فأن التفكير الناقد يلعب دورا حيويا في الوصول الى الحل الامثل ولابد التميز بين الحجج والتفسير بين التقارير والاتفقات وبين الاسئلة والتعليمات والالتماسات فالحجة تتضمن اعطاء اسباب يفترض ان تدعم نتيجة معينة فالجملة الخبرية زعم يكون صادقا او كاذبا والمقدمات والنتائج تشكل العنصرين الرئيسيين للحجج فالنتيجة هي ماتحاول الحجة ان تثيته والمقدمات هي الأسباب المفترضة للنتائج. ان الخطوة الجوهرية الأولى في التفكير الناقد هي تحديد النتيجة الدقيقة واستيعاب السؤال بوضوح يعتبر الخطوة الاكثر أهمية لأيجاد الجواب الصحيح عند النظر في حجة ما. مفهوم التفكير الناقد: لغة:نقد الشعر أو النثر بمعنى:أظهر ما فيها من عيب أو حسن وانتقد الدراهم. ما معنى التفكير الناقد. واصطلاحا:فهو مفهوم مركب له ارتباطات بعدد غير محدد من السلوكيات في عدد غير محدود من المؤلف والأوضاع وهو متداخل مع مفاهيم أخرى كالمنطق وحل المشكلة واتخاذ القرار. ولذلك فقد اختلف الباحثون في تعريفه وتحديد مفهومه:ويمكن طرح التعريفات التالية له: يعرفه عبيد وعفانة بأنه:عبارة عن عملية تبني قرارات و أحكام قائمة على أسس موضوعية تتفق مع الوقائع الملاحظة والتي يتم مناقشتها بأسلوب علمي بعيدا عن التحيز أو المؤثرات الخارجية التي تفسد تلك الوقائع الملاحظة التي تفسد تلك الوقائع أو تجنبها الدقة أو تعرضها إلى تدخل محتمل للعوامل الذاتية ويعرفه قطامي بأنه:عملية استخدام قواعد الاستدلال المنطقي وتجنب الأخطار الشائعة في الحكم.
هذه جملة موجزة – عدداً ونصاً – من أجوبة المعلمين والمعلمات، الحضور على السؤال في نهاية الورشة: ما التفكير الناقد؟ أما التفكير الناقد في كتاب: Critical Thinking للأستاذ ريتشارد بول، فله تعريفات أخرى منها: أنه التفكير الذي يحتاج إليه كل شخص للبقاء الناجح في عالم سريع التغير. إنه تفكير منظم وموجه ذاتياً ويعبر عن كمالات التفكير المناسبة لموضوع معين. • إنه التفكير الذي يدل على إتقان المهارات والقدرات العقلية. اولى ثانوي ترم تانى التفكير الناقد 2022 - YouTube. • إنه التفكير في التفكير في أثناء التفكير من أجل تفكير أوضح وأفضل وأدق، وأكثر قابلية للدفاع عنه. • بالتفكير الناقد نسيطر على عناصر التفكير لتكييفه بنجاح مع متطلبات المنطق الخاصة بنمط أو موضوع التفكير، لأن لكل موضوع كاللغة أو الفيزياء… متطلبات تفكير خاصة به. • والتفكير الناقد قد يكون أنانياً، أو سفسطائياً، أو منصفاً. وهو أيضاً نوعان: تفكير قوي يتميز بما يلي: – بقدرة الناقد على مساءلة إطاره الفكري وبعمق كبير. – وبقدرته على إعادة بناء أقوى وجهات النظر، وأطر التفكير المعارضة لوجهات نظره. – وتمتعه بالاستدلال الديالكيتيكي (أي بعدة أشكال من المنطق)، وبحيث يستطيع أن يقرر متى تكون وجهة نظره في أضعف حالاتها، ووجهة النظر المعارضة في أقوى حالاتها، فالمفكرون نقدياً لا تعميهم –روتيناً- وجهات نظرهم الخاصة.
6. 2. مغالطة المُصادرة على المطلوب: وهي تحوي خطأً في الاستدلال، حتَّى لو كانت النتيجة صحيحة؛ وهذه المُغالطة تفترض صحة الشيء الذي تريد إثبات صحته. مثال: "يقوم الإعلام بغسيل عقول المُتلقِّين؛ لأنَّه يستطيع أن يُلقِّنهم قناعاتٍ جديدةً مختلفةً عن قناعاتهم دون أن يشعروا بذلك". وهنا النتيجة صحيحة، لكن الاستدلال خاطئ؛ حيث استُخدِمت كلمة "لأنَّ" وهي لا تفيد البُرهان وإنَّما الشرح. 6. 3. مغالطة التجربة الشخصية: تحتاج الحقيقة إلى الكثير من التجارب، ويقع الكثير من الناس في هذه المغالطة عندما يتكلَّمون عن قضيةٍ ما وكأنَّهم سَبَرُوْهَا من كلِّ جوانبها، علماً أنَّهم يملكون تجربةً بسيطةً وفي جانبٍ واحدٍ منها. وضح معنى التفكير الناقد. 7. هل هناك أسبابٌ مُنافِسة؟ يقع الكثير من الأشخاص في مغالطة التبسيط المُفرِط في الأسباب، بحيث يَعزون قضيةً اجتماعيةً ضخمةً ومعقَّدةً إلى سببٍ واحد، غير واعين إلى الأسباب المرتبطة الأخرى. 8. هل هناك معلوماتٌ مُستبعدة؟ على سبيل المثال: يصف معظم الأطباء الدواء "X"، والنتيجة هي شراء الدواء بكمياتٍ كبيرة؛ لكن، ماذا لو أنَّ هناك أسباباً خفيَّةً لوصف الدواء؟ ماذا لو أنَّ شركة الأدوية تُقدِّم رحلاتٍ سياحيةً للأطباء، أو تُقدِّم لهم عيِّناتٍ مجانيَّةً من الدواء؟ وكنوعٍ من رد الجميل يقوم الأطباء بوصف الدواء".
