أنواع شعر حسان بن ثابت أشهر ما يميز شعر حسان الهجاء حيث كانت هذه وظيفته في الإسلام وهي الجب عن الإسلام بهجاء الكفار إلا أن له من الشعر المديح الكثير حيث مدح الرسول والأنصار والغساسنة والنعمان بن المنذر وأشراف العرب كما ان له باع في الغزل ولكنه زال بعد دخوله إلى الإسلام فأصبح شعره ملتزما بتعاليم الاسلام فنجد ان ألفاظه قد تغيرت حيث غيرها القرآن والسنة وبدأ تكون أكثر رقة وعذوبة. بعد الإسلام انصب جميع شعر وقصائد حسان بن ثابت في قالب واحد وهو الدعوة الي الله تعالي فنري ان شعره مر بأربعة مراحل مهمة وهي: الشعر القبلي: وهو الشعر الذي خطه قبل دخوله للاسلام ويطغي عليه الفخر وذلك بسبب العداء الشديد الذي كان بين قبيلته وبين الخزرج وكان لشعره في الفخر وقعا عظيما. شعر حسان للغساسنة: واخذ هذا النوع من الشعر المدح حيث مدح العديد من امراء الغساسنة ومنهم جبلة بن الأيهم و عمرو الرابع بن الحارث وكانت له مكانة كبيرة عندهم فكرموه وعملوا له راتبا شهريا واغدقوه بالعطايا.
أكثر شعر حسان في الهجاء، وما تبقى في الافتخار بالأنصار، ومدح رسول الله محمد والغساسنة والنعمان بن المنذر وغيرهم من سادات العرب وأشرافهم، ووصف مجالس اللهو والخمر مع شيء من الغزل، إلا أنه منذ إسلامه التزم بمبادئ الإسلام، ومن خلال شعر حسان بن ثابت نجد أن الشعر الإسلامي اكتسب رقةً في التعبير بعد أن عمَّر الإيمان قلوبَ الشعراء، وهي شديدة التأثير بالقرآن الكريم والحديث الشريف مع وجود الألفاظ البدوية الصحراوية. ومهما استقلَّت أبيات حسان بن ثابت بأفكار وموضوعات خاصَّة.. فإن كلاًّ منها يعبر عن موضوع واحد؛ هو موضوع الدعوة التي أحدثت أكبر تغيير فكري في حياة الناس وأسلوب معاشهم، وسنقسم شخصية حسان بن ثابت الشعرية إلى أربعة أقسام، هي: شعر حسان بن ثابت القبلي قبل أن يدخل حسان بن ثابت في الإسلام كان منصرفًا إلى الذود عن حياض قومه بالمفاخرة، فكان شعره القبلي تغلب عليه صبغة الفخر، أما الداعي إلى ذلك فالعَداء الذي كان ناشبًا بين قبيلته والأوس، ولقد كان لفخر حسان نفحة عالية واندفاعًا شديدًا.
أَخِلاَّءُ الرِّجَالِ هُمْ كَثِيرٌ وَلَكِنْ فِي البَلاَءِ هُمْ قَلِيلُ فَلاَ تَغْرُرْكَ خُلَّةُ مَنْ تُؤَاخِي فَمَا لَكَ عِندَ نَائِبَةٍ خَلِيلُ وَكُلُّ أَخٍ يَقُولُ أَنَا وَفِيٌّ وَلَكِنْ لَيسَ يَفعَلُ مَا يَقُولُ سِوَى خِلٍّ لَهُ حَسَبٌ وَدِينٌ فَذَاكَ لِمَا يَقُولُ هُوَ الفَعُولُ. المصدر:
نتكلم اليوم علي حسان بن ثابت الأنصاري شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم هو من أصل عربي وصحابي جليل من قبيلة الخزرج من المدينة المنورة عاش في المدينة طيلة ستون عاما ومات ودفن فيها عاش حياتين قبل الإسلام وبعده وكانت له مكانة كبيرة عند الرسول صلي الله عليه وسلم وتوفي اثناء حكم الخليفة علي بن أبي طالب. نسب حسان بن ثابت: يرجع نسبه إلى جماعة الخزرج الذين هاجروا من اليمن متجهين نحو الحجاز ثم استقروا في المدينة مع جماعة الأوس و ولد حسان قبل ميلاد النبي بثمانية أعوام وعاش من العمر مليا حيث مات عن عمر يناهز مائة وعشرون عاما عاش نصفهم في الجاهلية والنصف الاخر في الإسلام. عاش في ترف وعز حيث نشأ في بيت شرف ووجاهة ويعتبر من أقرباء الرسول صلي الله عليه وسلم من ناحية أبيه حيث ينتمي الي قبيلة بني النجار أخوال جد الرسول عبد المطلب وكان ابو حسان رجلا سيدا في قومه شريفا ذا مال وجاه. شعر حسان بن ثابت في عصر صدر الاسلام. اما عن زوجته فهي سيرين بنت شمعون التي أهداها له النبي صلى الله عليه وسلم وكانت هدية من المقوقس حاكم القبط وهي أخت مارية القبطية زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم وقد أسلمت وأنجب منها ولده الوحيد عبد الرحمن وله العديد من الاشعار والدواوين التي سجلتها كتب التاريخ ومن كتابته الرثاء والمدح والهجاء ويدعي من المخضرمين لانه حضر الجاهلية والاسلام.
