تفسير حلم الاختباء للعزباء تختلف تأويلات ودلالات رؤية العزباء للهروب والاختباء في منامها، فقد تحمل خيراً أو شراً والله أعلى وأعلم لصاحبة الرؤية على النحو التالي: عندما ترى العزباء في منامها أن هناك شخص ما يقوم بمطاردتها، فهذه دلالة على وجود بعض المشكلات والأضرار التي ستنهال عليها في الأيام القادمة، ولكنها إن تمكنت من الهروب والاختباء من هذا الشخص في المنام فهذه بشرة خير بأنها ستتمكن من تجاوز كافة العقبات التي ستواجها في حياتها. وقد يأتي الهروب أحياناً في منام العزباء للدلالة على الفرج وانتهاء وقت الكرب والمحنة، وذلك لأن الهروب في المنام يدل على الهروب من المشكلات والأيام العسيرة في الحياة، فإن استطاعت المشكلات التمكن منكِ في المنام، فهذا إنذاراً بالسوء في الحياة وذلك بسبب انهزام الفتاة وتسليمها للمشاكل والعقبات، بينما إن هربت الفتاة من مشكلاتها في المنام وتمكنت من النيل منها، كانت بشرة خير بمنحها الفرج بعد الضيق والرخاء بعد المشقة. الهروب من الشرطة في المنام أوضح العالم أبن سيرين أن رؤية الشخص لنفسه في المنام يهرب من الشرطة لا تربطها أية صله بكونه قد قام بفعل جريمة في الواقع أم لا، ولكنه يأتي للدلالة على الابتعاد عن مسار الطموح والنجاحات والبعد عن الطريق الصحيح، وذلك لأن الشرطة تأتي في المنام للإشارة إلى الطموحات والنجاحات في حياة الشخص الواقعية.
وقد يأتي الهروب أحياناً في منام العزباء للدلالة على الفرج وانتهاء وقت الكرب والمحنة، وذلك لأن الهروب في المنام يدل على الهروب من المشكلات والأيام العسيرة في الحياة، فإن استطاعت المشكلات التمكن منكِ في المنام، فهذا إنذاراً بالسوء في الحياة وذلك بسبب انهزام الفتاة وتسليمها للمشاكل والعقبات، بينما إن هربت الفتاة من مشكلاتها في المنام وتمكنت من النيل منها، كانت بشرة خير بمنحها الفرج بعد الضيق والرخاء بعد المشقة. الهروب من الشرطة في المنام أوضح العالم أبن سيرين أن رؤية الشخص لنفسه في المنام يهرب من الشرطة لا تربطها أية صله بكونه قد قام بفعل جريمة في الواقع أم لا، ولكنه يأتي للدلالة على الابتعاد عن مسار الطموح والنجاحات والبعد عن الطريق الصحيح، وذلك لأن الشرطة تأتي في المنام للإشارة إلى الطموحات والنجاحات في حياة الشخص الواقعية. وبهذا فإن الهروب من الشرطة في المنام لا يُبشر تفسيره بالخير في حياة صاحب الرؤية، بل يأتي للإشارة إلى أنه يتبع طريق الخطأ ويمشي في مسار الفشل وتهدم الطموحات، لذا يجب على صاحب الرؤية أن يقوم بمراجعة مواقفه في الحياة والرجوع إلى سبيل الرشاد وصلاح الأمور. فمن يرى في منامه أنه يهرب من الشرطة فإن أسباب نجاحه وتحقق آماله في الواقع موجودة أمامه ولكنه يتركها ويبتعد عنها هارباً.
