قال ابن جرير الطبري في التفسير: ملك الأرض مشرقها ومغربها أربعة نفر: مؤمنان وكافران، فالمؤمنان: سليمان بن داود وذو القرنين، والكافران: بخت نصر ونمرود بن كنعان، لم يملكها غيرهم. أخرجه ابن الجوزي في تاريخه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ملك الأرض أربعة: مؤمنان وكافران؛ فالمؤمنان: ذو القرنين وسليمان، والكافران: نمرود وبخت نصر. الملك والرسول سليمان هو أحد ملوك مملكة إسرائيل حسب الوارد في سفر الملوك الأول و التلمود، وقدّ مكنه الله وجعله ممن حكموا الأرض. وهو أحد الأنبياء الثمانية والأربعين وثالث ملوك مملكة إسرائيل الموحدة قبل إنقسامها إلى مملكة إسرائيل الشمالية. وهي المملكة التي بقي يحكمها قبائل إسرائيل الإثنا عشر ومملكة يهوذا في الجنوب. ويعتقد أنه عاش في الفترة ما بين 970 ق. الاربعة الذين حكموا العالمي. م حتى 931 ق. م وتوفى عن عمر 52 و اشتهر بحكمته وثرائه وملكه الكبير وعدد من الذنوب التي بموجبها عاقب يهوه بني إسرائيل بتقسيم مملكتهم. وارتبط اسم سليمان بعدد من القصص المذكورة في العهد القديم مثل لقاءه مع ملكة سبأ التي ذكرت في القرآن كذلك وقصة قضاء سليمان بين المرأتين المتخاصمتين على رضيع. ويعتقد حسب التراث اليهودي أنه أول من بنى الهيكل وقصته مع ملك الجن أشماداي.
ولما كان انقطاع مناظرة هذا الملك قد تخفى على كثير من الناس ممن حضره وغيرهم، ذكر دليلاً آخر بين وجود الصانع وبطلان ما ادّعاه النمرود وانقطاعه جهرة: قَال: {فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ} أي هذه الشمس مسخرة كل يوم تطلع من المشرق كما سخرها خالقها ومسيرها وقاهرها. وهو الذي لا إله إلا هو خالق كل شيء. فإن كنت كما زعمت من أنك الذي تحي وتميت فأت بهذه الشمس من المغرب فإنّ الذي يحي ويميت هو الذي يفعل ما يشاء ولا يمانع ولا يغالب بل قد قهر كل شيء، ودان له كل شيء، فإن كنت كما تزعم فافعل هذا، فإن لم تفعله فلست كما زعمت، وأنت تعلم وكل أحد، أنك لا تقدر على شيء من هذا بل أنت أعجز وأقل من أن تخلق بعوضة أو تنتصر منها. فبين ضلاله وجهله وكذبه فيما ادعاه، وبطلان ما سلكه وتبجح به عند جهلة قومه، ولم يبق له كلام يجيب الخليل به بل انقطع وسكت. ولهذا قال: {فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}. الأربعة الذين حكموا الأرض - الرسالة نت. وقد ذكر السُّدِّي: أن هذه المناظرة كانت بين إبراهيم وبين النمرود، يوم خرج من النار، ولم يكن اجتمع به يومئذ، فكانت بينهما هذه المناظرة. وقد روى عبد الرزاق عن معمر عن زيد بن أسلم: أن النمرود كان عنده طعام، وكان الناس يفدون إليه للميرة، فوفد إبراهيم في جملة من وفد للميرة ولم يكن اجتمع به إلا يومئذ، فكان بينهما هذه المناظرة، ولم يعط إبراهيم من الطعام كما أعطى الناس، بل خرج وليس معه شيء من الطعام.
الملك النمرود الكنعاني وهو شنعار بن كوش من الكنعانيين كما ورد بالأسفار القديمة، وهو من أحفاد نبي الله نوح عليه السلام، وكان دائم التمرد على خالقه، عرف بجبروته الشديد، وادعائه أنه يحيي ويميت، ولكن الله خذله كما وردت قصته بالقرآن الكريم بسورة البقرة، وأقام مملكته الكبرى في بلاد الرافدين بالعراق، ومات ميتة شنيعة عندما دخلت حشرة أنيه فكان يتقلب في الطين ويرمى بالنعال لتسكت عنه حتى هلك. شاهد أيضاً: ما هو داء الملوك وما هي أسبابه وأعراضه وكيفية علاجه من هو خامس ملوك الأرض ورد في نهاية الحديث الذي أخبر فيه النبي صلى الله عليه وسلم عن ملوك الأرض الأربعة أن هناك ملكًا خامسًا سيحكم الأرض، وهو واحد من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم قبل قيام الساعة، ولكن لم يخبر الحديث وسمه أو رسمه أو صفاته سوى أنه رجل من أهل البيت. ومن خلال السؤال عن كم عدد الملوك الذين حكموا الأرض وعرفنا أهم أربعة اثنان مؤمنان هما الملك النبي سليمان عليه السلام، والملك العادل ذو القرنين، الملك بختنصر البابلي، والملك النمروذ الكنعاني، وعرفنا أن كل واحد منهم أسس مملكة عظيمة في عصره.
النبي سليمان بن داوود عليه السلام لقد توالى على مر العصور حكم الأرض ، و منهم اربعة حكام قد ذكرهم الله في كتابه العزيز لكي تتعلم منهم و تتجنب أخطائهم في الحياه الدنيا ، و منهم اثنان كافران و أثنان مؤمنان ، و لقد مر على هذه الأرض ، حكام و ملوك و أباطرة ، و سلاطين يقول الله تعالى { وَوَرِثَ سُلَيْمَٰنُ دَاوُۥدَ ۖ وَ قَالَ يَٰٓأَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَ أُوتِينَا مِن كُلِّ شَىْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ} ، لقد ورث سيدنا سليمان الملك و الحكمة من أبيه سيدنا داود عليه السلام في سن صغير. و يعتبر سيدنا سليمان عليه السلام من بني اسرائيل ، و قد أختاره الله سبحانه و تعالى ليرث الملك و الحكمة من بين أبناء سيدنا داود ، و كان يتراوح عدد أبنائه حوالي تسعة عشر.
من هم الاربعة ملو ك الذين حكموا العالم؟؟ مر على هذه الأرض حكام وملوك وأباطرة وسلاطين وأمراء … لكن أربعة ملوك فقط حكموا الأرض,,, سليمان وذو القرنين والنمرود وبختنصر. الملك والرسول سليمان هو أحد ملوك مملكة إسرائيل حسب الوارد في سفر الملوك الأول و التلمود، وقدّ مكنه الله وجعله ممن حكموا الأرض. وهو أحد الأنبياء الثمانية والأربعين وثالث ملوك مملكة إسرائيل الموحدة قبل إنقسامها إلى مملكة إسرائيل الشمالية. وهي المملكة التي بقي يحكمها قبائل إسرائيل الإثنا عشر ومملكة يهوذا في الجنوب. ويعتقد أنه عاش في الفترة ما بين 970 ق. م حتى 931 ق. م وتوفى عن عمر 52 و اشتهر بحكمته وثرائه وملكه الكبير وعدد من الذنوب التي بموجبها عاقب يهوه بني إسرائيل بتقسيم مملكتهم. من هم الاربعة الذين حكموا العالم. وارتبط اسم سليمان بعدد من القصص المذكورة في العهد القديم مثل لقاءه مع ملكة سبأ التي ذكرت في القرآن كذلك وقصة قضاء سليمان بين المرأتين المتخاصمتين على رضيع. ويعتقد حسب التراث اليهودي أنه أول من بنى الهيكل وقصته مع ملك الجن أشماداي. الملك بختنصر نبوخذ نصر أو بختنصر أو بخترشاه هو أحد الملوك الكلدان الذين حكموا بابل. وأكبر أبناء نبوبولاسر، ويعتبر نبوخذ نصر أحد أقوى الملوك الذين حكموا بابل وبلاد الرافدين.
ذو القرنين حكم الرجل الصالح ذو القرنين قومه في فترةٍ من فترات الزمان، وكان حكمه مثالاً في العدل والقوة، وآتاه الله من كل شيء سبباً، وسخر له أسباب الرفعة والعزة، وكان يسيح في الأرض مع جنده شرقاً وغرباً يدعو الناس إلى الإسلام، فيعاقب الظالم والمسيء، ويحسن إلى المتقين، وبنى ذو القرنين السد العظيم الذي حجز قوم يأجوج ومأجوج المفسدون الذين كانوا يعيثون في الأرض فساداً وتخريباً. بختنصر البابلي الملك الثالث فهو ملك بابل بختنصر الذي ملك العراق والشام، وذهب إلى بيت المقدس فدمرها، وقتل أهلها من اليهود، كما أنه سبى نساءهم وذراريهم. النمرود الملك الرابع هو النمرود بن كنعان ملك بابل أيضاً الذي كان له قصة مع إبراهيم ذكرها الله في كتابه العزيز، حيث حاج إبراهيم في ربه، فادعى أنه يحيي ويميت، فقال له إبراهيم: (فإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ) [البقرة: 258].