[1] هل يجوز للمحرم صيد البحر في الإجابة عن السؤال: هل يجوز للمحرم صيد البحر، فالإجابة نعم يجوز للمحرم صيد البحر ، ويحرم عليه صيد البرّ، وقد جاء هذا في قوله تعالى في سورة المائدة: "أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا"[2]، فيستطيع المُحرم لحجّ أو عُمرة أن يصيد من البحر من سمك وغيره وأن ياكله ولا خطير عليه، ويحلّ له ما يطفو على الماء من حيوانات البحر كبارها وصغارها، والله تعالى أعلم.
هل يجوز للمحرم صيد البحر ؟، هو أحد الأسئلة المهمّة التي لا بدّ للمسلم أن يعرفها، وبخاصّة إذا ما كان يريد الحجّ او العمرة، فمن واجبات الحجّ أو العمرة هو الإحرام، وما يتعلق به من أعمال قد نهى الشرع عن القيام بها أثناء فترة الإحرام ، من لبس المخيط من الثياب والنهي عن التطيّب فيما يتعلق بالرجال، وغيرها من الأمور التي تتعلق بالنساء، وللصيد في وقت الإحرام أحكام خاصّة سنعرفها في هذا المقال.
ii1ii هل يجوز للمحرم صيد البحر في الإجابة عن السؤال: هل يجوز للمحرم صيد البحر، فالإجابة نعم يجوز للمحرم صيد البحر، ويحرم عليه صيد البرّ، وقد جاء ذلك في قوله تعالى في سورة المائدة: "أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا"ii2ii، فيستطيع المُحرم لحجّ أو عُمرة أن يصيد من البحر من سمك وغيره وأن ياكله ولا حرج عليه، ويحلّ له ما يطفو على الماء من حيوانات البحر كبارها وصغارها، والله تعالى أعلم. ii3ii
[5] وهكذا نكون قد تحدثنا عن الإحرام في الإسلام ما إذا لحجّ أو لعمرة، وأجبنا أيضًا على السؤال: هل يجوز للمحرم صيد البحر، وأخيرًا تحدثنا عن الصيد في الإسلام بحواليِ عام. المراجع ^, الإحرام, 04-03-2021 ^ سورة المائدة, الآية 96 ^, معنى قوله تعالى: (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ.. ), 04-03-2021 سورة المائدة, الآية 1 ^, في تعريف الصيد، وحكمه، ودليل مشروعيته, 04-03-2021
وعلى فرض عدم وجوب الالتزام به فإن في مخالفته التعرض للعقوبة وربما للإبعاد من البلاد ، والعاقل لا يسعي إلى وقوع الضرر بنفسه وأهله. راجع إجابة السؤال رقم: ( 109188) ، والسؤال رقم: ( 182467). والله أعلم.
السؤال: سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى -: هل يحرم على المحرم صيد البحر فمثلاً لو أحرم ومر بالبحر فصاد سمكاً فهل يحرم عليه ؟ الجواب: لا يحرم على المحرم صيد البحر لقول الله - عزو جل -: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾[المائدة: 96]. المصدر: مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(22/163-164)
الحمد لله. أولا: الأصل في صيد البر الإباحة إلا لمن أحرم بالحج أو العمرة ، أو كان في حدود الحرم ، ولو لم يكن مُحرِما. وأما صيد السمك وغيره من صيد البحر ، فمباح للمحرِم وغيره. فمن اصطاد الحيوانات المباحة ، للانتفاع بها بالتكسب ببيعها ، أو أكلها ، أو هبتها ونحو ذلك: فلا حرج عليه باتفاق العلماء. راجع جواب السؤال رقم: ( 152261). ثانيا: شروط الصيد في البر تتعلق بكل من الصائد والمصيد والآلة ، ونحن نذكر مختصرا في بيان ذلك: فمما يشترط للصائد لصحة الصيد ما يلي: - أَنْ يَكُونَ عَاقِلاً ، مُمَيِّزًا ، وَهَذَا عِنْدَ جُمْهُورِ الْفُقَهَاءِ: ( الْحَنَفِيَّةِ وَالْمَالِكِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ، وَهُوَ قَوْلٌ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ). وَذَلِكَ لأِنَّ الصَّبِيَّ غَيْرَ الْعَاقِل لَيْسَ أَهْلاً لِلتَّذْكِيَةِ عِنْدَهُمْ ، فَلاَ يَكُونُ أَهْلاً لِلاِصْطِيَادِ ، وَلأِنَّ الصَّيْدَ يَحْتَاجُ إِلَى الْقَصْدِ وَالتَّسْمِيَةِ ، وَهُمَا لاَ يَصِحَّانِ مِمَّنْ لاَ يَعْقِل ، كَمَا عَلَّلَهُ الْحَنَفِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ. - أَنْ يَكُونَ حَلاَلاً ، فَإِنْ كَانَ مُحْرِمًا بِحَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ لَمْ يُؤْكَل مَا صَادَهُ ، بَل يَكُونُ مَيْتَةً.