تابعونا على فيسبوك
228 كيلومترا مربعا، تمثل تقريبا الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، الذي بلغ في 2020 ما يعادل 112. 9 مليار دولار. من جهته، أفاد موقع Atlantico hoy، في تحليله لخبر الاكتشافات النفطية بالمغرب، أن الرباط سعت منذ فترة طويلة إلى أن تصبح قوة في مجال الطاقة، وباشرت البحث والتنقيب منذ أكثر من 20 عامًا في المياه الواقعة تحت سيادة المغرب، بل ظل دائما يقوم بتكوين الفنيين والمتخصصين في هذا المجال. وأضافت أن الإعلان عن هذه الاكتشافات تزامن مع فترة باتت فيها الطاقة من القطاعات الاستراتيجية، التي تراهن عليها أكثر دول العالم. برميل مندي غاز الصحراء الحديثة. بمقابل ذلك، تأسفت جل الصحف الإسبانية عن توقف مدريد، منذ ما يقرب عقدا من الزمان، عن البحث عن النفط. فوفق بيانات وزارة التحول البيئي بالحكومة الإسبانية، فإنه منذ عام 2014 ، لم يطلب أحد تصاريح التنقيب في مجال الهيدروكربونات، باستثناء تصريحين إقليميين في أستورياس وأراغون، إلا أن الشركات المكلفة، مثل BNK Petroleum تخلت عن البحث وأغلقت مكاتبها سنة 2016. وقال الخبير الإسباني في الطاقة رامون رودريغيز: "تعتبر إسبانيا من البلدان التي لا يُعرف ماذا يخبئ باطن أرضها، لأنه لم يتم تخصيص موارد مالية مهمة لهذا الأمر".
أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مساء أمس السبت، أن ما قامت به إسبانيا تجاه قضية الصحراء الغربية "غير مقبول أخلاقيا وتاريخيا"، مطالبا بتطبيق القانون الدولي لعودة العلاقات الى طبيعتها بين الجزائر ومدريد. برميل مندي غاز الصحراء الغربية. وصرح السيد تبون في لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية، بث على القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية: "على إسبانيا أن لا تنسى ان مسؤوليتها لا زالت قائمة في الصحراء الغربية، فهي تبقى القوة المديرة للإقليم في نظر القانون الدولي طالما لم يتم التوصل الى حل، مهما كانت طبيعته، في قضية الصحراء الغربية، وهو ما تناسته" مدريد. وأكد رئيس الجمهورية أن اسبانيا ليس لها الحق في "إهداء بلد مستعمر لدولة أخرى"، مشددا على أن الجزائر "لها علاقات طيبة مع اسبانيا"، غير أن موقف رئيس الحكومة بيدرو سانشيز الأخير من القضية الصحراوية، "غير كل شيء"، وهو ما أدى الى استدعاء الجزائر لسفيرها بمدريد. وتابع يقول: "الحكومة الاسبانية لم تستمع لآراء الآخرين في القضية الصحراوية، رغم أنه تم التعبير عنها في البرلمان وفي الشارع الاسباني. لن نتدخل في الأمور الداخلية لإسبانيا، ولكن الجزائر كدولة ملاحظة في ملف الصحراء الغربية، و كذا الامم المتحدة، تعتبر ان اسبانيا القوة المديرة للإقليم طالما لم يتم التوصل لحل" لهذا النزاع.