البال ضايق ومتدهور ويحتك - عِوَض خيران - YouTube
لو ناوي تهجرني | البال ضايق ومتدهور ويحتك - البال ضايق والحشا مجروح | عبدالله ال مخلص | بطيء - YouTube
حالي واعرفه زييين هذا نصيبه. وأنت لاغبت عني كني لحالي جتك الأشواق رجلية وخياله. ياضايق الصدر بالله وسـع الخاطـر دنياك يازيـن ماتستاهـل الضيقـه الله على مايفـرج كربتـك قـادر والله له الحكم فـي دبـرة مخاليقـه حلو.
وقال عز وجل لنبيه ﷺ ( ياَ أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً) [ الأحزاب: 28]. وقال في السورة نفسها: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمْ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِن عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً) [ الأحزاب: 49]. أي طلقوهن طلاقا خاليا من الأذى ، وعاريا عن منع الحقوق الواجبة ، وهذا هو السراح الجميل الذي يحبه الله عز وجل ورسوله ﷺ ويأمر به الله ورسوله ﷺ 6- الله سبحانه يحب التجمل في غير إسراف ولا مخيلة ، ولا بطر ولا كبر ، كما جاء في الحديث السابـق " إن الله جميل يحب الجمال " وقد قاله ﷺ جوابا لمن قال له: " إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا " وبين أن مجرد فعل ذلك ومحبته لا يدخل في الكبر المذموم. و "…. الجنة دار المتواضعين الخاشعين لا دار المتكبرين الجبارين ، سواء كانوا أغنياء أو فقراء ، فإنه قد ثبت في الصحيح أنه " لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ، ولا يدخل النار من في قلبه مثقال ذرة من إيمان " فقيل: يا رسول الله!
لذلك أباحه لنا الإسلام أن ينظر الخاطب إلى وجه مخطوبته وهذا إن دل فيدل على أن الله جميل يحب الجمال. وليس هذا يعني أن الجمال جمال الوجه وجماله الخلق بل كل خلق الله جميل ولكن الجمال هو جمال الطبيعة وجمال الصفات والأخلاق الحسنة. قد يهمك: صحة حديث: إذا بلغت الناس بشهر رمضان جمال الأخلاق أن الله-سبحانه وتعالى-يحب الأخلاق الحميدة والحسنة ومن هذه الأخلاق والصفات الحميدة جمال خلق الصبر-خلق اللسان الطيب الذاكر لله. عندما نتحدث عن خلق الصبر فإن الله-سبحانه وتعالى-يحب الشخص الذي يتميز به الصبر الجميل أفضل الأنبياء عند الله في خلق الصبر هو سيدنا يعقوب-عليه السلام-لأنه كان صابرا. وكان كتوم يتحمل الآلام والهموم ولا يظهر هذه الهموم أمام الناس. فقد كان يذهب إلى الله-سبحانه وتعالى-يتضرع إليه ويناجيه ويشتكي إليه فأحب الله-سبحانه وتعالى-هذا الخلق الكريم. وهو الإنسان الصابر على أي أذى أو أي ابتلاء يتعرض له. كذلك يحب الله-سبحانه وتعالى-خلق اللسان الجميل: معنى اللسان الجميل هو اللسان الذاكر لله تعالى بصفاته وخصاله وبأسمائه الحسنى يسبح ويكبر ويحمد الله-سبحانه وتعالى-. لا يتلفظ بألفاظ البذيئة السيئة ولا يسب ولا يشتم ولا يلعن.
جمَّلنا الله أجمعين بالإيمان، وزيَّننا بزينة الإيمان، وأصلح لنا شأننا كله، وهدانا إليه صراطًا مستقيما. أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية: الحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله، صلى الله وسلَّم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: أيها المؤمنون -عباد الله-: اتقوا الله -تعالى- وراقبوه سبحانه مراقبة من يعلم أن ربَّه يسمعُه ويراه. أيها المؤمنون -عباد الله-: وعندما تختل الفطَر ويُطاع الشيطان وتُتبع النفس الأمارة بالسوء يرى المرءُ حسنًا ما ليس بالحسنِ، قال الله -تعالى-: ( أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا)[فاطر: 8]، وقال الله -تبارك وتعالى- عن الشيطان: ( وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ)[النساء: 119]. أيها المؤمنون -عباد الله-: عندما تتغير فطرة الإنسان ويطيع الشيطان والنفس الأمارة بالسوء يتعاطى أمورًا يظنها من الجمال والحسن وهي ليست من الجمال والحسن في شيء؛ لأنه لا يمكن أن يكون الجمال والحسن بمفارقة طاعة الله ومباينة الفطرة السليمة التي فطر الله العباد عليها.