لذا نقدم لكم اليوم تفسير هروب المنام بالتفصيل وخاصة للعزباء للعالم المسلم ابن سيرين من موقع موسوعة. من المعروف أن لفظي (الهروب والاختباء) في الحياة الواقعية من الكلمات التي تشير إلى عدم الأمان والخوف واضطراب الأحوال، ولكن ماذا عن دلالتها في الأحلام، أهي خيراً أو شراً وماذا تحمل معها من أمور لصاحب الرؤية، ذلك ما ستجدونه في السطور التالية وفقاً لكتاب تفسير الأحلام الكبير لصاحبه أبن سيرين. دلالة رؤية الهروب في المنام لأبن سيرين أظهر العالم المسلم ابن سيرين اهتماماً كبيراً بتفسير دلالات الهروب أو الاختفاء في المنام، حيثُ خصص لها جزءًا منفرداً في كتابه "تفسير الأحلام الكبير" وأوضح من خلاله أن رؤية الهروب أو الفرار والاختباء من الأمور المحمود رؤيتها في المنام، فمن يرى في منامه الهروب عموماً سوف يحصل على خير كثير ورزق وفير كما أنه في رؤية الهروب نجاة من الشرور وتخطي للكثير من المشكلات والمتاعب التي تواجهه في حياته. وأوضح ابن سيرين أن الشخص الذي يرى في منامه بأن هناك من يقوم بمطاردته ويحاول الهرب منه، دلالة على أن صاحب الرؤية يعاني من وجود من يحسده في حياته، مما يترتب عليه توقفه عن بعض الأمور التي يريد إتمامها في حياته بسبب هذا الحسد.
بيد أن بنود صلح الحديبية كانت تمنعه - صلى الله عليه وسلم- من إخضاع مكة وأهلها.. حتى جاء الله بالسبب على أيديهم!
لا يمكن الحديث عن الصراع السياسي في اليمن دون ذكر موضوع الإمامة في المذهب الزيدي، (نسبةً إلى الإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب)، ذلك أن تاريخاً طويلاً من الصراع ارتبط بالفكرة وتطبيقاتها من قبل أئمة المذهب الزيدي، منذ قدم إلى اليمن مؤسس دولة الأئمة (الزيدية) يحيى بن الحسين•، الملقب بالإمام الهادي، أواخر القرن الثالث الهجري/ أواخر القرن التاسع الميلادي، ونظراً للتأثير الذي أحدثه الهادي وفكره في المذهب بات الأخير يوصف بـ(الزيدي الهادوي).
الصراع الدموي الذي بات ملازماً لدولة الأئمة، منذ تأسست في العام (284هـ/897م) حتى انتهت في العام (1382هـ/1962م)، أخذ أشكالاً مختلفة منها: - الصراع مع المعارضة والمقاومة المحلية من القيادات القبلية مثل آل الضحاك وآل الدعام وآل الطريف، وغيرها. - الصراع مع الدول اليمنية التي قامت في مناطق مختلفة من اليمن، الصليحية (1047-1138)، والحاتمية (1099-1173)، والرسولية (1229-1454)، والطاهرية (1454-1517)، وغيرها. مراقد آل البيت ومشاهد الصحابة في حضن الإهمال (20). - الصراع مع الدول التي امتد نفوذها إلى اليمن مثل الأيوبيين (1173-1229)، والمماليك (1517- 1538)، والعثمانيين في الفترة الأولى (1538-1635)، وفي الفترة الثانية (1872-1918). كما خاضت الدولة الزيدية حرباً ضروسا ضد الإسماعيلية (903- 947)، ومع أن الفرقتين الزيدية والإسماعيلية تتبعان المذهب الشيعي، إلا أن الدولة الهادوية (الزيدية) في عهد الإمام الناصر بن الهادي، تحالفت مع الدولة الزيادية (818-1012) بزعامة محمد بن زياد، ودولة بني يعفر (839-1003) بزعامة أسعد بن أبي يعفر الحوالي، من أجل القضاء على الدولة الإسماعيلية. وإذا غاب الصراع مع الآخرين يبرز الصراع الداخلي ، فما إن يموت إمامٌ حتى يبدأ المتنافسون دعوة القبائل لحمل السلاح والقتال، ويحرضونهم على الفتك بمنافسيهم ويبشّرونهم بالجنة، ويدفعون القبائل لقتال بعضها البعض باسم الله واسم كتاب الله وأبناء رسول الله.