وبالعودة إلى تاريخ الحزب، بدأ تنافس اليمين في الانتخابات منذ عام 1974، في عهد والد مارين جان ماري، لكن في البداية لم يقتنع الفرنسيون بمنهجهم القائل بأن فرنسا –المكتوب على مبانيها العامة "الحرية، المساواة، الأخوة"- ستكون أكثر أمانًا وثراءً إذا أصبحت أقل انفتاحًا على الأجانب والعالم الخارجي. اخبار ساخنة نادي النصر. ذلك بالإضافة إلى نهج الحزب المتشدد ضد المسلمين؛ فلو اعتلت لوبان عرش البلاد، كانت ستنفّذ خطتها لمحاربة الإرهاب الإسلامي، والتي تشمل تجريد جزء من سكان فرنسا -تحديدًا المسلمات- من جزء من حرياتهم. وعلى الصعيد الدولي، أرادت لوبان منذ ظهورها وحزبها على الساحة محاولة إضعاف علاقات فرنسا مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "ناتو" وألمانيا، وهي خطوات كان من شأنها أن تكون زلزالية بالنسبة لهندسة السلام في أوروبا، بحسب تعبير الصحيفة. ماكرون يفشل في وعوده بالرغم من أن ماكرون أصبح أول رئيس فرنسي منذ 20 عامًا يفوز بولاية ثانية، إلا أنه فشل أيضًا في تحقيق الهدف الذي حدده لنفسه في بداية رئاسته -بحسب الصحيفة- قبل نحو خمس سنوات حينما تعهّد في أحد خطاباته بسحب البساط من تحت أقدام لوبان وامتصاص غضب الناخبين الذي تستغله الأخيرة، قائلًا "سأفعل كل شيء في السنوات الخمس المقبلة، لذا لا يوجد سبب آخر للتصويت لصالح المتطرفين".
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على موقع 24 وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. مصدر الخبر: موقع 24 ملاعب الإمارات 2022-4-20 82
وحذر فيليب مارتينيز، رئيس الاتحاد العام للعمال في فرنسا (سي. جي. تي) المدعوم من الاشتراكيين، ماكرون من أنه لن ينعم «بشهر عسل» وحري به أن يتوقع تظاهرات إذا لم يتراجع بالكامل. ومن القضايا الشائكة الأخرى التي يجب على ماكرون التعامل معها في أعقاب الانتخابات الارتفاع الهائل في أسعار الطاقة. اخبار ساخنة عن نادي النصر العالمي. ووضعت حكومة ماكرون حداً لأسعار الكهرباء وقدمت خصومات على أسعار المستهلكين حتى ما بعد الانتخابات. وقال ماكرون خلال الحملة: إنه سيحمي الناخبين طالما كان ذلك ضرورياً، لكنه لم يقدم جدولاً زمنياً. والواضح حتى الآن أن التدابير المكلفة يجب رفعها في مرحلة ما. وفي الوقت نفسه، يقول مشرعون إن الناخبين يشتكون بالفعل من ارتفاع أسعار جميع أنواع المواد الغذائية الأساسية، مثل زيت دوار الشمس المصنوع في أوكرانيا والأرز والخبز. وفي عام 2018، تسبب ارتفاع أسعار المستهلكين في أسوأ اضطرابات اجتماعية في فرنسا منذ ثورة الطلاب في عام 1968؛ إذ تسببت احتجاجات «السترات الصفراء» في اضطرابات دامت لعدة شهور في باريس ومختلف ميادين فرنسا. ولذلك سيتعين على ماكرون أن يخطو بحذر إذا كان لا يريد أن ينفجر الوضع مرة أخرى. وكانت ولايته الأولى مملوءة بأخطاء في العلاقات العامة جعلته يبدو متغطرساً أو متعجرفاً.