حياة حسان بن ثابت قبل الإسلام كان هناك نزاع دائم في المدينة بين قبيلتي الأوس والخزرج وذلك قبل الإسلام والهجرة وانقسموا قسمين لكل قبيلة منهم شاعرها فكان قيس بن الخطيم شاعر الأوس وحسان بن ثابت شاعر الخزرج وكان يتغنى بشعره في الحروب التي دارت بينهما وصارت له صيت وشهرة كبيرة واشتهر بمدحه للملوك الغساسنة وكان ينافسه في ذلك النابغة الذبياني ليحصل علي العطايا والهدايا. مختارات من أشعار حسان بن ثابت 📜 - YouTube. طابت له معيشته علي هذا الحال وصار يمدح النعمان بن المنذر بعدما حدث خلاف بينه وبين النابغة الذبياني وكان ذلك في فترة خلافهما فقط وبعد ذلك ترك مدح النعمان للنابغة مرة اخرى. كان له أسلوبه المميز والخاص والمختلف في كل ألوان الشعر حيث يعلم كلمات التعظيم والفنيات القوية التي تميز الشعر والألفاظ الرصينة القوية وكان سلاحه في الإسلام هو شعره ومدحه للنبي صلى الله عليه وسلم. حياة حسان بن ثابت في الإسلام حينما اتم حسان الستون من عمره علم بالإسلام فدخل فيه وأصبح دوره هو رد كيد القرشيين عن النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق شعره وصار يتفنن في هجاء أعداءه دفاعا عن النبي والإسلام وحينما طلب النبي من المسلمين نصر الإسلام بألسنتهم قال حسان هذه مهمتي وأنا لها يا رسول الله وكان معه فريق من الشعراء حول الرسول ولكنه صلى الله عليه وسلم كان دائما ما يثني عليه وكان كثير الدعاء له والعطايا أيضا حيث لا ينساه من تقسيم الغنائم.
شعراء العصر الجاهلي (400 ~ 610 ميلادية) يعدّ الشعر في العصر الجاهلي شعرًا ناضجًا من حيث اللغة ودقّة التصوير، ولا يمتدّ زمنُه لأكثر من مئتيْ عام قبل الإسلام ،خلّف لنا الشعر الجاهلي المعلقات السبع الشهيرة والتي تعتبر من روائع الشعر العربي. الشعراء المخضرمون (610 ~ 630 ميلادية) ليس هنالك فرقًا كبيرًا بين الشعر الجاهلي والشعر المخضرم حيث الإيجاز وقوة التعبير، وطريقة النظم، فالشعر المخضرم جاهلي في أصله لكنه يمتاز بتلك النفحة الدينية التي نفحه بها الإسلام بعد ظهوره. شعراء صدر الإسلام (630 ~ 662 ميلادية) هو العصر ما بين حكم الرسول والخلفاء الراشدين و بني أمية ،أحدث ظهور الإسلام تحولاً جذرياً في حياة الأمة العربية فكان لابد لهذا الحدث العظيم من أن يعكس صداه القوي في الحياة الأدبية. شبكة شعر - حسان بن ثابت - لَنا الجَفَناتُ الغُرُّ يلمعنَ بالضّحى ، وأسيافنا يقطرنَ من نجدة ٍ دما. شعراء العصر الأموي (662 ~ 750 ميلادية) أتاح هذا العصر للشعر والأدب الازدهار والتطور بسبب وجود تغيرات كثيرة سياسية واجتماعية ودينية و نقل الأمويون حاضرة ملكهم إلى بيئة جديدة تغاير بيئة الحجاز هي الشام. شعراء العصر العباسي (750 ~ 1517 ميلادية) يعد أزهى العصور العربية حضارة ورقياً، كما أنه أطولها زمناً ، تأثر فيه الأدب بعوامل مختلفة سياسية وبيئية كان في مقدمة ما تطلع إليه بنو العباس التمركز في حاضرة جديدة بعيداً عن دمشق موطن الأمويين.