وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج الأسبوع الماضي "إن التحالف العسكري سيرحب بفنلندا والسويد إذا قررا التقدم والانضمام"، بينما أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنه إذا قررت هاتان الدولتان الانضمام إلى الناتو، فسيتعين على روسيا "إعادة النظر في الوضع" بإجراءاتها الخاصة.
Join us. هو مطلب أهالي ضحايا 4 آب. «لنردّ الروح لبيروت». يافطة باسم المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في بيروت الأولى غسان حاصباني. نصل إلى مار مخايل. شركة الكهرباء لا تزال تحت أنقاض تفجير بيروت. ننزل في المفرق المحاذي. هنا منزل الياس الخوري. نقف. نصلي. نصفق مع الأهالي ونقف دقيقة صمت. صوره على الشرفة التي توفي وهو واقف عليها. نتابع نحو المفرق المحاذي. هنا توفي أحمد قعدان. نقف أيضاً دقيقة صمت. نتوجه نحو كنيسة مار مطانيوس البدواني. نسمع من يهتف: «ليش ما حدا بيسترجي يقول كان في طيارات لحظة الإنفجار؟ ليش؟». ومن هتف بذلك تابع عبر مكبر الصوت: «بدنا العدالة والمحاسبة ولن نقبل بديلاً عن القاضي طارق بيطار». نتمهل قليلاً لنقف دقيقة صمت أمام منزل روان ميستو. تنهار والدتها وتقع أرضاً فتهرع نحوها كل الأمهات ويمنحن بدموعهن القوة فتعود أم روان وتقف من جديد ويتابع الجميع الجولة على بيروت الحزينة. فتيات وشبان مثل «طرابين الحبق» ماتوا ذاك النهار. صور ايد بنات عراقيه. نتابع نحو شارع باستور منطقة الرميل 72 شارع 11 ونقرأ على يافطة: سوا منعمر. في هذا الشارع ثلاثة أصيبوا، إثنان منهم فقدا الذراعين والثالث مات. يخبر الأهالي بذلك. فلكل شارع قصة وفي كل مبنى مأساة.
والأم هي بحسب شبكة Fox News التلفزيونية الأميركية، مدونة أوكرانية، تنشر دائماً عن العناية بالبشرة والمكياج ومستحضرات التجميل، وكانت مريضة في المستشفى، ونشرت صوراً ومقاطع فيديو عدة في موقع Instagram لتوثق حملها في الأشهر القليلة الماضية، وفي إحداها يمكن رؤيتها وهي ترتدي نفس البيجاما كما ظهرت الأربعاء الماضي، لتضع طفلتها في النهاية ثم تفارق الحياة هي والوليدة معاً. المصدر: العربية