من نحن خزانة الفقيه إحدى روافد الشبكة الفقهية لحفظ التراث العلمي ونشره عبر الإنترنت بطرق علمية مبتكرة تحقق النفع والفائدة.
نشأة وحياة الرافعي وُلد الرافعي عام 1880م في قرية بهتيم في محافظة القليوبية في مصر، ودرس في كتاب القرية، وحفظ القرآن الكريم وهو صغير لم يتجاوز العاشرة، ودرس الابتدائية في مدرسة دمنهور الابتدائية، ثمّ درس في مدرسة المنصورة وأنهى تعليمه الدراسي فيها بعد حصوله على الشهادة الابتدائية فقط؛ بسبب إصابته بمرض التيفوئيد الذي أضعف سمعه في البداية، وأجبره على إيقاف الدراسة في المدارس الانتظامية، وفقد الرافعي سمعه بالكامل بعد ذلك، وأصيب بالصمم. تولى الرافعي مناصب عدة خلال حياته، حيث عمل ككاتب في محكمة طلخا، ثمّ في محكمة إيتاي البارود، ثمّ في محكمة طنطا الشرعية، إلى أن توفي في عام 1937م، عن عمر يناهز السابعة والخمسين، ودفن في طنطا في مصر، تاركاً وراءه مؤلفات عدة في النثر، منها: كتاب المساكين، وأوراق الورد، ورسائل الأحزان، وإعجاز القرآن والبلاغة النبوية، وحديث القمر، وتحت راية القرآن. المصدر:
روى عنه: الزُهري وابن جريج وابن إسحاق ومالك بن أنس وفليح بن سليمان وسفيان بن عيينة وسفيان الثوري وحماد بن سلمة وإسماعيل بن علية وإسحاق بن حازم المدني والضحاك بن عثمان الحزامي وأبو أويس عبد الله بن عبد الله المدني وعبد الله بن لهيعة وعبد الجبار بن عمارة الأنصاري وعبد الرحمن بن أبي الرجال وعبد الرحمن بن عبد العزيز الأمامي وعبد الرحمن بن أبي الموال وعبد العزيز بن المطلب وابن أخيه عبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قاضي بغداد وعمران بن أبي الفضل وقيس أبو عمارة المدني مولى الأنصار وهشام بن عروة ويحيى بن أيوب الغافقي وأبو عمرو السدوسي وأبو يونس القوي. الجرح والتعديل: يعد عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم من رجال الحديث النبوي الثقات، فقد قال عنه مالك: « كان رجل صدق، كثير الحديث »، وقال ابن سعد: « كان ثقة عالمًا كثير الحديث ». وقال أحمد بن حنبل: « حديثه شفاء »، وقال يحيى بن معين عنه: « عبد الله بن أبي بكر ثقة »، وقال النسائي: « ثقة ثبت »، وقال عنه العجلي: « مدني تابعي ثقة »، وقد ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن عبد البر: « كان من أهل العلم ثقة فقيهًا محدثًا مأمونًا حافظًا، وهو حجة فيما نقل وحمل ».