جاء الباحث إنس وقام بالتركيز على التفرقة بين التفكير الناقد وحل المشكلة إذ أوضح أن التفكير الناقد يبدأ من وجود معلومة أو إدعاء بحاجة للنظر في مدى صحته، بينما حل المشكلة يتمحور حول فكرة واحدة وهى كيف يمكن حل المشكلة، بالإضافة إلى أن حل المشكلة هو نوعًا ما يعتبر خطة تتكون من مجموعة من العمليات التي تتم باستخدام بعض الأساليب لمعالجة مشكلة أو مواجهة موقف بشكل متتابع، أما التفكير الناقد فهو عدد من المهارات التي تستخدم جميعها أو إحداها حسب الحاجة. ما هى مهارات التفكير الناقد: كانت هناك اختلافات كما رأينا حول المقصود بالتفكير الناقد بين العلماء والباحثين إلا أنه يمكن تجميع عدد من مهارات التفكير الناقد تتمثل في: التفرقة بين ما يمكن إثباته من الحقائق وما هو مجرد أشياء لا اساس لها. تحديد المعلومات أو الأسباب التي ترتبط بالموضوع أو لا. مدى الدقة فيما يروى عن الموضوع. مدى مصداقية مصدر المعلومات. البحث في الحجج الغامضة. البحث عن ومعرفة الافتراضات التي تم كتمانها. معنى التفكير الناقد وخطواته بحث. البعد عن التحيز. تحديد المغالطات التي تخالف المنطق. بناء على المقدمات أو الدلالات يمكن التعرف على التناقض في مسار التفكير. التعرف أو تحديد قوة الدليل أو الإدعاء.
ميز المولى عزوجل الإنسان بالعقل ،و بالطبع العقول البشرية الناضحة التي تفكر بشكل مميز تعتبر سبب رئيسي في التقدم ،و الإزدهار ،و قد قام العلماء بتقسيم التفكير لأنواع ،و لكل نوع ما يميزه من سمات و يأتي التفكير الناقد على رأس قائمة هذه الأنواع كونه يعد من أصعبها ،و كذلك هو بحاجة مهارات و قدرات خاصة و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف عزيزي القارئ على مفهوم التفكير الناقد ،و خصائصه فقط تفضل بالمتابعة.
ويعرفه سميث بأنه:مفهوم عام يعود إلى مهارات مختلفة مطلوبة للحكم على صحة الأخبار وصدقها. أما مورجان فيعرفه بأنه:التفكير التأملي الذي يكون في تمحيص الآراء في ضوء المعرفة السابقة لدى الفرد وتكوين استنتاجات جديدة بناء على هذه المعرفة دون التأثير بالمتواتر من القول إذا تعارض مع معرفة فيه خطورة كبرى لأنه لايثق بالمتوتر من القول رغم أنه ثبت بطريق لايعتريه الشك فرجاله ثقاة وسنده متصل ولم يطعن فيه احد ويريد أن يخضع القول الذي ثبت تواتره للتفكير الناقد وهذا فيه تجاوز على الحقائق الثابتة. معايير التفكير الناقد: الوضوح:أن تكون العبارة واضحة نستطيع فهمها ومعرفة مقاصد المتكلم أي طالب. الصحة:أي أن تكون العبارة صحيحة وموثوقة. الدقة:أي استيفاء الموضوع حقه من المعالجة والتعبير عنه بدقة بلا زيادة أو نقصان. ما هو التفكير الناقد | المرسال. الربط:أي مدى العلاقة بين السؤال أو المداخلة أو الحجج أو العبارة بموضوع النقاش او المشكلة أو الموضوع بالاعتبار. المنطق:أي تنظم الأفكار وتسلسلها وترابطها بطريقة تؤدي إلى معنى واضح أو نتيجة مرتبة على حجج معقولة. أهمية التفكير الناقد: 1/ يزيد من قدرة الطالب على مواجهة المواقف الطارئة 2/يكسب الطالب تعليلات صحيحة وقبول للمواضيع المطروحة 3/يقف التفكير الناقد ضد الكثير من العوامل وعادات التفكير الهدامة 4/يؤدي إلى فهم أعمق لدى الطالب للمحتوى المعرفي الذي تعلمه 5/يمكن الطالب من استخدام ما تعلمه في مواجهة المشكلات وحلها 6/يؤدي إلى مراقبة الطالبة لتفكيرهم وضبطه وبالتالي تكون أفكارهم أكثر دقة وأكثر صحة.