وحتى بعد نجاح الثورة إذا ب(فئام) يصرون على احدى التسميات ب(لجان المقاومة)! هل سألنا أنفسنا عن ماهية هذه المقاومة وقد نجحت الثورة واستوزر من أراد؟! ونتاج ذلك وسواه كثير تفشى فينا الكره والحقد والاقصاء، وإذا بالتطاول والاساءات تطال الاساتذة والمربين في الجامعات والمدارس، واذا بها تطال الناس في الشوارع دون أي مسعى او اهتمام من الواجهة والقيادات التي كانت (تسوق) المتظاهرين لايقاف ذلك ولو ببيان او لفت نظر. الكره والحقد في قلوب البشر في العالم. وظلت الهتافات الزارعة والباعثة للكره تصنع في الغرف الاعلامية ليتم توزيعها ومنها: (علي عثمان ياككو، كتايب الظل جرت ام فكو)، وغير ذلك كثير، ثم طال الأمر الجيش والقوات الأمنية بأن: (معليش ماعندنا جيش)، و(كنداكة جات بوليس جرا)، وذلك مدعوم ومسنود بنشرات ومواقف من واجهات مثل تجمع المهنيين يعلن فيها الرفض التام للتعامل مع الجيش بل والسعي للكيد له والتخذيل عنه وهو يحارب هذه الأيام باسم السودان في الفشقة!. ولم يستثن زرع الكره حتى الدين ومسلماته، والاستهانة بالمصطلحات وابتذالها، فاصبح الشهيد الذي يتم الترحم عليه هو الذي مات منذ عام 1989 وكأن بقية الشهداء منذ استقلال السودان ليسوا سودانيين، اسبروا غور ذلك لتتبينوا من الذين سنوا تلك السنة السيئة واقصوا حتى سعداء السودان عن الدعاء وعلموا ذلك للابناء والبنات؟!
وكذلك ظهر الطعن في تأريخ الإسلام عندما كتبوا شعارات وهتافات مثل (يسقط صلح الحديبية) ليرفعها أطفال وصغار سن!. وهل نسي أهل السودان التطاول على شرف نبينا صلى الله عليه وسلم فكان الاجماع بطرد الحزب الذي فعل ذلك من البرلمان؟! فالنهج قديم، وانها لاجندة احزاب بعينها، وهي اجندة مع سبق الاصرار والترصد!. الكره والحقد في قلوب البشر يوم شفته. فقد سعى اليسار بكل ما اوتي من كوادر اعلامية ومال ومنابر إلى شيطنة الاسلاميين ودمغهم بكل الموبقات، ولم يتورعوا في سبيل ذلك عن التلفيق والكذب، ومازالت قصة ال67 مليار دولار التي ذكروا -حتى- مكان الدول والبنوك التي توجد فيها، ثم يعترفون بعد ذلك بكذبهم، بأمثال كل ذلك تمت الشيطنة، وبذلك سعوا الى غسل ادمغة الشباب وسوقهم بالخلا!. وكلنا شاهد المقاطع التي قال فيها احد قياداتهم وعلى الملأ (ايوة نحنا عاوزين نبدل تمكين بي تمكين وماخايفين من زول والماعاجبو يشرب من البحر)، وقالت احدي القياديات (نحنا فعلا محتاجين لي دم وقتلى عشان تنجح المواكب)!. هكذا تمت صناعة الكره والحقد وبثه في المجتمع السوداني، بينما ظلت لحمة المجتمع محافظ عليها من قبل أعوام (القحط) الثلاثة الأخيرة، وحينها كان يسمح للاحزاب عقد مؤتمراتها القاعدية والقيادية وحراستها في قاعة الصداقة وغيرها!
