جملة: (قل... ) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (ادعوا اللّه... ) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (ادعوا الرحمن... ) في محلّ نصب معطوفة على جملة ادعوا اللّه. وجملة: (تدعوا... ) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (له الأسماء... ) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: (لا تجهر... قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى. ) لا محلّ لها معطوفة على جملة قل. وجملة: (لا تخافت... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تجهر. وجملة: (ابتغ... 111- الواو عاطفة (قل) مثل الأول (الحمد) مبتدأ مرفوع (للّه) جارّ ومجرور متعلّق بخبر المبتدأ (الذي) موصول في محلّ جرّ نعت للفظ الجلالة (لم) حرف نفي وجزم (يتّخذ) مضارع مجزوم، والفاعل هو (ولدا) مفعول به ثان منصوب الواو عاطفة (لم) مثل الأول (يكن) مضارع ناقص مجزوم (له) مثل الأول متعلّق بخبر كان (شريك) اسم كان مرفوع (في الملك) جارّ ومجرور متعلّق ب (شريك) الواو عاطفة (لم يكن له وليّ) مثل لم يكن له شريك (من الذلّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (وليّ)، ومن سببيّة أي من أجل الذلّ الواو عاطفة (كبّره) فعل أمر.. والهاء ضمير مفعول به والفاعل أنت (تكبيرا) مفعول مطلق منصوب. وجملة: (قل... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة قل ادعوا... وجملة: (الحمد للّه... وجملة: (لم يتّخذ... ) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
قال الله تعالى: ﴿ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا ﴾ [الإسراء: 110]. تضمنت الآية بحسب ما ورد في سبب نزولها اتهامَ المشركين رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه يدعو إلهين وحاشاه، بينما هو يدعوهم إلى التوحيد والإيمان بالله تعالى الواحد الذي ليس له شريك ولا نديد، وينهاهم عن عبادة الأصنام، وبنوا ذلك الاتهام الباطل على سماعهم إياه وهو يقول في دعائه: "يا ألله، يا رحمن".
الإعراب: (الحمد) مبتدأ مرفوع (للّه) جارّ ومجرور متعلّق بخبر المبتدأ (أنزل) فعل ماض، والفاعل هو (على عبده) جارّ ومجرور متعلّق ب (أنزل) والهاء ضمير مضاف إليه (الكتاب) مفعول به منصوب الواو عاطفة (لم) حرف نفي وجزم (يجعل) مضارع مجزوم، والفاعل هو اللام حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول به ثان (عوجا) مفعول به أوّل منصوب. جملة: (الحمد للّه... ) لا محلّ لها ابتدائيّة. وجملة: (أنزل... ) لا محلّ لها صلة الموصول (الّذي). وجملة: (لم يجعل... 2- (قيّما) مفعول به لفعل محذوف تقديره جعله، منصوب اللام للتعليل (ينذر) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل هو، والمفعول الأول محذوف تقديره الكافرين (بأسا) مفعول به ثان منصوب (شديدا) نعت ل (بأسا) منصوب (من) حرف جرّ (لدن) اسم مبنيّ على السكون في محلّ جرّ متعلّق بنعت ثان ل (بأسا) والهاء ضمير مضاف إليه. والمصدر المؤوّل (أن ينذر) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (أنزل). قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن. الواو عاطفة (يبشّر) مثل ينذر معطوف عليه (المؤمنين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب نعت للمؤمنين (يعملون) مضارع مرفوع، وعلامة الرفع ثبوت النون.. والواو فاعل (الصالحات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (إنّ) حرف توكيد ونصب (لهم) مثل له متعلّق بخبر أنّ (أجرا) اسم أنّ منصوب (حسنا) نعت ل (أجرا) منصوب.
ب- كونه فعله من أفعال النفس، وهو مصدر قلبي، نحو التعظيم والاحترام والإجلال والخوف والرغبة والرهبة والحياء والشفقة والعلم ونحوها. ج- كونه علة، فهو الباعث على الفعل. ء- اتحاده مع المعلّل به في الزمان. هـ- اتحاده مع المعلل به في الفاعل. فلا يصح (جئتك محبة إياي). ومتى فقد شرط من شروطه الخمسة وجب جرّه بحرف تعليل (كاللام ومن والباء وفي) نحو: - وَالْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ. - وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ. فجئت وقد نضّت لنوم ثيابها ** لدى الستر إلا لبسة المتفضل واني لتعروني لذكراك هزة ** كما انتفض العصفور بلله القطر
ذات صلة ما هن السبع الموبقات ما هي الموبقات السبع الموبقات خلق الله الإنسان ليعبده ويُطيعه فيما أمر ويتجنّب المعاصي والذّنوب التي نهاه عنها، ولكن كلّ ابن آدم خطّاء وخير الخطّائين التوّابون، ولذلك على المسلم أن يتعلّم دينه ويبتعد عن ارتكاب المعاصي والذنوب كي لا يقع فيها، وإذا ارتكبها عليه أن يُكفّر عنها باجتناب الكبائر أو بالعمل الصالح أو بالتوبة النصوح خاصةً إذا كانت من الكبائر التي حرّمها الله تعالى.
مفهوم الكبائر والموبقات وما الفرق بينهم الكبائر هي كما قال العلماء: كل ذنب ارتكبه الإنسان وكان فيه حد في الدنيا ، كالقتل والزنا والسرقة ، أو جاء فيه وعيد في الآخرة من عذاب أو غضب أو تهديد ، أو لعن فاعله في كتاب الله ، أو على لسان محمد صلى الله عليه وسلم. -واختلف أهل العلم في عددها حتى أو صلها بعضهم إلى سبعين. معنى الموبقات:هى المهلكات اللاتي يوبقن أي يدخلن صاحبهن النار. -وقد تم وصف الموبقات فى حديث رسول الله وهو وصف للكبائر. -قد قال رسول الله صلى الله علية وسلم: " اجتنبوا السبع الموبقات ، قيل يا رسول الله وما هن ؟ قال الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل مال اليتيم ، وأكل الربا ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ". -والكبائر تكفرها التوبة النصوح ، وكثرة الاستغفار والإنابة إلى الله وكثرة الطاعات وضمن الله في كتابه العزيز لمن اجتنب الكبائر أن يكفر عنه الصغائر من السيئات. قال تعالى: ( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريماً) [النساء:31].
السابع: قذف المحصنات الغافلات المؤمنات، الذي يقذف المحصنات المؤمنات الغافلات بالزنا، يقول: فلانة زانية، فلانة تدعو إلى الزنا وهو كاذب، هذا من السبع الموبقات يستحق إنه يجلد ثمانين جلدة، كما قال تعالى: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً [النور:4] قذف المحصنات كبيرة من الكبائر، وهكذا المحصن من الرجال، لكن لما كان الغالب قذف النساء جاء في الحديث النساء، وإلا فهكذا، لو قذف المحصن من الرجال قال: إنه يزني فعليه أن يأتي بأربعة شهداء وإلا يجلد ثمانين جلدة. هذه السبع الموبقات، يعني: المهلكات، لشدة خبثها، نسأل الله العافية. نعم. الإمام إبن باز رحمه الله
وكما ورد في الحديث الشريف أن أعظم الأعمال هي الشرك بالله وبالتالي فهي من المهلكات التي ليس معها رجاء ، فإذا مات الإنسان على شركه ، ظل مخلداً في النار ، كما قال تعالى: (إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ).