبٍ مؤمن، ونفسٍ لا تعرف الضّعف أو الهزيمة.
وقال ابن أبي حاتم عن قتادة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، "إن الله خلق آدم رجلا طويلا كثير شعر الرأس، كأنه نخلة سحوق، فلما ذاق الشجرة سقط عنه لباسه، فأول ما بدا منه عورته، فلما نظر إلى عورته، جعل يشتد في الجنة، فأخذت شعره شجرة فنازعها، فناداه الرحمن عز وجل، يا آدم مني تفر؟ فلما سمع كلام الرحمن، قال يارب لا، ولكن على استحياء". اعترف آدم وحواء بذنبهما إلى الله تعالى، وذلك كما ورد في القرآن الكريم، "قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ"، ففي هذا الحديث تذلل وخضوع واستكانة وافتقار إلى الله تعالى، وكان أمر الله هو أن يهبطوا منها جميعا آدم وحواء وإبليس، وقيل في روايات أخرى، آدم وحواء والحية في حال كونهم متعادين متحاربين. قد يستشهد لذكر الحية مع آدم وحواء بما ثبت في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أمر بقتل الحيات قائلا، "ما سالمناهن منذ حاربناهن"، وكذلك في قول الله تعالى "قال اهبطا منها بعضكم لبعض عدو"، مما يعني أن آدم وحواء كانا عدوين للحية، حيث نزل آدم عليه السلام إلى الأرض وتبعته حواء ثم الحية. من قال فاطمه سيده نساء اهل الجنه - ملك الجواب. روى الحافظ ابن عساكر عن مجاهد قال، "أمر الله ملكين أن يخرجا آدم وحواء من جواره، فنزع جبريل التاج عن رأسه، وحل ميكائيل الإكليل عن جبينه، وتعلق به غصن، فظن آدم أنه قد عوجل بالعقوبة، فنكس رأسه يقول، العفو العفو، فقال الله: أفرارا مني؟ قال: بل حياء منك يا سيدي".
نص استماع - سيدة نساء أهل الجنة - ج1 - YouTube
فلا تظلموا فيهن أنفسكم لك الحمد يا الله حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى: أيها المسلمون -عباد الله-: يقول تعالى: { إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ} (36) سورة التوبة. وروى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ). 1 وقد سميت هذه الأشهر حرماً لأمرين: 1- لتحريم القتال فيها إلا أن يبدأ العدو. 2- لأن حرمة انتهاك المحارم فيها أشد من غيرها. ولهذا نهانا الله تعالى عن ارتكاب المعاصي في هذه الأشهر فقال: { فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}، مع أن ارتكاب المعصية محرم ومنهي عنه في هذه الأشهر وغيرها، إلا أنه في هذه الأشهر أشد تحريماً. شهر الله المحرم - ملتقى الشفاء الإسلامي. 2 وقد أشار الشيخ السعدي رحمه الله: عندما فسر قوله تعالى: { فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} أنه يحتمل أن الضمير يعود إلى الإثنى عشر شهرا، فقد جعلها الله تعالى مقادير للعباد، وأن تعمر بطاعته، ويشكر اللّه تعالى على مِنَّتِهِ بها، وتقييضها لمصالح العباد، فلتحذروا من ظلم أنفسكم فيها.
وأمّا النّوع الثّاني مِن الظّلم فإنّه: التّعدي على النّاس والبغي عليهم، وأكل حقوقهم، فلنجتنّب ظلم النّفس والنّاس، فإنّ الظّلم ظلماتٌ يوم القيامة، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ( اتَّقُوا الظُّلْمَ، فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ). صحيح مسلم: 2578 ولنعظّم حرمات الله، قال تعالى: { ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ} [الحجّ: 30].
وبذلك تظاهرت الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. 16684 - حدثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي قال: حدثنا زيد بن حباب قال: حدثنا موسى بن عبيدة الربذي قال: حدثني صدقة بن يسار ، عن ابن عمر قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بمنى في أوسط أيام التشريق ، فقال: يا أيها الناس ، إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض ، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم ، أولهن رجب مضر بين جمادى وشعبان ، وذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم. [ ص: 235] 16685 - حدثنا محمد بن معمر قال: حدثنا روح قال: حدثنا أشعث عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض ، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ، ثلاثة متواليات ، ورجب مضر بين جمادى وشعبان. فلا تظلموا فيهن أنفسكم خطبة الجمعة للشيخ على قاسم 23-3-2018 - الشيخ علي قاسم - الطريق إلى الله. 16686 - حدثنا يعقوب قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا أيوب ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي بكرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجة الوداع فقال: ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض ، السنة اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم ثلاثة متواليات: ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان.
