حتى وصلوا إلى منزل سندريلا، حاولت زوجة أبيها أن تجعل الحذاء يدخل في قدم أبنتيها ولكنه لم يكن على مقاس أي منهم. ولكن كانت المفاجأة أن الحذاء كان مناسب لقدم سندريلا تمامًا. ومن هنا أصبحت سندريلا الأميرة سندريلا وتزوجت الأمير وعاشت حياة سعيدة في القصر بعيدًا عن زوجة أبيها. قد انتهينا معًا من سرد قصة سندريلا بشكل كامل. قصة الاميرة سندريلا قصة سندريلا
وانتهت الحفل ولم يعرف الأمير كيف يجد الفتاة، ولم يملك أي شيء سوى فردة الحذاء. فأمر الحراس بالبحث عنها في بيوت البلدة وبالفعل وصلوا إلى بيت سندريـلا. سندريلا تصبح أميرة وتزوجت من الأمير لما وصل الحراس قدمت زوجة الأب بناتها ولكن فردة الحذاء لم تناسب إحداهن، وجربت سندريلا الفردة فناسبتها. وأخبر الحراس الأمير ففرح وقرر أن يتزوجها، وأصبحت سندريلا أميرة وانتقلت للقصر، وندمت زوجة أبيها على كل ما فعلت. الدروس المستفادة من قصة سندريلا العدل والعفو وانتظار التعويض من الله سبحانه وتعالى صفات راقية وجميلة. الصبر والتمتع بالأخلاق الحميدة يكون نتيجته الفرح والسعادة. القصص الشيقة تجعلنا نستمتع ونتعلم من العبر. شاهد أيضًا: قصص أطفال مكتوبة هادفة في ختام قصتنا عن حدوتة قبل النوم سندريلا نكون قدمنا لكم القصة كاملة وتعرفنا على التفاصيل الممتعة، وفي النهاية خلصنا الدروس المستفادة من قصة سندريلا، شاركوا القصة.
قصة سندريلا من أكثر القصص القديمة انتشارًا بين الناس إلى الآن بسبب جمالها والأمل الموجود بداخل القصة، وقامت شركة ديزني في سنة 1950 بإنتاج فيلم سندريلا المشهور، لذلك نتناول معم في السطور التالية قصة الاميرة سندريلا. في قديم الزمان كانت هناك فتاة صغيرة لطيفة وجميلة أسمها سندريلا. تعيش تلك الفتاة بسعادة واطمئنان مع أبوها وأمها. حتى أتى اليوم التي ماتت فيه أمها، وقام أبوها بالزواج من امرأة أخرى. ولدى تلك المرأة بنتان من زوجها السابق. فأصبح لسندريلا زوجة أب. كانت تدعي أمام الناس وأمام أبيها أنها تحب سندريلا وتعاملها بلطف أكثر من بناتها. ولكن في الواقع كانت تعامل سندريلا مثل الخادمة لها ولبناتها، وكانت تعمل سندريلا وتخدمهم طوال اليوم إلى أن تنام من شدة التعب. وكانت كل ليلة تجلس في غرفتها وحيدة وحزينة وتبكي بكاء شديد ولا يسمعها أحد. كان معها في غرفتها بعض الفئران والعصافير التي تقف على نافذتها. بالإضافة إلى أن زوجة أبيها كانت تمنعها من الخروج او اللعب أو حتى الذهاب إلى الحفلات مثل أبنتيها. وفي يوم من الأيام أصدر الملك خطاب بأنه سيبحث لأبنه الأمير عن زوجة من بنات المملكة التي سيقيم لهم حفلًا ضخمًا ومميزًا.
وبتخيل إن اليوم اللي هحكي فيه حكاية سندريلا لبنتي، هخليها هي اللي تفكر معايا في الأحداث والنهاية اللي دايمًا بتكون بداية جديدة.. هي فيها البطلة الحقيقية.
سندريلا أطاعت زوجة الأب وقامت بعمل الفساتين وفي الموعد المحدد. وذهب الجميع إلى الحفل الكبير في قصر الأمير، وقفت سندريلا تنظر بحسرة وكانت صابرة ولا تتكلم بل لزمت الصمت. ولكن في قرارة نفسها كانت تتمنى أن ترتدي فستان وتصفف شعرها وتذهب للحفل. مقالات قد تعجبك: لكن زوجة أبيها تعاملها كخادمة وأبيها لا يحميها ولا يدافع عنها، استسلمت الفتاة ولكن لم تمنع دموعها بعدما غادروا. شاهد أيضًا: قصص أطفال قبل النوم عمر 3 سنوات ذهاب سندريلا إلى حفلة الأمير كانت سندريلا تبكي في حديقة البيت وبجانبها القطة التي تحبها، حتى رأت سندريلا دخان أبيض ووجدت صورة سيدة طيبة. كان سندريلا خائفة ومتوترة، سألت السيدة عن سبب بكاء سندريلا. وشرحت الفتاة المسكينة للسيدة كل شيء، وشرحت كيف كانت زوجة أبيها تظلمها وتعاملها مثل خادمة لها كما شرحت لها أنها لم تستطيع حضور الحفل في بيت الأمير. خففت عنها السيدة كل هذا العذاب، وكانت المفاجأة الكبيرة أن السيدة وعدت الفتاة بأن تذهب للحفل في عربة جميلة بفستان رائع وبأفخر حذاء. تعجبت سندريـلا لأنها لا تملك عربة وليس لديها فستان ولا حذاء، طلبت منها السيدة أن يحضر قرعة عسل كبيرة وستة فئران فذهبت سندريلا وأحضرت كل الطلبات وأعطتهم للسيدة.
كان مع السيدة عصا من ذهب تتلألأ في الليل، أشارت هذه السيدة بالعصى لقرع العسل فأصبح عربة فاخرة. أما الفئران تحولوا لخمس أحصنة والسادس أصبح سائق للعربة، والسحليات أصبحوا حراس سندريـلا. كما تبدلت ملابس سندريلا وجعلتها ترتدي فستان رائع بلون زاهي وكانت الملابس جديدة والحذاء مصنوع من الزجاج. أصبحت الفتاة أميرة تخطف العيون بجمالها وتخطف القلوب بجمال قلبها. وطلبت السيدة من سندريـلا أن تعود عندما تدق الساعة الثانية عشر ليلاً. وبعد هذا الوقت سوف تختفي العربة والفستان ويندثر الخدم ويصبح الحذاء كأنه لم يكن، ويعود كل شيء لما سبق، ووافقت سندريـلا. سندريلا في حفل الأمير انطلقت سندريلا الحفل مثل أميرات في زي يشبه زي الحواديت وكان استقبال الأمير لها رائع. وكان سحر الفتاة هو الطاغي على المكان، وكانت رقتها وجمال أخلاقها تخطف كل من يراها. كل من كان الحفل أعجب بجمال سندريلا، وقبل الموعد المحدد في الساعة الثانية عشر استأذنت سندريلا لتعود إلى البيت. وتكرر الأمر في الأيام التالية في كل الحفلات، حتى جاء اليوم الأخير. وكان الأمير قد قرر أن تكون سندريلا هي زوجته وفي الليلة الأخيرة قرر أن يخبرها لتقول له رأيها، ولكن أوشكت الساعة على الثانية عشر فجرت الفتاة بسرعة، وانزلق الحذاء.