يحق لك أخى المسلم الإستفادة من محتوى الموقع فى الإستخدام الشخصى غير التجارى المشاهدات: 322, 289, 000
للبحث في شبكة لكِ النسائية: (نافذة إجتماعية - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)... 22-03-2001, 11:32 PM #1 المطلقة والأرملة أختاه... أما إذا كنت مطلقة أو أرملة.. فلا تتأثري بأقوال السفهاء من حولك، وتصرفاتهم الساقطة.. فهم: إما جهلة، وإما سخفاء، وإما مرضى النفوس، وإما يريدون إثبات رجولتهم كما يظنون!!! فما دمت تتصرفين بإتزان واحترام، فلا تخضعي "للابتزاز العاطفي " من بعض "الغيورين " و"اللطفاء" وزملاء العمل وأربابهم... يبتلى المرء على قدر دينه - فقه. وإن كان هذا مكلفاً، إلا أن الخضوع لهم مكلف أكثر... أعانك الله وثبتك وهداك. وللتفصيل مكان آخر. واذكري دوماً قول الله تعالى: {إن الذين جآؤوا بالإفك عصبة منكم، لا تحسبوه شراً لكم، بل هو خير لكم، لكل امرىء منهم ما اكتسب من الإثم... إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم، وتحسبونه هيناً وهو عند الله العظيم... يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدأ إن كنتم مؤمنين.. إن الذي يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة}... {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم، يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون} (سورة النور منالآية 11 إلى الآية 24).
يُبتلى المرء على قدرِ دينه؛ ليؤجر، نتعثر، فنصبر، فنُؤجر وننضج، ونصير أشد بأسا وعزما ورشدا وفهما وإدراكا ووعيا. { وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}. وعد صدق وحق من قوي قادر جبار عادل، وعد من إرادة مطلقة وحكمة عميقة ومشيئة قاهرة، وعد عز ونصر وتمكين، وعد فرح وفرج وفتح وبشر، وعد أمن وأمان وطمأنينة وسلام، وعد يمحو المشقة والألم والظلم والمعاناة، وعد استمرارية وديمومة وبقاء، وعد القدس والقسطنطينية وروما، وعد الدنيا والآخرة. ومَاذا بعد المِحن: يُبتلى المرء على قدرِ دينه؛ ليؤجر، نتعثر، فنصبر، فنُؤجر وننضج، ونصير أشد بأسا وعزما ورشدا وفهما وإدراكا ووعيا. كانَ غَضًّا حتى أنضجته المِحن. اللهم أنت لها ولكل كرب... تضيق وكأنها لن تتسع، وتتسع وكأنها لم تضيق. ومحن الزمان كثيرة لا تنقضي، وسرورها يأتيك كالأعياد، ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعا، وعند الله منها المخرج. ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت، وكنت أظنها لا تفرج، وكم لله من لطف خفي، لطفه يجري وعبده لا يدري، إن ربي لطيف لما يشاء. فيا أيها الأحرار الثابتون الصابرون الآملون بنصر الله... إن قوة دعوتكم في ذاتها، وفي تأييد الله لها متى شاء، وفي قلوب المؤمنين بها، وفي حاجة العالم الحر إليها، والكثيرون اليوم يتساقطون على الطريق، ولا يثبت إلا الصفوة الذين يثبتهم الله فلا تقطعوا صلتكم بالله.