ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم تقبل منا السعي والطواف لوجهك العظيم, اللهم إني أسألك نعيم الجنة وأعود بك من سخطك وعذاب النار. ربنا قد تركنا بلادنا وأولادنا وأموالنا ساعين إليك لا نأمل ولا نتمنى سوا رضاك عنا، فأرحم نفوسنا يا رحيم. يا رب تقبل منا صالح الأعمال في الدنيا وأرزقنا ثوابها في الآخرة واجعلنا ممن رضيت عنهم وغفرت لهم ذنوبهم فأكرمتهم يا أكرم الأكرمين. ساحات صلاة عيد الفطر بالجيزة. اللهم أبعد عنا السوء ولا تُقرب منا من لا يخشاك ولا يخاف عذابك. دعاء الهرولة بين الصفا والمروة ومن الأدعية المُستجابة بإذن الله عند السعي والهرولة بين الصفا والمروة ما دعا به خير الخلق محمد في قوله لله تعالي: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَـيْتَ ، أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشُهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، الأَحَدُ الصَّمَدُ ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يَولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ؛ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ. اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ.
الحج والعمرة أحد أركان الإسلام ومن أهم العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه ، ومن أهم شعائر العمرة والحج هو السعي بين الصفا والمروة قال تعالى:" إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ ٱلْبَيْتَ أَوِ ٱعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ ٱللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ"(البقرة – 158). والعمرة هي قصد زيارة بيت الله الحرام في أي وقت من أوقات السنة، ولها ثلاثة أركان رئيسية وهي: الإحرام ، والطواف حول الكعبة، والسعي بين الصفا والمروة، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة". ماذا أقول في الصفا والمروة: إذا اتيح للمعتمر أن يرقى على الصفا إن تيسر له، أو يقف عنده ويستقبل الكعبة ويرفع يديه كما يرفعهما في الدعاء، ويقول:" الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله وحدة لاشريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده" ثم يدعو بما تيسر، ثم يعيد التكبير والتهليل والتحميد، ثم يدعو بما تيسر ، ويكرر هذا الذكر وهذا الدعاء ثلاث مرات.
جاءوا من كل فج عميق، يرجون رحمتي ولم يروا عذابي، فلم ير يوم أكثر عتيقا من النار من يوم عرفة». قال المنذري: رواه أبو يعلى والبزار، وابن خزيمة، وابن حبان، واللفظ له. وروى ابن المبارك عن سفيان الثوري، عن الزبير بن علي، عن أنس ابن مالك رضي الله عنه، قال: وقف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات، وقد كادت الشمس أن تثوب. دعاء السعي بين الصفا والمروة. فقال: «يا بلال: أنصت لي الناس» ، فقام بلال فقال: أنصتوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنصت الناس. فقال: «معشر الناس: أتاني جبريل عليه السلام آنفا، فأقرأني من ربي السلام، وقال: إن الله عز وجل غفر لاهل عرفات، وأهل المشعر الحرام، وضمن عنهم المتبعات». فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا رسول الله هذا لنا خاصة؟ قال: «هذا لكم ولمن أتى من بعدكم إلى يوم القيامة». فقال عمر رضي الله عنه: كثر خير الله وطاب. روى مسلم وغيره، عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو عز وجل ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟» وعن أبي الدرداء رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما رؤي الشيطان يوما هو فيه أصغر، ولا أدحر ولا أغيظ منه في يوم عرفة».
محافظ الجيزة وشدد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة، على ضرورة المضي قدما في العمل على استكمال مسيرة التنمية والبناء التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحفاظ على الإنجازات الضخمة والثورة المشروعاتية التي حققتها الدولة المصرية عقب ثورة يونيو المجيدة بمنتهى الإصرار والعزيمة، وعدم التهاون في تنفيذ تكليفات القيادة السياسية للحكومة، بوضع خدمات المواطنين في مقدمة أولويات الجهاز التنفيذي، وتوفير السلع الاستراتيجية والخضروات والفاكهة للمواطنين بأسعار مخفضة، والتوسع في إنشاء المنافذ والعمل على استمرارها حتى نهاية العام.
وما ذك إلالما رأى من تنزل الرحمة، وتجاوز الله عن الذنوب العظام، إلا ما أري من يوم بدر. قيل: وما رأى يوم بدر يا رسول الله؟ قال: «أما إنه رأى جبريل يزع الملائكة» رواه مالك مرسلا، والحاكم موصولا.. حكم الوقوف: أجمع العلماء: على أن الوقوف بعرفة هو ركن الحج الاعظم، لما رواه أحمد، وأصحاب السنن، عبد الرحمن بن يعمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر مناديا ينادي: «الحج عرفة، من جاء ليلة جمع قبل طلوع الفجر فقد أدرك». وقت الوقوف: يرى جمهور العلماءأن وقت الوقوف يبتدئ من زوال اليوم التاسع إلى طلوع فجر يوم العاشر، وأنه يكفي الوقوف في أي جزء من هذا الوقت ليلا أو نهارا. إلا أنه إن وقف بالنهار وجب عليه مد الوقوف إلى ما بعد الغروب. أما إذا وقف بالليل فلا يجب عليه شئ. ومذهب الشافعي: أن مد الوقوف إلى الليل سنة. المقصود بالوقوف: المقصود بالوقوف: الحضور والوجود، في أي جزء من عرفة ولو كان نائما، أو يقظان، أو راكبا، أو قاعدا، أو مضطجعا أو ماشيا. وسواء أكان طاهرا أم غير طاهر كالحائض والنفساء والجنب. واختلفوا في وقوف المغمى عليه ولم يفق حتى خرج من عرفات. فقال أبو حنيفة ومالك: يصح. شرح دعاء الوقوف على الصفا والـمروة - الكلم الطيب. وقال الشافعي وأحمد، والحسن، وأبو ثور، وإسحاق، وابن المنذر: لا يصح، لأنه ركن من أركان الحج.