الإنسانُ جُبلَ على حب التملك والسيطرة والحرية والقوة لذا قد يصل به الأمر إلى أن يضرب كل ما يرى أمام بعرض الحائط. الصراعات التي نحياها في دولنا وحالات الفقر وقلة الموارد وفرص العمل في المقابل زيادة عدد الأفراد في المجتمع شكل ذلك عبئاً على الأفراد. الإنسان أيضاً كما أنه في بعض الأحيان شديد وصلب لكن في أحيان أُخرى ذو رأفة ورحمة ولكن الذي يمنعه من تجسيد مظاهر الرحمة ربّما الظروف التي حدقت وعصفت به أو قد يكون مما اقترفت يداه في حياته.
ولكن في حقيقة الأمر فإن الغيرة منهم وعدم محبتهم الخير للأخرين يولد لديهم الحقد الداخلي والكراهية وسعيهم في اذية الاخرين وهذا كله نفاق وجزائه عظيم في الاخرة. كيفية البعد عن الحقد والغيرة إن البعد عن الحقد والغيرة يكمن في رضا الإنسان بما رزقه الله في الدنيا والسعي في تطوير نفسه دون أذية للآخرين. وان الانسان المؤمن بالله وقدره وقضائه يكون لديه التسامح الداخلي الذي يجعله يفرح للآخرين عند مكسبهم ويتمنى لهم المزيد ويسعى لتحقيق الذات مثل الآخرين. وعلى الإنسان أن يذكر نفسه دائما بأن الخير هو الذي يقدره الإنسان له وأن عاقبة الحسد والغيرة سيئة. القوي من استطاع البعد عن الحق. لا يقدر على الحقد سوى الحب. لا تقتل الغيرة سوى صاحبها. الحقد كالنار تشتعل بالغيرة ولا تنطفئ الا بالتسامح والحب. أقوال عن الكراهية - موضوع. الحاقد كلامه نميمة. سواد الإنسان في الحقد والغيرة. اللهم ابعد عنا حقد القلب وغيرته. مثل شعبي عن الحقد مقالات قد تعجبك: ارْحَم نَفسَك من الحِقْدِ فإنّه عَطَب، نارٌ وأنتَ الحَطَب. وإن الكره ليرتجف أمام الحبّ، وإن الحقد ليهتز أمام التسامح، وإن القسوة لترتعش أمام الرقة واللّين. دين قديم خير من حقد قديم. الكراهية تشل الحياة والحب يطلقها، والكراهية تربك الحياة والحب ينسقها، والكراهية تظلم الحياة والحب ينيرها.
كلام عن الحقد والكراهية والحسد والغيرة، حيث أنه من البوستات التي يبحث عنها الكثيرين ليكتبوا عنها او يضعوها بسبب تعرضهم لها. ما هو الحقد؟ الحقد يأتي من العداوة التي تمتلك قلب الإنسان وما هو إلا قائد للضرر والهلاك للإنسان. فالإنسان الحاقد لا ترى عينيه سوى الغيرة من الاخرين ولا تجعله يعيش في سلام داخلي او خارجي فبداخله تكمن نيران الغيرة من الآخرين وخارجه يكون الحقد والسعي في إيذاء الغير. الحقد في الإسلام في مقال بوستات عن الحقد والغيرة يجب معرفة رأي الدين في الحقد والغيرة وما حكمهم شرعا. ان الحقد مذموم في الإسلام وقد نهانا الله عز وجل ورسوله عن الحقد والغيرة من الاخرين وخاصة ان كانت مندون وجه حق. وقد نهى الله عن الحقد والغيرة لأنها ليست من المشاعر الإنسانية الطبيعية التي يجب أن توجد في الإنسان إنما هي مشاعر مرفوضة لأنه يخلق الكره والعداوة بين الافراد. ¨°o.O (شنو سبب تولد الحقد والكره في قلوب البشر؟؟) O.o°¨ | منتديات كويتيات النسائية. غير ان الحاقدين يكونوا من المنافقين لأنهم اثناء تعاملهم مع المحقود عليهم يتعاملون بالحب والحسنى وانهم يريدون لهم كل خير. ولكن في حقيقة الأمر فإن الغيرة منهم وعدم محبتهم الخير للأخرين يولد لديهم الحقد الداخلي والكراهية وسعيهم في اذية الاخرين وهذا كله نفاق وجزائه عظيم في الاخرة.