وفاة صفوان بن المعطل توفي صفوان بن المعطل رضي الله عنه سنة (60هـ) وهو ابن بضع وستين عامًا في بلدة سميساط، وقيل إنَّه مات بالجزيرة وقبره هناك، وقال ابن إسحاق عنه: قتل في خلافة عمر -رضي الله عنه-، في غزوة أرمينية، سنة (19هـ). وجاء أنه كان أحد الأمراء يومئذ، كما قيل: إنه غزا الروم في خلافة معاوية – رضي الله عنه – فقاتل حتى استشهد، وكان ذلك سنة (58هـ) والله تعالى أعلى وأعلم إلى هنا نصل بكم لنهاية هذا المقال الذي تعرّفنا من خلاله على إجابة تساؤل من هو صفوان بن المعطل ، وهو أحد صحابة رسول الله محمد صلّى الله عليه وسلّم، وله ذكر في حديث الإفك، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم عنه: (ما علمت عليه إلا خيرًا).
فقال حسان: هي لك يا رسول الله) فأعطاه رسول الله جاريته بضرب صفوان بن المعطل له، وهذه الجارية اسمها سيرين بنت شمعون، أخت مارية سرية النبي، وهي أم عبد الرحمن بن حسان الشاعر، وكان عبد الرحمن يفخر بأنه ابن خالة إبراهيم ابن النبي. وفاته استشهد في خلافة عمر بن الخطاب في معركة أرمينية عام 19 هـ ، وقيل توفي بالجزيرة في ناحية سميساط على شاطيء الفرات في غربيه في طرف بلاد الروم وقيل أنه غزا الروم في خلافة معاوية، فاندقت ساقه، ولم يزل يُطاعن حتى مات. مراجع ^ سورة النور ، الآيات من 11 إلى 20.
من هو صفوان بن المعطل ؟ الذي ذُكرت براءته في حادثة الإفك، حيث حاول المنافقون الطعن في عرض النبي محمد صلّى الله عليه وسلم بالافتراء على عائشة (رضي الله عنها)، والذي كان القصد منها النيل من النبي صلى الله عليه وسلم ومن أهل بيته الأطهار؛ لإحداث الاضطراب والخلل في المجتمع الإسلامي، بعد أن فشلوا في إثارة النعرة الجاهلية لإيقاع الخلاف والفرقة بين المسلمين، وقد وقع صفوان بن المعطل في افتراءات وأكاذيب المنافقين فيما قالوه عنه في حادثة الإفك، ولهذا دعونا نُجيبكم على تساؤل من هو صفوان بن المعطل.
فتلففت بجلبابها ثم اضطجعت في مكانها، وعرفت أن لو قد افتقدت لرُجع إليها، فمر بها صفوان بن المعطل السلمي ، وقد كان تخلف عن العسكر لبعض حاجته، فلم يبت مع الناس، فرأى سوادها فأقبل حتى وقف عليها، وقد كان يراها قبل أن يضرب الحجاب، فلما رآها قال: (إنا لله وإنا إليه راجعون، ظعينة رسول الله) ثم قال: (ما خلفك يرحمك الله؟) فما كلمته ثم قرب البعير فقال: (اركبي) واستأخر عنها، فركبت وأخذ برأس البعير فانطلق سريعا يطلب الناس، فتكلم أهل الإفك وجهلوا.
في رجال من الخزرج مع الذي قال مسطح و حمنة بنت جحش ، و ذلك أن أختها زينب بنت جحش كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و لم تكن امرأة من نسائه تناصيني في المنزلة عنده غيرها ، فأما زينب فعصمها الله بدينها فلم تقل إلا خيراً ، و أما خمنة فأشاعت من ذلك ما أشاعت تضادني لأختها ، فشقيت بذلك ، فلما ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك المقالة قال أسيد بن حضير: يا رسول الله إن يكونوا من الأوس نكفيكهم ، و إن يكونوا من إخواننا من الخزرج فمرنا أمرك فو الله إنهم لأهل أن تضرب أعناقهم قالت فقام سعد بن عبادة ، و كان قبل ذلك يرى رجلاً صالحاً فقال: كذبت لعمر الله ، ما تضرب. أعناقهم ، أما و الله ما قلت هذه المقالة إلا إنك قد عرفت أنهم من الخزرج ؟ و لو كانوا من قومك ما قلت هذا فقال: أسيد بن حضير كذبت لعمر الله ، ولكنك منافق تجادل عن المنافقين. قالت: و تثاور الناس حتى كاد يكون بين هذين الحيين من الأوس و الخزرج شر ، و نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل علي فدعا علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد فاستشارهما ، فأما أسامة فأثنى علي خيراً ، ثم قال: يا رسول الله أهلك و ما نعلم منهم إلا خيراً ، و هذا الكذب و الباطل.
وفاته استشهد في خلافة عمر بن الخطاب في معركة أرمينية عام 19 هـ ، وقيل توفي بالجزيرة في ناحية سميساط على شاطيء الفرات في غربيه في طرف بلاد الروم وقيل أنه غزا الروم في خلافة معاوية ، فاندقت ساقه، ولم يزل يُطاعن حتى مات سنة