حصدت أغنية "طبعي من الله" لوليد الشامي، المغني والملحن العراقي، أكثر من ربع مليون مشاهدة خلال اليوم الأول من طرحها. وكانت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، طرحت الأغنية، أمس الأول، عبر قناتها الرسمية في موقع يوتيوب. وأوضحت الشركة من خلال موقعها الإلكتروني، أنَّ الأغنية من تأليف الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد، وألحان وليد الشامي، وتوزيع زيد نديم، ومكساج جاسم محمد.
خالد: اذكروا الله اطردوا الشيطانـ بدر + سعود: لا إله إلا الله محمد رسول الله.... اعوذ بالله من الشيطان الرجيم خالد: عيب والله هاللي يصير انتم رجال معكم اطفال وذي علومكم وش ذالهرجه بس!
نشر حساب ناشط على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، شريط فيديو قصير، لـ عارضة أزياء شابة، تشبه إلى حدٍّ كبير الفنانة المصرية نور الغندور، وعنونه بـ عبارة " شبيهة نور الغندور". وجذب الحساب الناشر على إثره، أنظار المتابعين إلى الفيديو، وأثار شهيتهم على التعليق وإبداء آرائهم حول الشبه الذي يربط العارضة بـ النجمة الشهيرة. شبيهة نور الغندور انصبت آراء النشطاء في معظمها بـ خانة التأكيد على الشبه الكبير الذي يربط المُسوقة الشابة بـ نجمة الشاشة الخليجية، دون أن يخلو الأمر من بعض الآراء المخالفة، التي انقسمت بين متغزل بـ نور بـ اعتبارهم أنها أجمل وبين مشير إلى تفوق الأولى على الأخيرة بـ جمالها ونعومة ملامحها، وبين متهم الشابتين بـ إجراء ذات عمليات التجميل عند الطبيب عينه. وذلك في تعليقاتهم التي انهالوا بها على المنشور، ومنها:" فكرتها نور نفس الضحكة"، و" تشبه لها مرة"، و" يعني إحنا بـ النسخة الاصلية ومو متحملين.. إنه بتطلعلنا وحدة تقليد.. حسبي الله"، و" سبحان الله نفس عمليات التجميل"، و" فيها شبه بس مو لدرجة ما نفرق"، و" لاعاد هي نفسها"، و" نور بلا استهبال". طبعي من الله خلقني. و" كل من عمليات التجميل لوكان قعدت نور بـ خشمها الأول كانت مميزة"، و" أحلى من نور بـ صراحة"، و" بسم الله نفس الابتسامة"، و" ليش الصدمة بـ الله يخلق من الشبه أربعين.. طبعي بتلقي اللي يشبهها.. تحبو الأوفر بـ صراحة".
إذن هذا دليلٌ وحجة عليهم أنهم جعلوا جنس الحكم بغير ما أنزل الله من الكفر الأكبر أو من المعاصي ؟ من المعاصي وإن كفّروه ؛ وإن نحّى الشريعة في جزئيةٍ واحدة. لذلك هذا يجرّهم إلى قاعدة الخوارج ؛ الآن أنت في بيتك ظلمت إبناً من أبنائك هل حكمت بما أنزل الله في هذا الولد؟, هل تكفّره؟.
على أن من أهل العلم من يسوي بينهما، ويراهما وصفين لموصوف واحد؛ قال الشيخ العثيمين ـ رحمه الله ـ في القول المفيد: واختلف أهل العلم في ذلك: فقيل: إن هذه الأوصاف لموصوف واحد; لأن الكافر ظالم; لقوله تعالى: {وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ}، [البقرة: من الآية254]، وفاسق; لقوله تعالى: {وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ}، [السجدة: من الآية20]، أي: كفروا. وقيل: إنها لموصوفين متعددين، وإنها على حسب الحكم، وهذا هو الراجح. فيكون كافرا في ثلاثة أحوال: أـ إذا اعتقد جواز الحكم بغير ما أنزل الله، بدليل قوله تعالى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ}، [المائدة: من الآية50]، فكل ما خالف حكم الله; فهو من حكم الجاهلية، بدليل الإجماع القطعي على أنه لا يجوز الحكم بغير ما أنزل الله، فالمحل والمبيح للحكم بغير ما أنزل الله مخالف لإجماع المسلمين القطعي، وهذا كافر مرتد، وذلك كمن اعتقد حل الزنا أو الخمر أو تحريم الخبز أو اللبن. ب ـ إذا اعتقد أن حكم غير الله مثل حكم الله. ج ـ إذا اعتقد أن حكم غير الله أحسن من حكم الله. بدليل قوله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}، [المائدة: من الآية50]، فتضمنت الآية أن حكم الله أحسن الأحكام، بدليل قوله تعالى مقررا ذلك: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ}، [التين:8]، فإذا كان الله أحسن الحاكمين أحكاما وهو أحكم الحاكمين; فمن ادعى أن حكم غير الله مثل حكم الله أو أحسن فهو كافر لأنه مكذب للقرآن.
