يجب استبعاد وجود أي أسباب مرضية تستدعي بكاء الطفل وهنا يجب توفير جو مناسب هادئ يساعده على النوم وإضاءة مناسبة وكافة أشكال الراحة التي تهيئ له أسباب الدخول في النوم. وفي حالات كثيرة يكون بكاء الأطفال طريقة للتخلص من الطاقة الزائدة لديهم، حيث تمر عليهم عدت أوقات خلال اليوم تلاحظ الأم طفلها انه يشعر بالطاقة ويقوم بالكثير من الحركة. ويرغب بالتخلص من هذه الطاقة أو الحركة قبل النوم ويكون بكائه قبل الخلود للنوم على هيئة بكاء متقطع رغم عدم حاجته إلى الطعام أو تغيير الحفاض أو حتى شعوره بألم في أي جزء من أجزاء جسمه. اقرأ أيضاً: الرقية الشرعية للطفل كثير البكاء وما هي شروط التي يجب توافرها في الراقي الأسباب المعروفة لبكاء الأطفال 1- الحاجة إلى الطعام خصوصا عند الأطفال حديثي الولادة حيث تتميز معدتهم بصغر حجمها فيحتاجون إلى الحليب والطعام على فترات متقاربة وبكميات صغيرة ويوصف بكائه بأنه خفيف وقصير الحدة. 2- وجود غازات والتي تتكون بفعل دخول الهواء إلى بطن الصغير أثناء الرضاعة والتي عادة ما تسبب له البكاء عقب الانتهاء من الرضاعة مباشرة. 3- المغص والذي يكون من ضمن الأعراض الطبيعية للأطفال في أول خمس شهور لكنه من الأمور المؤلمة للأطفال حيث يسبب لهم البكاء، وعادة يبدأ الطفل في البكاء في قبل النوم ويستمر البكاء من دقائق إلى ثلاث ساعات ليبدأ البكاء في الانخفاض تدريجيا.
امنحي طفلك وقته لتهدئه نفسه حين يستيقظ ويبكي خلال الليل، واذهبي له فقط حين لا يستطع الطفل تهدئة نفسه بمفرده، وتأكدي من أن طفلك لا يعاني من أي مشاكل صحية قد تكون هي السبب في عدم ارتياحه. تجنبي تعريض طفلك إلى الأفلام المرعبة، أو الكتب المخيفة قبل وقت نومه، لأن التعرض لمثل تلك الأشياء يمكن أن يؤدي إلى رؤية الطفل لكوابيس والاستيقاظ ليلًا. شاهدي فيديو يتحدث عن نصائح تساعد طفلك في النوم: ختامًا، إن استيقاظ وبكاء الطفل بعمر ثلاث سنوات ليلًا جزءًا طبيعيًا لتعلم عادات النوم، ولكن حين يتحول الأمر إلى حالة من الصراخ والبكاء والاستيقاظ الليلي المتكرر، فعليكِ اتباع النصائح التي تساعدك في تهدئة طفلك لمواصلة نومه، وتذكري دائمًا أنه لم يفت الأوان بعد لتعلمي طفلك عادات النوم السليمة، كل ما عليكِ هو وضع الروتين الصحي والمناسب لكِ ولطفلك والالتزام به، لتنعمي أنتِ وطفلك بليلٍ هادئ. إن تربية طفلك كالغرس الذي ستحصدين ثماره بعد كبره؛ لذا تحرص سوبر ماما على أن تعلمك التربية الإيجابية لأبناك في رعاية الصغار.
كيفية تهدئة الطفل عند البكاء ليلًا إليك مجموعة من النصائح البسيطة لمساعدتك في تهدئة طفلك خلال الليل، ليحصل على فترة نوم طويلة ومريحة دون اسيتقاظ أو بكاء: التزمي بروتين ما قبل النوم المهدئ والذي يمكن أن يكون مفتاحًا للنوم الجيد ليلًا، جربي الروتين المناسب لك ولطفلك، بمجرد أن تستقري على روتين، اتبعيه كل ليلة، سيساعد ذلك طفلك في التعرف على أن وقت النوم قد حان. تجنبي تعريض طفلك للألعاب أو الأجهزة الإلكترونية التي تحتاج إلى نشاط قبل وقت نومه، لأن تلك الأنشطة قد تعمل على تحفيز وتنبيه طفلك، بدلًا من ذلك، أعطي طفلك حمامًا دافئًا واقرئي له القصص قبل النوم أو شغلي له موسيقى هادئة، ثم ضعي طفلك في السرير وهو ناعس ولكنه واعٍ، وقولي له "تصبح على خير" لتهيئته للنوم. شجعي طفلك على النوم بمفرده، ولتحقيق ذلك عليك مساعدته في الشعور بالأمان، ابدئي اتباع روتين مهدئ للاسترخاء قبل وقت النوم، ثم أعطيه لعبته المفضلة المحشوة على شكل حيوان أو بطانية، أنيري الغرفة بإضاءة ليلية خافتة، أو افتحي باب الغرفة لو كان ذلك سيساعد طفلكِ في الشعور بالأمان، تأكدي أن طفلك بأمان وغادري الغرفة. تجنبي الرجوع إلى غرفة الطفل إذا دعاكِ، تذكري أنك تساعدين طفلك في تعلم النوم وحده، إن استسلمتِ واستمريتِ في الوقوف بجانب سريره أو ذهبت إلى الفراش مع طفلك، فإن ذلك سيمنعه من تعود النوم بمفرده، وغالبًا ما سيستقيظ ويبكي كل ليلة لتأتي وتنامي بجانبه.