أركان الإيمان وهي ستة "6" كما ذكرنا: الإيمان بالله: أي إدراك الله تعالى بكل الجوارح، حتى وإن لم نكن نراه، فالله تعالى مستوي على عرشه، حافض لنا، مدبر لشؤن الدنيا. الإيمان بالملائكة: وهم مخلوقات من نور، فضلها الله تعالى، وخلقها لمهام مختلفة، علينا الإيمان بها، إيمانا تاما، و الأخد بما علمونا إياه، فالإيمان بالملائكة جزء من الإعتراف بعضمة الله. الإيمان بالكُتب: وهي القرآن الكريم، والإنجيل، والثوراة، والزابور، وصحف إبراهيم، هي كتب سماوية مقدسة، منزلة على رسل الله، أمرنا الله تعالى بالإيمان بها جمعاء، إذ لا يكفي الإيمان بالقرآن وحده كوننا مسلمين فقط. أركان الإسلام والإيمان والإحسان - موقع مقالات إسلام ويب. الإيمان بالرُّسل عليهم السَّلام: المختارون من عند الله سبحانه لأداء الرسالة، وتبليغ الدعوة، من توحيد الله، وتحريم عبادة الأوتان، وإشاعة الحق والسلم، والنهي عن المنكر، والفحشاء، إيماننا بهؤلاء الرسل ولأنبياء، يجب أن يكون تاما قطعيا لا شك فيه، كذلك الإقتداء بصفاتهم، والتحلي بتصرفاتهم النبيلة. الإيمان باليوم الآخر: أو كما يسمونه بيوم القيامة، حينما ينفخ إسرافيل عليه السلام في الصور، فيريد الجميع موتى بإذن الله، يجب الإيمان قطعا بأن هذا اليوم آتي لا محالة، والإيمان بكل ما يتعلق بهذا اليوم من بعث، ونشر،و حشر، وجنة ونار.
إيتاء الزكاة: الزكاة ثالث أركان الإسلام، وهي عبادة وفريضة ألزمنا بها الله تعالى، ويعنى بالزكاة لغة " النماء، والطهارة "، أما شرعا " إخراجَ جزءٍ من مال المسلمين بقدرٍ مُعيّن، وإعطاءه لفئةٍ مخصّصة"، ويعنى بتلك الفئة الفقر، والمؤلّفة قلوبهم؛ أي الذين اعتنقوا الإسلام مجدّداً، وأهل الرّقاب، والغارمون؛ أي العاجزون عن تسديدِ ديونهم، والغازون في سبيل الله. أداء الزكاة فرض مرة في العام بعد اكتمال شروطها، تفرض الزكاة على الثروة مهما كانت "مالا، الذهب، والفضة، والمعادن، بهائم بإختلافها، والزروع المثمرة والحبوب، وعروض التجارة بأكملها"، تجدر الإشار إلى أن قيمة أداء الزكاة تختلف حسب قيمة هذه الثروة، بغض النظر عن الأجر العضيم للزكاة، فهي تترك إنطباعا جد جيد على الفرد وعلى المجتمع ككل، لقوله تعالى:(وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ). صوم رمضان: من أهم الأركان كذلك هو صوم شهر رمضان الكريم، وهو رابع الأركان، ويقصد بالصوم " الإمساكَ عن الأكلِ والشربِ والجماعِ من طلوع فجر اليوم حتّى غروب شمسِه "، وقد فرض الله على كافة المسلمين الصوم طيلة شهر كامل، وقد فرض الصوم على كل مسلم بالغ، وقادر، لقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)، الصيام له فوائد دنيوية وأخروية، وانعكاسات ايجابية على النفس والذات.
أن تعبد الله كأنك تراه: هذه مرتبة المشاهدة، وهي أن تستحي من الله وتعظمه وتهابه كأنك تراه أمامك. فإن لم تكن تراه فإنه يراك: هذه مرتبة المراقبة،وهي استحضار مراقبة الله تعالى للعبد. فإن لم يكن العبد يراه ويستحي منه فإن الله تعالى يراه ويراقبه فيخشاه ويخافه. والآن لنشاهد الدرس كاملاً بالصوت والصورة على قناة كتاكيت