لطائف المعارف، ص81 فشهركم هذا شهر عزٍّ ونصرٍ لنبيّ الله موسى عليه السلام وقومه على فرعون الطّاغية، على الرّغم مِن كثرة عددهم وعدّتهم، وهذا درسٌ لنا بأنّ الله عز وجل ينصر أولياءه في كلّ زمانٍ ومكانٍ، قال تعالى: { إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} [غافر: 51]. لقد جعل الله الظّلم محرّمًا في جميع الأزمنة والأمكنة، وجعله في الأشهر الحرم -وشهر الله المحرّم الذي نعيش أيّامه- أشدّ تحريمًا مِن غيره، قال القرطبيّ في تفسير هذه الآية: " لَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ بِارْتِكَابِ الذُّنُوبِ، لِأَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ إِذَا عَظَّمَ شَيْئًا مِنْ جِهَةٍ وَاحِدَةٍ صَارَتْ لَهُ حُرْمَةٌ وَاحِدَةٌ، وَإِذَا عَظَّمَهُ مِنْ جِهَتَيْنِ أَوْ جِهَاتٍ صَارَتْ حُرْمَتُهُ مُتَعَدِّدَةً، فَيُضَاعَفُ فِيهِ الْعِقَابُ بِالْعَمَلِ السَّيِّئِ، كَمَا يُضَاعَفُ الثَّوَابُ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ ". تفسير القرطبيّ (8/134) وقال قتادة: " إنّ العمل الصّالح والأجر أعظم في الأشهر الحرم والذّنب والظّلم فيهنّ أعظم من الظّلم فيما سواهنّ، وإن كان الظّلم على كلّ حالٍ عظيمٌ، ولكنّ الله يعظّم مِن أمره ما شاء كما يصطفي من خلقه صفايا ".
ويحتمل أن الضمير يعود إلى الأربعة الحرم، وأن هذا نهي لهم عن الظلم فيها خصوصاً، مع النهي عن الظلم كل وقت، لزيادة تحريمها، وكون الظلم فيها أشد منه في غيرها. 3 وروي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال: "اختص الله -تعالى- أربعة أشهر جعلهن حُرماً، وعظم حرماتهن، وجعل الذنب فيها أعظم، وجعل العمل الصالح والأجر أعظم، وخص الله -تعالى- الأربعة الحرم بالذكر، ونهى عن الظلم فيها تشريفاً لها، وإن كان منهياً عنه في كل زمان". وقال قتادة: إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرًا من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيما، ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء، وإن الله اصطفى صفايا من خلقه، اصطفى من الملائكة رسلاً، ومن الناس رسلاً، واصطفى من الكلام ذكره، واصطفى من الأرض المساجد، واصطفى من الشهور رمضان، والأشهر الحرم، واصطفى من الأيام يوم الجمعة، واصطفى من الليالي ليلة القدر، فعظموا ما عظم الله، إنما تعظيم الأمور بما عظم الله به عند أهل الفهم وأهل العقل. 4 وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. والحمد لله أولاً وآخرا. 1 رواه البخاري (4662) ومسلم (1679). 2 المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب. 3 تفسير السعدي: ص(373).
جمادى الآخر جمادى الثانية و جمادى الآخرة الشهر السادس من شهور السنة وفق التقويم الهجرى، ويبدو أن المناخ فى فصل الشتاء كان شديد البرد فى الوقت الذى كانت تحل فيه الجماديان خاصة شمالى الجزيرة العربية، حتى أن الناس كانوا يموتون فى زمهرير الشتاء. وحدث أن أُمطرت بلاد تيماء بَرَدًا كالبيض فى جمادى الأولى من سنة 226هـ فَقَتل منهم عددًا كبيرًا. أطلق عليه قوم ثمود "هوبر"، فيما أطلق عليه العرب ورنة والجمع ورنات (ورن – تورن) أى أكثر من التدهن والتنعم. رجب هو الشهر السابع من شهور السنة الهجرية، فى التقويم الذى وضعوه المسلمون، وبحسب كتاب "موسوعة بنك المعلومات"، أن رجب سموه رجبا لأن العرب كانت ترجبه أى تعظمه، وكانوا يسمونه أصم لأنهم لا يسمعون فيه صوت الحرب. وأيضًا كان يطلق عليه رجب "مضر" لأن قبيلة مضر كانت لا تغيره بل توقعه فى وقته بخلاف باقى العرب الذين كانوا يغيّرون ويبدلون فى الشهور بحسب حالة الحرب عندهم، وهو النسىء المذكور فى قوله تعالى: (إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِى الْكُفْرِ يُضَلُّ بِه الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّه)، وقيل إن سبب نسبته إلى مضر أنها كانت تزيد فى تعظيمه واحترامه فنسب إليهم لذلك.