يقول سيباستيان شميدت-روتش ، عالم أبحاث آخر في فريق مركز أبحاث البحر الأحمر: "لدينا القدرة الآن على الوصول لهذه الشعاب المرجانية ودراستها بصورة شخصية، ونتوقع حدوث تكاثر لهذا المرجان بين 18 مارس و 16 أبريل 2022. ونأمل أن يتمكن فريق د. شانون في سفينة أوشن أكسبلور من دراسة ظاهرة تكاثرها، وأخذ العينات اللازمة ". سيكون شميدت روتش على القارب المعني بدراسة المياه الضحلة ، حيث يقوم بالغوص واستكشاف الشعاب المرجانية في هذه المياه لمساعدة الفريق على تحديد الأنواع المشتركة بين الشعاب المرجانية الضحلة والعميقة ، وما إذا كان تكاثرها يحدث في نفس الوقت. يقول شميت روتش: "إذا وجدنا أنواعًا مشتركة بين هذه الشعاب، فسيمنحنا هذا الأمل في استخدام شعاب الميزوفوتيك كملاذ يمكن التزود منها لدعم الشعاب المرجانية السطحية بعد أي موجة حرارة قاسية". تحديات كبيرة وأسئلة أكبر كما هو الحال في مثل هذه الرحلات الاستكشافية ، تعتمد النتائج البحثية على جودة الظروف البيئية كأحول الطقس والتواجد في المكان والوقت المناسبين لمراقبة عملية التكاثر. برنامج تدريب الأبحاث للطلبة الزائرين (VSRP) | جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. وهي تحديات كبيرة شكلت عقبة لمثل هذا النوع من الدراسات الاستكشافية الميدانية. ولكن كلاين وشميت-روش مصممان على تخطي هذه العقبة والتوجه نحو عمل المزيد من الدراسات في هذا المجال لسنوات قادمة.
علماء كاوست يدرسون استخدام الشعاب المرجانية (الميزوفوتيك) لحماية تدهور الشعاب المرجانية السطحية تتعرض الشعاب المرجانية في كوكبنا حالياً الى تدهور واضح قد يؤدي لنفوقها جميعاً في المستقبل. وتقدر مؤسسة العدالة البيئية (EJF) أن ثلاثة من كل أربعة شعاب مرجانية في العالم مهددة بالزوال نتيجة مجموعة من الضغوط المختلفة التي تشمل تغير المناخ، والصيد الجائر، ومشاريع التنمية الساحلية، والتلوث وغيرها. مركز الملك عبدالله للابحاث الطبية. ولكن ظاهرة تغير المناخ وتبعاتها التدميرية على البيئة هي الآن الشاغل الرئيسي. حيث حذر تقرير مهم صادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والتابعة للأمم المتحدة (IPCC) ، والذي نُشر في أغسطس 2021 ، من أن الزيادة في ارتفاع درجة الحرارة العالمية قد تصل إلى عتبة 1, 5 درجة مئوية في وقت قريب من عام 2030. وقبل هذا التقرير ، في عام 2018 ، قدرت نفس الهيئة أن ما بين 70 و 90٪ من الشعاب المرجانية سوف تموت عند هذه العتبة، و 99٪ منها إذا وصلت زيادة الحرارة العالمية إلى درجتين مئوية. وهذا يشكل خطراً حقيقياً ورئيسياً للشعاب المرجانية التي تعيش في المياه الضحلة، والتي بدأت تأثيراته بصورة موجات حرارة بحرية، أي فترات ارتفاع في درجات الحرارة تتسبب في اختلال التعايش التكافلي بين الشعاب المرجانية وطحالبها.
وفي هذا السياق، قالت جمانا راشد الراشد، الرئيس التنفيذي لـ المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام – (SRMG): "رؤيتنا أن يكون مقر المجموعة الجديد في كافِد داعم لخلق تجمع إعلامي تقني عالمي في المركز بشكل خاص وفي مدينة الرياض بشكل عام. حيث سيوفر مقر المجموعة نقطة جذب لكل من هو مبدع، وذلك من خلال توفير الإمكانيات والفرص الوظيفية في أكثر من 30 منصة في جميع التخصصات والمجالات، شاملة صناعة المحتوى والصحافة والإنتاج والإخراج والكتابة وصناعة الفعاليات وغيرها، وستكون المجموعة كذلك حاضنة لرواد الأعمال من خلال الاستثمار، والدعم، وتوفير المشاريع والفرص متمتعة بأحدث تقنيات الترابط والتواصل وتحليل البيانات الضخمة؛ الأمر الذي سيعود نفعه على المجموعة بشكل أساسي وقطاع الإعلام بوجه عام". وأضافت الراشد: "يعتبر، كافِد تحفة معمارية، ويمتاز بتكامل خدماته وبموقعه المحوري، هذه كلها عوامل نجاح لجذب القدرات والمواهب والخروج بالأعمال الإبداعية والخلاقة" من جهته، قال جاوتام ساشيتال، الرئيس التنفيذي لكافد:"يُعدُّ إنشاء مقر رئيسي في كافِد لأبرز مجموعة إعلامية إقليمية بمثابة خطوة مهمّة في مسيرة تطورنا كمركز رائد في المنطقة.