[٢١] المراجع [+] ↑ سورة الإسراء، آية:32 ↑ سورة الفرقان، آية:68-69 ↑ رواه محمد بن إسماعيل البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة رضي الله عنه، الصفحة أو الرقم:6810. ↑ محمد بن أحمد القرطبي، تفسير القرطبي أو الجامع لأحكام القرآن ، صفحة 253. بتصرّف. ↑ عثمان بن علي الزيلعي، تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق ، صفحة 163. بتصرّف. ↑ أبو بكر بن مسعود الكاساني، بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع ، صفحة 38. بتصرّف. ↑ علي من محمد الفاسي، الإقناع في مسائل الإجماع ، صفحة 255. بتصرّف. ↑ علي بن محمد الفاسي، الإقناع في مسائل الإجماع ، صفحة 255. ما حكم الزنا قبل الزواج؟ - مقال. بتصرّف. ↑ جلال الدين السيوطي، الإتقان في علوم القرآن ، صفحة 82. ↑ محمد أبو زهرة، زهرة التفاسير ، صفحة 5141-5142. بتصرّف. ↑ سورة النور، آية:2 ↑ رواه مسلم بن حجاج النيسابوري، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة رضي الله عنه، الصفحة أو الرقم:1697. ↑ أحمد بن علي الجصاص، الفصول في الأصول ، صفحة 162-163. بتصرّف. ^ أ ب أبو بكر بن مسعود الكاساني، بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع ، صفحة 39. بتصرّف. ↑ محمد بن أحمد القرطبي، تفسير القرطبي أو الجامع لأحكام القرآن ، صفحة 185. بتصرّف. ↑ عبدالله بن زيد آل محمود، مجموعة رسائل عبدالله بن زيد آل محمود ، صفحة 232.
آخر تحديث: سبتمبر 26, 2021 هل يجوز الزنا للضرورة هل يجوز الزنا للضرورة؟ الزنا هو فعل يشترك فيه رجل وامرأة بغير زواج، وله عدة أحكام في الشريعة الإسلامية، كحكم الرجل المتزوج، أو الشاب، أو المرأة المتزوجة. وغيرها من الأحكام الشرعية، وعلى الرغم من اختلاف الفقهاء في المسائل الشرعية المختلفة إلا أن اغلب اتفق في حدود وأحكام الزنا، في المذاهب الفقهية الأربعة. الزنا في اليهودية والمسيحية لقد حرم الله الزنا في كل الأديان السماوية، اليهودية والمسيحية والدين الإسلامي، ولكن اختلفت أحكامهم والأدلة في ثبوت الزنا. في اليهودية: إذا زنى رجل بامرأة، فيقتل الزاني والزانية، وإذا أضجع رجل مع ذكر إضجاع المرأة فقد فعلا الاثنين رجسا ويقتلان. هل يجوز الزنا للضرورة - مقال. وإذا زنى رجل بامرأة وآمها فتعتبر رزيلة، وحكم كلاهما الحرق بالنار حتى لا يكون بينهم رزيلة. في المسيحية: وعقاب الزناة في هذه الحياة هو ما قررته شريعة موسى أي: القتل رجمًا، فذلك ما قرره المسيح في قوله لمن آمن به من بني إسرائيل ولمن لم يؤمن به "خاطب يسوع الجموع. وتلاميذه قائلاً: على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون، فكل ما قالوا لكم أن تحفظوا فاحفظوه وافعلوه. ولكن حسب أعمالهم لا تعملوا؛ لأنهم يقولون ولا يفعلون، وهذا في إنجيل متى على الرغم من اختلاف الأديان ولكن نجد انه اتفق الدين اليهودي مع الدين المسيحي في الأساس بإقامة حد القتل على الزاني والزانية.
[٩] [١٠] كما بيّن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في حديث صحيح أنّ الزناة في الآخرة يجمعون في تنور في نار جهنّم والعياذ بالله، فقال -عليه الصلاة والسلام-: (.. وأَمَّا الرِّجَالُ والنِّسَاءُ العُرَاةُ الَّذِينَ في مِثْلِ بنَاءِ التَّنُّورِ، فإنَّهُمُ الزُّنَاةُ والزَّوَانِي). [١١] [١٠] ولكنّ هذه العقوبة تكون في حق من لم يتب، فالعبد مهما كثرت ذنبوبه وعظمت فواحشه ثمّ تاب إلى الله -تعالى- وندم على أفعاله وقرر سلوك طريق الاستقامة؛ فإنّ الله -تعالى- سيتوب عليه ويصرف عنه العذاب، فهو سبحانه الغفور الرحيم الذي رغّب عباده بالتوبة ووعدهم بالمغفرة، كما أنّ الزاني إذا أقيم عليه الحد فإنّ عقوبة الزنا في الآخرة تسقط عنه، فإذا أضاف إلى ذلك التوبة النصوح فإنّ هذا سيكون سببًا في نجاته في الآخرة وبعده عن العذاب بإذن الله. [١٢] الآثار السلبية للزنا على الفرد والمجتمع إنّ للزنا الكثير من الآثار السلبية على الفرد والمجتمع، وفيما يأتي ذكر لبعض هذه الآثار: [١٣] تفكيك الأسرة، واختلاط الأنساب، وإلصاق أبناء بغير آبائهم، وخطر هذا في احتمالية زواج الولد بمن لا تحلّ له، ويؤدّي ذلك إلى توريثه ما ليس له، وغير ذلك من الأضرار.
تاريخ النشر: الأحد 9 ربيع الأول 1429 هـ - 16-3-2008 م التقييم: رقم الفتوى: 105840 201518 0 451 السؤال أنا مغترب في أمريكا وهناك فتاة أحبها وهي تحبني فتقدمت إلى طلبها من أبيها فرفض وقد أصرت الفتاة على أن لا تتزوج أحدا غيري فكلما تقدم لها شخص ترفضه وفي يوم من الأيام سيطر علينا الشيطان وارتكبنا الفاحشة فتقدمت مرة أخرى إلى أبيها للزواج بها فرفض وقال لي إن هذه بلاد حرية وهو لا يهمه أمر الفاحشة التي ارتكبنا أفيدونا ماذا يجب أن أعمل وما الحل؟ الإجابــة خلاصة الفتوى يجب على من وقع في الزنا المبادرة بالتوبة إلى الله، ومن تمام توبته وتحقيقها البعد مطلقا عن من زنى بها. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالواجب عليك المبادرة بالتوبة إلى الله من الجرم العظيم الذي اقترفته، ولتعلم أن الزنا من أكبر الكبائر، وقد قرن الله جل وعلا الوعيد عليه بالوعيد على الشرك وقتل النفس، فقال سبحانه في صفات عباد الرحمن: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً.