من يكتفي بالعبادة خارج الله ، فمن المعروف أن الله القدير الحق يعبد دون غيره ، وكل من يعبد غير الله ارتكب واحدة من أكبر الذنوب ، وصاحبها دخل النار ، وحتى في أعماق الله. الجحيم. ومن المعروف أن الشيطان هو من قلب الشرك الذي وعد بالدخول. كثير من بني آدم هم نار. كل من رضي أن يعبد من دون الله فهو - منشور. من يحب أن يُعبد خارج الله فهو والله القدير هو خالق العبيد ويستحق العبادة دون غيره ، وقد أرسل الله تعالى كثيرين ليدعوهم إلى عبادة الله وحده وترك العبادة غير ذلك هناك ، وأمرنا الله تعالى أن نعبده ونعبده. … اعبدوا الله وحده ، فمن يحب أن يُعبد خارج الله فهو كذلك. سؤال: من يحب أن يُعبد خارج الله ، الجواب: طاغية سيعجبك أن تشاهد ايضا
قول الله تعالى: {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} [المؤمنون: 117]. ختامًا فإن كل من رضي أن يعبد من دون الله فهو (طاغوت) ، وينبغي ألا ينصرف الناس إلى غير عبادة الله عز وجل، فهذا سوف يجعلهم من المطرودين من رحمة الله وسوف يعاقبون أشد العقاب.
الإجابة على السؤال هي: الطاغوت. وضحنا هنا الإجابة على كل من رضي أن يعبد من دون الله فهو. حيث أن كل من تجبر وطغى في الأرض، وادعى أنه الله وأن على الناس عبادته واتباعه هو الطاغوت، فكل طاغوت هو كل من رضي بأن يتم عبادته من دون الله عز وجل.
كل من رضي أن يعبد من دون الله فهو، العبادة تكون لله وحده، وهذا هو التوحيد الذي يقصد به افراد الله وحده بالعبادة وعد اشراكه في العبادة بأي شئ، خلقنا الله لغاية وهي إعمارالأرض والخلافة أي عبادة الله من غير أن يشرك به، كل من رضي أن يعبد من دون الله فهو طاغوت والطاغوت ذكر على مر الأزمنة فهم كثر منهم فرعون الذي قال أنا ربكم الأعلى وكان يطلب من الناس عبادته، وكل من سولت نفسه غير ذلك فيتخلص منه بالتعذيب والقتل، ولما جاء اليه موسى لنشر ثقافة التوحيد لله، رفض فرعون بل وحاربه بكل ما أوتي من قوة، ولكن كانت نهاية الطاغوت فرعون عبرة ليوم الدين، اذا كل من رضي أن يعبد من دون الله فهو الاجابة هي: طاغوت
٥١ - باب مَنْ صَلَّى وَقُدَّامَهُ تَنُّورٌ أَوْ نَارٌ أَوْ شَيْءٌ مِمَّا يُعْبَدُ، فَأَرَادَ بِهِ اللهَ وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: أَخْبَرَنِي أَنَسٌ قَالَ: قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ وَأنا أُصَلِّي". كل من رضي أن يعبد من دون الله فهو – صله نيوز. [فتح: ١/ ٥٢٧] ٤٣١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: اَنْخَسَفَتِ الشَّمْسُ، فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ قَالَ: "أُرِيتُ النَّارَ، فَلَمْ أَرَ مَنْظَرًا كَالْيَوْم قَطُّ أَفْظَعَ". [انظر: ٢٩ - مسلم: ٩٠٧ - فتح: ١/ ٥٢٨] هذا التعليق أسنده البخاري في باب وقت الظهر عند الزوال كما ستعلمه (١). ثم ساق من حديث عطاء، عن ابن عباس قَالَ: انْخَسَفَتِ الشمْسُ، فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ قَالَ: "أُرِيتُ النَّارَ، فَلَمْ أَرَ مَنْظَرًا كَالْيَوْمِ قَطُّ أَفْظَعَ". وهذا الحديث أخرجه في مواضع قريبا في الصلاة (٢) ، والكسوف (٣) ، وبدء الخلق (٤) ، (النكاح) (٥) مطولًا (٦) ، ولم يعزه خلف في "أطرافه" إلى الصلاة، وعزاه إلى الباقي، وأخرجه مسلم (٧) والنسائي أيضا (٨) ، (١) سيأتي برقم (٥٤٠) كتاب: مواقيت الصلاة.
الإجابة هي: الطاغوت
وروى عن مالك إجازته فى النافلة، وروى عنه إجازته فى دون النافلة؛ إذ لابد له من عمل الفريضة فلا تؤثر فيها الأجرة. وفيه جواز الأجرة على تحفيظ القرآن؛ إذ لم يذكر مدة الإجارة وإنما شرط فى ظاهره التعليم. واستدل بعضهم بإنكاح النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إياها بأن الإمام أولى بإنكاح المرأة إذا ولته أمرها من الولى. وهذا لا حجة فيه؛ إذ النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بخلاف غيره، وهو أولى بالمؤمنين من أنفسهم. وليس فى هذا الحديث - أيضاً - بيان أنها ذات ولى، ولا خلاف عندنا أن ولىّ القرابة أولى من السلطان. واختلف إذا كان بعيد القرابة كالرجل من البطن، فعبد الملك يقول: السلطان أولى، وظاهر المذهب: الولى أولى. وقوله: " كان صداق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لنسائه ثنتى عشرة أوقية وَنَشّاً " وفسر النَشّ بنصف أوقية، قال: " فذلك خمسمائة درهم ": قال الخطابى: هذا اسم موضوع لهذا القدر ليس مشتقاً من شىء، وقال كراعٌ: النش نصف الشىء. ولا خلاف بين العلماء أنه لا حدَّ لأكثر المهر، وأما أقله فقد تقدم الكلام فيه، وقد