واجبنا نحو الوطن - YouTube
ويعتبر الوطن هو ذلك الحب الكبير والشديد الذي يجعلنا نرتبط بأرض وتراب هذا الوطن، وقد كن العرب قديما يأخذون حفنة من تراب الوطن عندما كانوا يسافرون خارج وطنهم لفترات طويلة قال الجاحظ: "كانت العرب إذا غزَتْ، أو سافرتْ، حملتْ معها من تربة بلدها رملًا وعفرًا تستنشقه". وفي حديث كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول الرقية:(باسم الله، تُرْبَةُ أَرْضِنا، ورِيقَةُ بَعْضِنا، يَشْفَى سقيمُنا بإذن ربنا)؛ رواه البخاري ومسلم. واجبنا نحو الوطن: هكذا يتمثل واجبنا نحو الوطن في الحفاظ على تراب الوطن ومقدساته وسلامة الوطن من الأعداء ويلتزم المواطنون بمجموعة من الإلتزامات تجاه الوطن ومنها مايلي: هكذا يخلص المواطنون لوطنهم ويحبونه، ويتحدون جميعا في الدفاع عن الوطن في حالة أعتدى عليه أي معتد. يساهم المواطنون في تقديم الخدمات للوطن وللمجتمع. يحافظ المواطن على كرامة الوطن وسمعته ويحمي أمن الوطن ويضحي بنفسه وبماله من أجل وطنه. هكذا يحترم المواطنون القانون ويدعوا لتطبيق القانون وإحترامه، وذلك لحفظأمن وسلامة الوطن من التخريب والفوضى. سداد الرسوم والضرائب التي تفرضها الدولة. الدفاع عن القضايا المجتمعية بالدولة. أداء الخدمات العسكرية.
[4] حب الوطن يُعتبر حب الوطن أحد الواجبات الوطنيّة، وهو أيضاً أمر فطريّ، ويتأصل ارتباط المواطن بوطنه في النفوس، وذلك لأنَّ الوطن هو مكان ولادة المواطنين، وهو مهد الذكريات الجميلة التي لا يُمكن نسيانها، وفيه كانت النشأة، والترعرع، وفي ربوع ترابه نشا الشباب، ويسكن فيه الأهل، والأصدقاء، والأحبة، [5] ولا يقتصر حب الوطن على مشاعر الحب، بل يتعداها إلى حب الوطن بالقول والفعل، ولعل أجمل ما يتجلّى فيه حب الوطن هو الدعاء للوطن، ويُعتبر الدعاء من أجلّ صور حب الوطن؛ وذلك لأنَّ الدعاء لا يشوبه أي كذب، أو نفاق، فهو مع علاقة مباشرة مع الله تعالى. [4] المراجع ↑ أ. د / صالح بن علي أبو عرَّاد، "واجبنا نحو الوطن" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-7-2018. بتصرّف. ↑ "واجب المسلم نحو وطنه" ، ، 26-12-2009، اطّلع عليه بتاريخ 11-7-2018. بتصرّف. ↑ سورة هود، آية: 61. ^ أ ب محمود سفور (15-3-2009)، "حب الوطن: معنى ومبنى" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-7-2018. بتصرّف. ↑ أ. د / صالح بن علي أبو عرَّاد، "حب الوطن في كلمات" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-7-2018. بتصرّف. # #الوطن, #نحو, #واجبنا # ظواهر اجتماعية
الوطن هو أغلى شيء يملكه الإنسان،؛ لأنه عند وجود الوطن يكون للإنسان عنوان وهوية، ومن خلال وطنه يستطيع التحرك في كل أنحاء وأصقاع الأرض بكل ثقة وجرأة. من خلال وطننا نحصل على حقوقنا وعزّتنا وكرامتنا، والوطن يؤمن لنا العيش الكريم والحرية والكرامة. الوطن نعمة عظيمة وهبنا إياها الله سبحانه وتعالى، عندما يشعر الإنسان بالمذلة والمرارة والضيق لولا الوطن لضاعت حقوقه وكرامته. الوطن هو رمز هوية الإنسان، ومن خلاله يمكننا ممارسة حقنا في الامتلاك وممارسة شعائرنا الدينية وأعرافنا وعاداتنا الموروثة من الأجداد [٢]. واجبنا نحو الوطن يترتب علينا تجاه الوطن واجبات كثيرة نذكر منها [٣]: الغيرة على مصالح الوطن والاهتمام به. عدم الشعور بالفوقية والاستعلاء على كل المواطنين المخالفين سواء بالعرق أو المذهب أو الفكر؛ لأن كل هذه الأمور سبب لتقليل الوحدة الوطنية بين أبناء الأمة الواحدة، وهذا يؤدي إلى دخول المخربين والمندسّين إلى صفوفهم والعمل على أضعافهم والتفرقة في مابينهم. المحافظة على الممتلكات العامة كالحدائق، والمدارس، والشوارع وكل شبر على هذه الأرض؛ لأن مهمتنا أعمار الأرض وليس العبث والتخريب، لكي نورثها للأجيال القادمة ليكملوا مسيرة العيش على هذه الأرض.
مفهوم الوطن الوطن هو مكان اجتماعي سياسي جغرافي، يولد من هذه الأنماط من الشعور، فإذا كان الإنسان ليس لديه شيء من هذه الأنماط السياسية والجغرافية الاجتماعية من الشعور، فلا يعد هذا المكان وطنًا، ويعرّف الوطن أيضًا بأنه مجموعة من الأفراد يجمعهم الولاء لدولة محددة، ويشتركون بلغة واحدة وجنسية واحدة ويعرفون باسم المواطنين. والوطن ليس مجرد هواء أو ماء أو تراب أو جلسة أو مظاهر حياتية أو عادة معينة أو طبيعة خلابة وجو معتدل، إنما هو شيء عميق جدًا، ولو كان التعلق بالوطن ظاهري، لكان ذلك التعلق بالمظاهر الحسية فقط كالمظاهر التي ذكرناها، وهذا التعلق لا يصمد مقابل التفكير الناقد لنا، ويختلف تعريف الوطن من إنسان لآخر، ونجد اختلاف أيضًا في الشعور المترتب على هذا المفهوم من شخص لآخر؛ لأن الإنسان عادة يتفاعل مع البيئة المحيطة به، ونجد أن الوطن لا يتمثل في بعض الظواهر مثل تشجيع فريق كروي أو تحية العلم [١]. أهمية الوطن يجب علينا حب الوطن والاعتزاز بالانتماء له؛ لأن الوطن يمثل روح الإنسانية والمبادئ الفطرية، فحب الوطن أمر فطري موجود عند كل إنسان، فتكمن أهمية الوطن فيما يأتي: الوطن هو المكان الذي نشأ فيه الإنسان وكبر فيه، وأكل من خيرات أرضه وشرب من مائه، وعاش فوق ترابه مع كل الأصدقاء والأهل والمقربين، فكل ذلك يعطي الإنسان شعور الحب والودّ والامتنان لهذه الأرض فعليه رد الجميل، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان، فعليه عدم إساءة التصرف وحسن التعامل.