وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) يقول تعالى ذكره: والذين يبيتون لربهم يصلون لله, يراوحون بين سجود في صلاتهم وقيام. وقوله: ( وَقِيَامًا) جمع قائم, كما الصيام جمع صائم.
شكرا لدعمكم تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
الخطيب: الدكتور محمد توفيق رمضان التاريخ: 11/04/2014 صفات عباد الرحمن 1 د.
♦ الآية: ﴿ وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (64). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ ﴾ يقال لمن أدرَكَ الليل: بات، نام أو لم ينَمْ، يقال: بات فلانٌ قلقًا، والمعنى: يبيتون لربِّهم بالليل في الصلاة، ﴿ سُجَّدًا ﴾ على وجوههم، ﴿ وَقِيَامًا ﴾ على أقدامهم. اعراب سورة الفرقان الأية 64. قال ابن عباسٍ: من صلَّى بعد العشاء الآخرة ركعتين أو أكثر، فقد بات لله ساجدًا وقائمًا. أخبرنا عبدالواحد بن أحمد المليحي، أنا أبو منصورٍ محمد بن محمد بن سمعان، أنا أبو جعفرٍ محمد بن أحمد بن عبدالجبار الرياني، ثنا حميد بن زنجويه، ثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن عثمان بن حكيمٍ، عن عبدالرحمن بن أبي عمرة، عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صلَّى العِشاءَ في جماعةٍ كان كقيام نصف ليلة، ومن صلَّى الصبح في جماعةٍ كان كقيام ليلة)). تفسير القرآن الكريم