وأقول مؤكدا وأؤكد قائلا: نعم ترجع عنه ووجدت بيان هاما لهذه النقطة بالضبط في (التنبيهات المتوائمة... ) للعلامة علي بن حسن الحلبي - وفقه الله - وهو في الصفحة ( 140) منه... في رده على (التكفيري) محمد بن سالم الدوسري - هداه الله - الذي شغب بكلام الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله - في كتاب (فقه العبادات) صفحة (60) منه... وأنا لا أنشط الآن لنقله حرفيا فرحم الله من قام بذلك لأهمية الكلام وعظيم فائدته..... والله المستعان.... Powered by vBulletin® Version 3. 8. 11 Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd.
جديد المكتبة المقروءة مبحث: سد الذرائع والحيل. مبحث في قاعدة أهل السنة والجماعة في فهم النصوص مبحث في رؤية لله عز وجل مبحث في الفتن والابتلاءات مبحث في الاستحلال المكفر جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ عادل الشوربجي
والثاني: مَن عُبِد مِن دون الله وهو راضٍ بذلك؛ فإن مَن رضي أن يعبُدَه الناس من دون الله، فإنه يكون طاغوتًا؛ كما قال تعالى: ﴿ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ﴾ [المائدة: 60]؛ فالذي يُعبَد من دون الله وهو راضٍ بذلك: طاغوتٌ، أما إذا لم يَرْضَ بذلك، فليس كذلك. والثالث: مَن ادعى شيئًا من عِلم الغيب، فمن ادعى أنه يعلَمُ الغيبَ، فهو طاغوت؛ لأن الغيبَ لا يعلَمُه إلا الله - سبحانه وتعالى -: ﴿ قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ﴾ [النمل: 65]، والذي يدعي أنه يعلَمُ الغيبَ يجعَل نفسَه شريكًا لله - عز وجل - في عِلم الغيب، فهو طاغوت. والرابع: من دعا الناس إلى عبادة نفسه، وهذا كما يفعل بعضُ أصحاب الطُّرق الصوفية والمخرِّفين الذين يسيطرون على عباد الله، ويجعلون لأنفسهم مقامَ الألوهية في أنهم ينفَعون ويضرُّون، ويستغل العباد ويترأَّس عليهم بالباطل.
السؤال: هل هناك فرق في المسألة المعينة التي يحكم فيها القاضي بغير ما أنزل الله وبين المسائل التي تعتبر تشريعاً عاماً؟ الإجابة: نعم هناك فرق، فإن المسائل التي تعتبر تشريعاً عاماً لا يتأتى فيها التقسيم السابق وإنما هي من القسم الأول فقط، لأن هذا المشرع تشريعاً يخالف الإسلام إنما شرعه لاعتقاده أنه أصلح من الإسلام وأنفع للعباد كما سبقت الإشارة إليه.
ويكون ظالما: إذا اعتقد أن الحكم بما أنزل الله أحسن الأحكام، وأنه أنفع للعباد والبلاد، وأنه الواجب تطبيقه، ولكن حمله البغض والحقد للمحكوم عليه حتى حكم بغير ما أنزل الله; فهو ظالم. ويكون فاسقا: إذا كان حكمه بغير ما أنزل الله لهوى في نفسه مع اعتقاده أن حكم الله هو الحق، لكن حكم بغيره لهوى في نفسه; أي: محبة لما حكم به لا كراهة لحكم الله ولا ليضر أحدا به، مثل: أن يحكم لشخص لرشوة رشي بها، أو لكونه قريبا أو صديقا، أو يطلب من ورائه حاجة، وما أشبه ذلك مع اعتقاده بأن حكم الله هو الأمثل والواجب اتباعه; فهذا فاسق، وإن كان أيضا ظالما، لكن وصف الفسق في حقه أولى من وصف الظلم. انتهى. والله أعلم.