عبد الفتاح إبراهيم معلومات شخصية تاريخ الميلاد 1904 تاريخ الوفاة 2003 الحياة العملية المدرسة الأم الجامعة الأميركية في بيروت المهنة عالم اجتماع تعديل مصدري - تعديل عبد الفتاح إبراهيم عبد الفتاح المدرس مفكر اجتماعي عراقي. [1] [2] ألف عدة كتب في علم الاجتماع منها مقدمة في الاجتماع، ودراسات في علم الاجتماع، والاجتماع والماركسية. شارك ببدايات جماعة الأهالي التي أفضت للعديد من الأحزاب العراقية في الثلاثينيات والأربعينيات. التحصيل العلمي [ عدل] ولد عام 1904 في مدينة الناصرية ، حيث كان والده يشغل وظيفة واعظ غرب الفرات. إبراهيم عبد الفتاح. تتلمذ عبد الفتاح إبراهيم في البصرة وأكمل دراسته الابتدائية هناك. وأكمل دراسته الثانوية في بغداد سنة 1924–، ثم سافر إلى بيروت في عام 1930 للدراسة في الجامعة الأمريكية وكان أول كتاب قرأه هناك للكاتب الأمريكي الليبرالي ( بالإنجليزية: Heyas) بعنوان تاريخ أوروبا الاجتماعي والسياسي وكان حينذاك أول مرة يسمع فيها عن الاشتراكية التي أصبحت إحدى اللبنات الأساسية في تشكيل تفكيره. بعد إكمال دراسته في بيروت عاد إلى بغداد ليعمل في حقل التعليم، ولكنه لم يستمر في ذلك إذ سافر إلى أمريكا عام 1930 لإكمال دراسته العليا في جامعة كولومبيا وأول ما بدأ به هو تأليف كتابه (على طريق الهند)، إذ استفاد من وجوده في أمريكا في جمع كل المعلومات المتعلقة بالعلاقات الإنجليزية - العراقية والتي كانت موضوع كتابه سابق الذكر.
* هل تؤثر الأجواء السياسية والمعيشية في حضور ونتاجات الشاعر تحديدا.. وكيف نرصد هذا في حالتك؟ ـ يتأثر المبدع بالضرورة بكل حراك سياسي أو اجتماعي، ناهيك عن البيئة الثقافية العدائية وما تخلفه من قهر حين تغبن حقك، وتفضل عليك كل متهافت تافه أو صاحب سلطان؛ مثلا.. نسبة كبيرة من جوائز الدولة ذهبت لمن لا يستحق، هل تتخيل أني طوال ما يزيد عن ثلاثين عاما لم أنل جائزة أو تكريما ولم أمثل بلدي ولو مرة في أي محفل! كتب دراسات في الإجتماع عبد الفتاح ابراهيم - مكتبة نور. طبعا.. لا أسوق هذا المثال هنا بحثا عن أية جوائز أو مكاسب، بل ولم أتقدم بطلب؛ ففي ذلك إهانة لا أقبلها، الجائزة التي لا تُشبهُني "تَشبهني" ـ يقصد من الشبهة ـ وفي مناخ هكذا يصعب الإبداع، ويصير دربا من الجنون، لكنه الجنون الوحيد المحتمل والذي عليك أن تشارك به كى تنجو بعقلك، أنا فقط أتمدد علي جمر قصيدتي القادمة ولن أسخط نفسي لإرضاء أحد.
وبعد سنوات من الجهد والعطاء شاء الله تعالى فقبض إليه روح هذا القارئ المتميز، ليشيعه جمع غفير من الناس إلى مثواه الأخير سنة 1992م.