سورة البقرة من ( ١٨٦-١٨٧) - YouTube
سورة البقرة | من آية [ ١٨٢] إلى آية [ ١٨٦] صوت وصورة | للشيخ: ماهر المعيقلي #٢٨ الوصفف مهمم (= - YouTube
وفي البقرة: صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ [١٥٧] أي مغفرة من ربهم. [[سورة البقرة (٢): آية ١٦١]] إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَماتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (١٦١) قوله: عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ [١٦١] أي الطرد لهم من رحمة الله والإبعاد، وكذلك كلّ ملعون مطرود. الآيات ١٨٥ و ١٨٦ من سورة البقرة | موقع نصرة محمد رسول الله. [[سورة البقرة (٢): آية ١٦٦]] إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ (١٦٦) قوله: وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ [١٦٦] أي الوصلات التي كانوا يتواصلون بها في الدنيا، وتنعقد المودات بينهم من أجلها من غير طاعة الله ورسوله وغير مرضاته. [[سورة البقرة (٢): آية ١٨٦]] وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (١٨٦) قوله: فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي [١٨٦] قال: بالدعاء، وَلْيُؤْمِنُوا بِي [١٨٦] أي يصدقوني، فأنا حيث ما دعاني مخلصاً لا آيساً ولا قنطا. [[سورة البقرة (٢): آية ١٩٧]] الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدالَ فِي الْحَجِّ وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى وَاتَّقُونِ يا أُولِي الْأَلْبابِ (١٩٧) قوله: وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى [١٩٧] قال: هو الرفيق إلى ذكر الله تعالى خوفاً، إذ لا زاد للمحب سوى محبوبه، وللعارف سوى معروفه.
{ الداعي}: السائل ربه حاجته. سورة البقرة | من آية [ ١٨٢ ] إلى آية [ ١٨٦ ] صوت وصورة | للشيخ : ماهر المعيقلي #٢٨ الوصفف مهمم (= - YouTube. { فليستجيبوا لي}: أي يجيبوا ندائي إذا دعوتهم لطاعتي وطاعة رسولي بفعل المأمور وترك المنهى والتقرب إليّ بفعل القرب وترك ما يوجب السخط. { يرشدون}: بكمال القوتين العلمية والعملية إذ الرشد هو العلم بمحاب الله ومساخطه ، وفعل المحاب وترك المساخط ، ومن لا علم له ولا عمل فهو السفيه الغاوي والضال الهالك. معنى الآيتين الكريمتين: لما ذكر تعالى أنه كتب على أمة الإِسلام الصيام في الآية السابقة وأنه أيام معدودات بينّ في هذه الآية أن المراد من الأيام المعدودات أيام شهر رمضان المبارك الذي أنزل فيه القرآن هادياً وموضحاً طرق الهداية ، وفارقاً بين الحق والباطل ، فقال تعالى { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر} يريد شهر رمضان ومعنى شهد كان حاضراً غير مسافر لما أعلن عن رؤية هلال رمضان ، فليصمه على سبيل الوجوب إن كان مكلفاً. ثم ذكر عذر المرض والسفر ، وأن على من أفطر بهما قضاء ما أفطر بعدده واخبر تعالى أنه يريد بالإِذن في الإِفطار للمريض والمسافر اليسر بالأمة ولا يريد بها العسر فله الحمد وله المنة فقال تعالى: { فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر}.
عرض وقفات المصدر عبدالرحمن السبهان عبدالرحمن السبهان ❖ عرض نبذة تعريفية إجمالي الوقفات 155 عدد الصفحات 15 الصفحة الحالية 1 الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٥٥ وقفة التدبر ١٤٦ وقفة أسرار بلاغية ٩ وقفات التدبر ١ ﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٧﴾ ﴾ [السجدة آية:١٧] ﴿ فَلا تَعلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهمْ ﴾ ماأعظم هذا التشويق الإلهي للجنة الذي لايبقي لمؤمنٍ طمعاً في حرام. عرض وقفات المصدر عبدالرحمن السبهان | تدارس القرآن الكريم. المصدر: عبدالرحمن السبهان ٢ ﴿ قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ ﴿٩١﴾ ﴾ [هود آية:٩١] شعيب عليه السلام الذي يسمى(خطيب الأنبياء) قال له قومه: (مانفقه كثيرا مما تقول).. لاتظن أن أعذار أعداء الدعوة(منصفة).. فورائها يستتر(الهوى). ٣ ﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿٢٠٤﴾ ﴾ [الأعراف آية:٢٠٤] مَن يشتاق لسماعِ القرآن فهو مرحوم ؛ ومَن ينفر من ذلك فهو محروم!
فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (182) وقوله: ( فمن خاف من موص جنفا أو إثما) قال ابن عباس ، وأبو العالية ، ومجاهد ، والضحاك ، والربيع بن أنس ، والسدي: الجنف: الخطأ. وهذا يشمل أنواع الخطأ كلها ، بأن زاد وارثا بواسطة أو وسيلة ، كما إذا أوصى ببيعه الشيء الفلاني محاباة ، أو أوصى لابن ابنته ليزيدها ، أو نحو ذلك من الوسائل ، إما مخطئا غير عامد ، بل بطبعه وقوة شفقته من غير تبصر ، أو متعمدا آثما في ذلك ، فللوصي والحالة هذه أن يصلح القضية ويعدل في الوصية على الوجه الشرعي. ويعدل عن الذي أوصى به الميت إلى ما هو أقرب الأشياء إليه وأشبه الأمور به جمعا بين مقصود الموصي والطريق الشرعي. وهذا الإصلاح والتوفيق ليس من التبديل في شيء. ولهذا عطف هذا فبينه على النهي لذلك ، ليعلم أن هذا ليس من ذلك بسبيل ، والله أعلم. وقد قال ابن أبي حاتم: حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد ، قراءة ، أخبرني أبي ، عن الأوزاعي ، قال الزهري: حدثني عروة ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: " يرد من صدقة الحائف في حياته ما يرد من وصية المجنف عند موته ".